الراقي .
قالت لهُ
أنـْظُرْ هُنا أنـْظُر هُنا
هذا هو الجَبل التّليد
وتلْكَ هي قِمَمَ الزبيب
وهاهُنا خصْري الذي
في حسْنِهِ صارَ عجِيب
قالت لهُ لا تنْحنِ
لثوْرة السَاق الفرِيد
انْظر إلى ظهْري الذي
يشقّهُ درْبٌ سَدِيد
نظرَ الحَبِيب
نظرَ وفي شَغَفٍ شدِيد
همّ إلى الجَسد الذي
كأنهُ طبقٌ لَذيذ
فإذا بِهِ خَيالُها
يَعُودُ في صمْتٍ كئيب
خَيالُهَا ذاكَ الذي
في لحْظةٍ
خَرَقَ الحواجز والسُدُود
عَادَ مهْزُوماً تُكَبلهُ القُيُود
قالت تُحدّثُ نفْسَها
بَعْد الرُّجُوع بالْخَيال
إلى الحُدُود
قَالت
شوْقُ القُلُوب
أشدُّ منْ وطأْ القُيُود
سجل حضوري واعجابي
دمت بود
ودام بريق قلمك


LinkBack URL
About LinkBacks





