الأمريكية, البورصات, اتهامه, خاشقجي, يدحض
دحض رجل الأعمال السعودي المعروف عدنان خاشقجي الاتهامات التي وجهتها له السلطات الأمريكية وتتهمه فيها بسلب 130 مليون دولار مع سماسرة عن طريق رفع سعر سهم شركة التسويق عبر الهاتف " جنسيس إنترميديا".
وقال خاشقجي في اتصال هاتفي أجرته معه "الاقتصادية" من مكان إقامته داخل المملكة, إن السلطات الأمريكية لم تتمكن من تثبيت هذه التهمة منذ بدء الدعوى في أيلول (سبتمبر) 2001, مشيرا إلى أن تحريكها الآن يستهدف الاستفادة من الفترة القانونية المتبقية والتي تنتهي في أيلول (سبتمبر) 2006.
وجهت السلطات الاتهام إلى خاشقجي وأربعة آخرين, وقالت لجنة الأوراق المالية إن عملية الاحتيال جرت بين أيلول (سبتمبر) 1999 وأيلول (سبتمبر) 2001 وقادت إلى انهيار عدة سماسرة ومتعاملين وإلى أكبر صفقة إنقاذ في تاريخ شركة سكيوريتز انفستور بروتكشن التي تساعد المستثمرين الذين يتعرضون لعمليات احتيال.
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
دحض رجل الأعمال السعودي المعروف عدنان خاشقجي الاتهمات التي وجهتها له السلطات الأمريكية وتتهمه فيها بسلب 130 مليون دولار مع سماسرة عن طريق رفع سعر سهم شركة التسويق عبر الهاتف " جنسيس إنترميديا" المتوقفة بصورة مفتعلة.
وقال خاشقجي في اتصال هاتفي أجرته معه "الاقتصادية" من مكان إقامته داخل المملكة, إن السلطات الأمريكية لم تتمكن من إثبات هذه التهمة منذ بدء الدعوى في أيلول (سبتمبر) 2001, مشيرا إلى أن تحريكها الآن يستهدف الاستفادة من الفترة القانونية المتبقية, التي تنتهي في أيلول (سبتمبر) 2006.
ووجهت السلطات الأمريكية أمس الأول الاتهام إلى خاشقجي وأربعة آخرين, وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية إن عملية الاحتيال جرت بين أيلول (سبتمبر) 1999 وأيلول (سبتمبر) 2001 وقادت إلى انهيار عدة سماسرة ومتعاملين وإلى أكبر صفقة إنقاذ في تاريخ شركة سكيوريتز انفستور بروتكشن, التي تساعد المستثمرين الذين يتعرضون لعمليات احتيال.
وتتهم الدعوى القضائية التي رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات
خاشقجي وشركة التيميت هولدنجز التابعة له ورامي البطراوي المدير
التنفيذي السابق لشركة جنسيس إنترميديا ودوجلاس جاكوبسون الذي شغل
منصب كبير المديرين الماليين في الشركة التي كان مقرها في فان نويس في ولاية كاليفورنيا. وتتهم الدعوى أيضا بالاشتراك في العملية واين بريدون الذي نحي في
2002 عن منصبه رئيسا لقسم قروض الأسهم في دويتشه بنك سكيوريتيز فيتورونتو وريتشارد ايفانجليستا الذي كان يرأس قسم قروض الأسهم في شركة نيتف نيشنز سكيورتيز للسمسرة.
وتذهب لجنة الأوراق المالية والبورصة في دعواها إلى أن "التيميت
هولدنجز" وهي مؤسسة معاملات خارجية يسيطر عليها البطراوي وخاشقجي أقرضت نحو 15 مليونا من أسهم "جنسيس إنترميديا" لأكثر من 12 شركة سمسرة دفعت مقابل الأسهم على أساس أنها تشتري أسهما من شركة سمسرة حسنة السمعة. وفي إطار الخطة – كما تقول الدعوى - تحصل "التيميت هولدنجز" على مدفوعات عندما يرتفع سعر السهم وكانت ملزمة برد الأموال إلى السماسرة عندما يتراجع السعر. وهنا يرد عدنان خاشقجي في حديثه مع "الاقتصادية" بأن استثماراته في الشركة المعنية لا تتجاوز مليون دولار وهو ليس عضوا في مجلس إدارتها وبالتالي لا يتيح له النظام توجيه سياساتها أو قراراتها.
وقالت لجنة الأوراق المالية والبورصات في بيان بشأن الدعوى التي
رفعتها أمام محكمة اتحادية في لوس أنجليس "بإقراض الأسهم بهذه الطريقة جمع البطراوي وخاشقجي حوالي 130 مليون دولار دون التخلي عن السيطرة على السهم أو خفض السعر السوقي للسهم."
وقادت القضية محققي لجنة الأوراق المالية والبورصات إلى التحري بشأن
دور المعلق المالي كورتني سميث الذي تقول اللجنة إنه روج لأسهم "جنسيس إنترميديا" في البرامج المالية في التلفزيون وحصل على مدفوعات سرية بلغت 95 ألف دولار نقدا وأسهم بقيمة مليون دولار.
وفي شباط (فبراير) 2005 رفعت اللجنة دعوى قضائية على سميث قائلة إنه حصل على عمولة عن طريق رفيقته وشركة تابعة لها. ولاتزال تلك الدعوى منظورة أمام القضاء. وقاضت اللجنة في 2003 كينيث دانجيلو وشركته ار.بي.اف انترناشونال بتهمة المشاركة في برنامج لاقراض الاسهم لكنه سوى هو وشركته القضية. وأقر بالتهم التي وجهها مكتب المدعى العام الأمريكي في لوس انجليس. وقال دومينيك أموروزا محامي افانجليستا إنه ليس بمقدوره التعليق على الدعوى التي رفعتها لجنة الأوراق المالية والبورصات لأنه لم يراجع بعد مزاعم اللجنة.
ohar[d d]pq hjihli fhghpjdhg td hgf,vwhj hgHlvd;dm