الدوائر, تدوور, وتبقـــــى
وتبقى الدائره تدور!!!… وأنا إلى الآن لم أجد حلول لأسئلتي التي أقلقت مضاجعي وقلقلت في المآقي مدامعي !!!
تصرفاتها معي كالمد والجزر!!! لا أعرف ماذا تريد ؟ هل صمتها إيحاءٌ لنبضات قلبي بالتوقف ؟ أم ترجمةٌ لما أكابده من عذااااااابات الأنتظار بالبوح بما تُخفيهِ من خواطر الأشتياق ؟ فلحظةً تخاطبني كعاشقةً شفّها مرارة الأنتظار ولحظة كأنها لا تعرف من أنا الى درجة اني أصابتنـي الحيره لماذا تعذبني ؟ هل تتلذّذ بما هي تفعله بي؟ هل هي قاسيه الى هذا الحد وتزداد أسئلتي شيئاً فشيئا !!
أصبحتُ كالمجنون لا يعرف ماذا يفعل … لا أستطيع أن أكتم ما بداخلي تأتيني لحظات أقول سوف أحطم كل شي سوف أعترف لها بأنها أجتاحت حياتي و حوّلتها الىمدينةً خاوية على عروشها … وأتنّهد وأقول لا … أحبها أحبها لا أستطيع لربما يكون بوحي هذا وأعترافي تجريحاً لمشاعرها … فقد تعلمتُ من صمتها لغة الحيره!!! حتى كلماتي تتلعثم كالطفل بين يديها …
لمن أشكو و لمن أبوح ما بداخلي ؟ لا أعرف أين أتجه؟ لمن ؟ماذا أقول ؟ هي الوحيده التي تستطيع فهم حتى حشرجة أنفاسي وتلكأ عباراتي …حتى في خُـضُـمَّ ألمي وضيق صدري لاأحبذ أن تستمع الدنيا لما في قرارة نفسي من هموم إلأّ أُذنيها التي تحتضن آلامي وكلماتي بحنان التلّقي ووهج عاطفة الأمومه الصادقه.
بِودّي أن أصرخ مُنادياًأين أنتي؟ فَتشُق صرختي عنان السمّاء , لأن الأرض ضاقت بها فأنطلقت إلى البعيد ولم تتحملها الفضاءات فناءت وتاهت ولم يسمعها أحد , ولم يُسمَع ندائي فكُلُّ شئٍ حولنا مفعم بضجيج يصم الآذان
لكن هي لا تستمع ألي كأنني أتكلم مع نفسي !!!
سوف أصارحها بكل شي قبلت أم لا … فأما تذبحني ببطئ أو تُحييني حياة العاشق المتفائل للحياة…
سوف أعيشُ على عَبق ذكراها وإن مُــتُّففداها عمري وفرحتي وإبتساماتي …
انشالله تنال رضاكم
تحياتي : صرخآت قلم
,jfrJJJJJn hg],hzv j],,v