الموضوع: هذيان ليس له عنوان

[frame="6 80"]صرخات قلم

توقفت كثيرا امام هذه الكلمات الرائعة

وادركت عمق ذلك الشعور الذي أبدع هذه الحروف المتلألأة

هل يحق لقلمي كتابة حرف واحد بعد أن قرأت هذه الرائعة؟

لا أظن بأني سأجاري هذا الجمال


فكلمات سبحت بنا في خيال واسع لانهاية له

عميق الإحساس كانت حروفك تترجمه

وكان قلمك يبوح بها دمتودام قلمك[/frame]

أختي الفاضلة

[grade="00008B FF0000 008000 4B0082"]زخة مطر[/grade]

أنا وليس سواي من حضي بالشرف

حين كان نجمك أول النجوم يضيء سمائي

أنضري أختي كم هي الصفحة مشرقة

بربك أنضري كيف اخضر عودها

وكيف سالت دموعها فرحاً بمقدمك

كنتي لها يا زخة مطر القلب

كما فصل ربيع داهم شتاء

وكانت هي كطفل صغير

ارتمى في حضن أمه

وأجهش بالبكاء

فلا حرمني الله مقدمك

ولا منع عني عذب مدادك
.
.
شكراً بِعدد نجوم السماء

وشكراُ بِعدد ما في البُحُور

من قطرات ماء

على هذا الحضور

وعلى الإطراء

ولا قطع بيننا حبل الإخاء

أما الآن فسمحي لقملي

بأن يتنفس الصعداء

ويعود أدراجه حيث يكون

هناك هباء

و لكِ من قلبك أخِ صادق

جل التحايا والتقدير

والكثير من الثناء


تحياتي : صرخآت قلم

صرخات قلم

مشكور على هذا النــزفـ الرائـعـ

دمــت ودام بـريقـ حبركـ

أرق تحيـآي المعطرهـلكـولقلمكــ

[a7la1=FF0000]شــآطي ألأحــــلآم[/a7la1]



أختي

[all1=CCCC00]شاطي الأحلام[/all1]
بحضورك سيدي
تُنعى إلي كُل حُروفي

ليتجمد على شِفاه

أقلامي المداد

ودفاتري البيضاء

يكسُوها السواد

فيكون الجو حولي

مُظلما مُوحِشاً

وحِداداً في حِداد
.
.
.
لألُوذ لقوسِ قُزحِ

فابري مِنه أقلامي

وأعتصِّر مِن سحابات

المُزن أحباري

لأخاط لك على

صفحة السماء

أهلا بشاطي الأحلام

وارسم بِالنُجُومِ

بِالقُربِ مِنْها

وردةً بيضاء

وأوقعُ بِالهِلالِ
.
.
.
لك وجهُ صفحتي وقَفًاهَا

لطِخِي مَا شِأتِ مِنْهَا

فْمَكانٌ ارتَشفَ مِن عذبِ مِدَادَكِ

ارتَشف رَشْفَة مِن جَمَالٍ
.
.
شكراً على كرم الحضور

وشكرا على حروفِ

لم أوفيها حقها

من التبجيل والتقدير

تحياتي وتقديري

لشخصك الكريم

تحيآتي : [glow=FF3300]صرخـآت قلم[/glow]

حين تعانقت
قطرات الندى
مع حبات التوت
لا زهر الليمون
يشابهها
ولا المرمر في
فلك من ياقوت
كم أنت فاتنة
حين تبتسمين



صرخآت قلم

مآذأ أقول
وكيف سينطق إحساسي بحق تلكَ
الرائعه
كلماتك لا تسمح لي بأن اقول كلاما ربما لايصل الى حدود
روعتها وجمال وصفها
سلمت كفوفك ودمت بود أنيق المداد



إحْسَـ انسانَه ـآسْ

أختي العزيزة

أحسـ أنسآنه ـآس

حين يكون هناك

قلم من ريشة النعام

يسقى بماء الورد

يقتات النقاء

شع حسناً سنه

وجمالاً وسناء

لا هو بالفظ ولا بالغليظ

ليس يجيد سوا

أبجديات الوفاء

علمته الحياةُ كيف يسموا

فسما في سماءٍ من حياء

واكتسى بالجمال بالحنان بالتسامح

بالوقار في دثارٍ من صفاء

مبهرٌ حين يضحك
رائعٌ حين البكاءَ

فكان للفضيلة خير جليسٍ

وكان جديرا بالإخاءَ

فهذا هو قلمك أختي احساس وأكثر

فهنيئا لكِ ولنا هذا القلم

وشكراً لكِ على كرم الحضور

تحياتي لكِ وكل تقديري

والف مبروك على الإشراف وكنتي به جديرة.



تحياتي : صرخآت قلم