القصة, اقرأوا, جاتني, عليكم, طريق
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]**قصــــه واقعيــــه**[/grade]
الحـــلقه ألأولى
\
\
\
صديقتان حميمتان
لمى & سارة
بدأت صداقتهما منذ الطفولة في المرحلة الابتدائية
كانوا يشبهون بعض إلا أن وحدة منهم سمينة والثانية نحيفة
كان شكلهم يضحك وهم ماسكين بعض ويتمشون في ساحات المدرسة
نفس موديل المريول ونفس الشنط ونفس تسريحة الشعر
إلا أن لمى بجسمها الممتليء وشعرها المموّج كانت تظهر بأنها الأخت الكبرى لسارة ذات الجسم النحيل وشعرها الناعم ذو الخصلات الدائمة التناثر على وجهها
استمرت هذه الصداقة مع مرور الأيام وكبرت البنتان ووصلتا للمرحلة المتوسطة وبدأ أول يوم دراسي بالمريول الكحلي
جاءت سارة مبكرة الى المدرسة من شدة الحماس
سارة: يا ربي متى تجي لمى
خاااايفة أدخل لحالي
وكانت سارة تتأمل كل طالبة ومعلمة تدخل من بوابة المدرسة
وتقول في نفسها: يا الله كل هالبنات؟ وكلهم كبار!!! يعني انا أصغر وحدة فيهم ؟
ماعجبها الوضع أبداً يازين مدرسة الابتدائي
فجأة قطع تفكيرها منظر بنت دخلت من الباب مرتبكة
كانت ترتدي شنطتها على ظهرها فوق العباءة وتدخل ثم تدوس على طرف عباءتها وتسقط على وجهها
تنظر اليها سارة بتعجب
تلتفت اليها البنت وتصرخ
ساااارة بدل ما تتفرجين علي تعالي ساعديني الله ياخذ اللي اخترع عباية الراس هاذي!!!!
لمى
تسرع سارة تقومها وتفصخ عبايتها ويمسكون يدين بعض ويركضون للطوابير ويحجزون أول صف
ومرّت المؤحلة المتوسطة وتلتها المرحلة الثانوية بسرعة البرق وكانت تحمل في طياتها أسمى معاني الصداقة وكثيراً من المواقف السعيدة جداً والتعيسة في نظرهم
وجاءت النقطة الحاسمة وبدأ تحديد المصير
انها الجامعة
وبعد تخطي مرحلة التسجيل بسلام
بدأ الاستعداد لأول يوم دراسي
ولهذه الحياة المختلفة ولهذا العالم الغامض
بدأت الدراسة وبدأت سارة ولمى في خوض الحياة الحقيقية والانسلاخ من حياة الطفولة
فقد وصلتا لمرحلة النضج الآن وكل واحدة منهم مسؤولة عن نفسها
لمى أصبحت أجمل فقد قصّت شعرها باطوال مختلفة وتناسب ذلك جيداً مع شكل وجهها الدائري الممتليء وجسمها الغير نحيف
أما سارة فقد أصبحت في غااااااااااية الجماااااااال بشعرها الناعم البني المنسدل على كتفيها بطول متساوي وتلك العينان العسليتان مع بشرتها البيضاء وقوامها الممشوق
كانت أشبه بالممثلات الأمريكيــــــــــــــــات
****بدااااااااااية القصة المؤلمة هنــــــــــــا ****
مرت الايام واستمرت الصديقتان معاً بالإضافة الى صداقات عدة جديدة
فالجميع كان يحاول التقرّب من سارة لشدة جمالها وجاذبيتها
ومع مرور الايام لاحظت لمى التغير التدريجي لسارة سواء في التعامل أو في المستوى الدراسي الذي بدأ في التدني بشكل ملحوظ أو في الحالة النفسية والمزاج السيء
حاولت لمى جاهدة لمعرفة الاسباب فصديقتها لا تخفي عنها امراً ولكن هذه المرة فقد أخفت عنها أمراً غيّر حياتها
مرّت الايام ووضع سارة يتدنّى أكثر واكثر
أصبحت : وحيــــــــــدة _ منطويـــــــــــــة
غاااااااامضة . علامات الحزن عليها تكاد تقتل صديقتها وأهلها
بكت لمى وتأثرت
لمى: سارة تكفين قولي اشفيكي؟ ايش اللي قلب حالك كذا؟
حبيبتي قوليلي أنا لمى صديقتك اذا في شيء أنا بوقف معاكي.
سارة:
لمى: سارة الله يخليكي قولي شي
شوفي كيف عدمتي نفسك . شوفي وجهك وعيونك كيف صاروا!!!!!
تتجمع الدموع في عيون سارة وتضم صديقتها بكل قوة وتهمس في اذنها وقد خنقت صوتها العبرة
سارة: أنا تعباااااانة يا لمى تعباااااااااانة
fhggi ugd;l hrvH,h i`i hgrwm [hjkd uk 'vdr hgl,fhdg