الانجاب, الجنسيه, الرغبيه, بعد

][`~*¤!||!¤*~`][ما الحل عند فقدان الرغبة الجنسية بعد الإنجاب الكثير من النساء يشعرن بفقدان الرغبة الجنسية بعد الإنجاب.

حيث تشكو النساء من أن التغييرات التي حدثت لأجسامهن خلال فترة الحمل أدت إلى انعدام الرغبة في ممارسة الجنس.

بحسب علماء النفس فإنه من الضروري حصر أسباب فقدان هذه الرغبة في البداية، لذلك يجب معرفة السبب الحقيقي لعدم الرغبة الجنسية هل هو بسبب اختلافات في طبيعة جسمك أم هو الاختلاف في أسلوب حياتك؟

علماء النفس يرجحون الخيار الثاني حيث أن وجود أطفال في حياتك سيجعلك تخصصين معظم وقتك للعناية بهم بحيث أن تفكيرك يكون محصورا في كيفية توفير كل وسائل الراحة لأطفالك دون التفكير في حياتك الشخصية.

هذا الأمر هو ما يجعلك تعتقدين انك فقدت الرغبة في ممارسة الجنس والحقيقة هي انك تقدمين مصلحة أبنائك على مصلحتك الشخصية وهذا أمر غير صحي إذ يجب أن تخصصي وقت خاص لك ولزوجك بحيث تحافظين على الحب والحياة الجنسية بينكما لان ذلك من ضمانات استمرار العلاقة بينكما.

لذلك حاولي من آن لآخر أن تخصصي وقتا خاصا لك ولزوجك بدون الأطفال، فمثلا اخرجي معه إلى مطعم هادئ من وقت لآخر، أو أرسلي الأطفال إلى منزل اهلك أو أهله واقضي مع زوجك ليلة جميلة بحيث تجدد الحب والرومانسية إلى حياتك.

عند ذلك ستبدئين باستعادة الرغبة في استعادة حياتك الجنسية السابقة بل قد تكون ممارسة الجنس أمتع بسبب وجود رابط جديد بينكما وهو الأولاد.

ومن جانب آخر وحول البرود الجنسي الذي قد تمر بها أي امرأة في فترة من فترات حياتها بشكل عام، فإنه من المعروف حين يمر وقت طويل على العلاقات بين الزوجين ويتقدم الاثنان في العمر، تصبح الرغبة الجنسية لديهما أقل وتصبح هذه الحالة أكثر إشكالية في علاقة يكون فيها أحد الطرفين ذا دوافع جنسية
عالية بينما يكون الآخر على العكس في ذلك تماما.

والرغبة الجنسية بحد ذاتها تتألف من عناصر نفسية وبيولوجية. وبما أن التدخل النفسي لا يساعد في الحالات التي تكون فيها هناك مشكلة بيولوجية، فإن نقطة البداية تبدأ في الناحية الجسدية.

وعلى الرغم من أن ذلك لا يكون الحال عليه أثناء فترة الشباب، يعتبر الجنس نظاما بيولوجيا هشا جدا يتأثر بسهولة بالحالة الصحية للإنسان.

ويمكن أن يكون وراء الفتور الجنسي أسباب تتعلق بأدوية يتناولها الشخص المصاب بما في ذلك مضادات الاكتئاب، القلق، والأدوية المضادة لارتفاع ضغط الدم.

وقد أظهرت الدراسات أن الأدوية المختلفة تؤثر على الأفراد بطرق مختلفة وقد لا تؤثر على البعض منهم. كذلك فإن الكثيرين من الناس لا تتأثر رغبتهم الجنسية بتقدم العمر، لكن يمكن أن تكون هناك فترات قصيرة في حياتهم يعانون منها من فتور جنسي بسبب بعض التغيرات التي تطرأ على أجسامهم فبعض النساء تظهر لديهن أعراض ما قبل سن اليأس قبل سنوات عديدة من الوصول إلى هذا السن.

ومن أحد أعراض هذه الحالة انخفاض في الرغبة الجنسية وفي أيامنا هذه تشعر بعض النساء بأعراض هذه المرحلة في سن مبكرة قد تكون 35 عاما. كذلك يمر الرجال في مراحل تغييرات هرمونية .
ويعتبر فحص مستوى هرمون التسترون طريقة سهلة للكشف عن ذلك. ويمكن لكلا الجنسين أن يستفيدا من المعالجة بالهرمونات إذا تبين أن مستواه منخفض عن الحدود الطبيعية لديهم.

وفي ذات السياق فأن الصحة بمجملها تلعب دورا رئيسيا في هذا المجال حيث أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة كآلام الظهر، الصداع النصفي، التهاب المفاصل وغيرها يجدون في كثير من الأحيان صعوبة في القيام بنشاط جنسي يتطلب جهدا كبيرا.

كذلك يجب عدم إغفال الحالات النفسية فالأحاسيس والعواطف والمزاج يمكن أن تؤثر سلبا على الرغبة الجنسية. إن من الصعب أن يكون مزاج كل من الرجل أو المرأة جاهزا للجنس أو التقرب من الآخر إذا كانا قد فرغا للتو من مناقشة حامية تصم الآذان أو إذا واجها سلسة من الأيام العصيبة.

كذلك فإن الاضطرابات المتعلقة بتناول الطعام التي تجعل الناس يأكلون أكثر تجعل من العملية الجنسية مسألة صعبة. فممارسة الجنس والمعدة ممتلئة يمكن أن تكون مزعجة للغاية .
ولإيجاد الحلول لهذه المشاكل ينبغي أن يعمل الزوجان على مناقشة المسألة بهدوء دون حصول نزاع بينهما.

كذلك يجب عليهما أن لا يناقشا مثل هذه المواضيع أثناء توتر العلاقة بينهما لان ذلك من شأنه أن لا يساعد على الشعور بالرومانسية بين الطرفين. وعلى الزوجين أيضا تجنب التذمر، أو إذلال الطرف الآخر.
وإذا فشل الاثنان بعد هذه المحاولة فإنه ينبغي عليهما أن يكونا من القوة بمكان للسعي لمساعدة أخصائيي نفسي أو أي شخص آخر مختص في العلاج الجنسي
][`~*¤!||!¤*~`][

tr]hk hgvyfdi hg[ksdi fu] hghk[hf