هي الآن في أحضانه وأنا هنا في أحضان الجحيـم
لا أدري لمَ لمْ أجد مصطلح النوم في قاموسي حتى الآن !!
كم كم تساءلت في داخلي عن كم كم ضائعه .
أعلم أنها الحياة وقوانينها التي لا ترحـم ,,,
لكن هل هو ذنبي أم ذنب الحب ؟
ظللت رغما" عني أجاهرها بعدم حضوري وكنت عازما" على ذلك لكن ورب الكعبة أن الصدفة لعبت دورهـا ووجدت نفسي فجأة أمام ( رماد ) عطرها ( الشمسي ) بلا مقدمات هكذا وبدون حتى أن يرشدني أحد إلا قلبي نعم أظنه قلبي من أوصلني إليها رغما" عني ليت القلب بيدي لأبكيه أو اقتله فقد قتلني مرات عديده حتى في حضورها أجده مشتاقا" لها ويقتلني فكيف بها الآن !