مشتاقه, الاماكن, كلها
الانسان مجموعة من الاحاسيس
فرح .حزن.سعادة.غضب.الخ
وقد رُبط_ بالفطرة_ كل شعور بحدث في حياة الانسان
فيولد ذلك الشعور لحظة وقوع ذلك الحدث
ويسطير على الاحاسيس
ومع اختلاف قوة تحمل الانسان. يختلف وقع ذلك الحدث
وتختلف معالمه من شخص لآخر
لكن هناك طرف اخر يسطير على احاسيس الانسان
غير الحدث او المسبب لشعور ما
الاوهي التضاريس (الاماكن)
حيث يتوشح احساس الانسان بشعور ما. (في مكان ما)
بذكرى معينة لاشخاص ما او حدث معين
وفي نظري انها اقوى(الاماكن) من المسبب لذلك الشعور
حيث ان السبب قد يزول او يُنسى ولكن يبقى (المكان) جرس
يدق في عالم الذكرى. يمنح المشاعر قبلة الحياة
ليعود ذلك الاحساس نبضا يسري في عروقنا
يقول الشاعر
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا
لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ
يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ
ويقول اخر
أَتَعـرِفُ أَطـلالاً وَنُؤيـاً مُهَدَّمـا
كَخَطِّـكَ فِي رَقٍّ كِتابـاً مُنَمنَمـا
أَذاعَت بِـهِ الأَرواحُ بَعـدَ أَنِيسِهـا
شُهوراً وَأَيّامـاً وَحَـولاً مُجَرَّمـا
دَوارِجَ قَـد غَيَّـرنَ ظاهِـرَ تُربِـهِ
وَغَيَّرَتِ الأَيّـامُ ما كَـانَ مُعلَمـا
وَغَيَّرَها طـولُ التَقـادُمِ وَالبِلـى
فَما أَعـرِفُ الأَطـلالَ إِلاَّ تَوَهُّمـا
وقيل ايظاً في الاطلال
و انتبهنا بعدما زال الرحيق
وافقنا ليت انا لا نفيق
يقظة طاحت باحلام الكرى
وتولى الليل والليل صديق
واذا النور نذير طالع
واذا الفجر مطل كالحريق
و اذا الدنيا كما نعرفها
واذا الاحباب كل فى طريق
حتى جاء اخرهم قائلاً
(الاماكن كلها مشتاقه لك)
م
ن
ق
و
ل
اخوكم / طب طب
(hghlh;k ;gih lajhri g; !!)