الموضوع: اخبار طبية

اخبار, طبيب

[align=center][align=center]* اللهاث بلا ألم مؤشر على ضيق الشرايين
* بينما يعلم كثير من الناس أن ألم الصدر مع بذل المجهود البدني هو مؤشر على وجود مشاكل شرايين القلب فإن القلة تتنبه إلى أن الشعور المجرد بضيق التنفس أو اللهاث مع بذل المجهود البدني هو أيضاً مؤشر قوي ولا يقل أهمية عن ألم الذبحة الصدرية على تضيقات الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب.
وفي مراجعة صدرت عن مركز سيدرز ـ سيناي الطبي بلوس أنجليس في الولايات المتحدة قام الباحثون بإعادة مراجعة شكوى ما يربو على 18 ألف مريض بأمراض شرايين القلب، تبين من خلالها أن مقارنة من يشكو من اللهاث بمن لم يشكو منه، تدل على ارتفاع معدلات الوفاة بينهم بشكل واضح، مما علق عليه الدكتور دانيال بيرمن الباحث الرئيس في الدراسة التي نشرتها هذا الأسبوع مجلة نيو أنغلند الطبية الأميركية بقوله ان كثيرا من المرضى لا ينظرون إلى اللهاث على أنه شكوى هامة لكن الحقيقة أن مرضى الشرايين الذين يشكون منه وهم لا يعانون من مشاكل في الرئة قد يكون هذا هو المؤشر الوحيد على مشاكل شرايين القلب لديهم. وفي البحث تتبع الدارسون من شكا فقط من اللهاث وتبين أنهم عرضة بدرجة أربعة أضعاف أن تكون وفاتهم نتيجة لأمراض شرايين القلب مقارنة بمن لم يعانوا من اللهاث، كما أن اللهاث وحده كان المؤشر الوحيد لوجود مرض في الشرايين بنسبة الضعف مقارنة بالشعور بألم الصدر.
والحقيقة أن الشعور بالألم ليس أمراً شائعاً لدى مرضى الشرايين بعكس اللهاث وهو ما يطرح أهمية التنبه إلى هذا الأمر أسوة أو باهتمام أكبر من ألم الصدر المعروف والمعتاد، والذي أشارت كثير من الدراسات في السابق إلى أن نصف من يعانون من أمراض الشرايين لم يسبق لهم الشكوى من ألم في الصدر مطلقاً، وهنا تكمن أهمية البحث الذي يسلط الضوء على مؤشر أقوى وأكثر شيوعاً وإن كان أقل دقة وتحديداً من ألم الصدر.
* «جيت لاغ» وحل جديد
* وسائل علاجية منزلية قد تكون كل ما يلزم للتخلص من أعراض اختلال الإحساس بالزمن ما بعد السفر الطويل بالطائرة أو ما يعرف بجيت لاغ كما يقول الباحثون من الولايات المتحدة. وقد نشرت مجلة الغدد وعمليات الأيض الصادرة عن المجمع الأميركي للغدد الصماء في عدد هذا الشهر نتيجة دراسة من مركز رش بجامعة شيكاغو تقول ان الضوء وعقار ميلاتونين كفيلان بإعادة برمجة الساعة البيولوجية للدماغ بما يضمن بالتالي عودة البرمجة الطبيعية للجسم.
وعلق البروفسور كارماني إيستمان الباحث الرئيس ومدير قسم أبحاث إيقاع العمليات الحيوية وعلوم السلوك قائلاً: هذه أول دراسة تظهر أن كل من ميلاتونين والضوء الشديد يحلان هذه المشكلة لكن أحدهما لم يكن ذا أثر فعال.
وكنت في ملحق الصحة للشرق الأوسط قد عرضت قبل عدة أشهر اضطرابات الساعة البيولوجية في الدماغ وتأثر النوم بها والدراسة تأتي مكملة للجدل الذي طرح في حينها عن دور الميلاتونين الذي لم تثبت جدواه، لكن البحث يطرح الضوء كعامل مكمل ومساعد لهذه المادة الطبيعية المسهلة للنوم والتي يزداد إفرازها مع بدء مغيب الشمس.
وفي البحث أعطي المشاركون ثلاث درجات من كمية عقار ميلاتونين لكن الفارق في التأثير لم يكن مهماً لذا ينصح الباحثون بتناول كمية قليلة وهي نصف ملليغرام مع الاستخدام المؤقت لضوء شبيه بضوء النهار كي يحس الجسم والدماغ تحديداً بعودة الساعة الزمنية إلى طبيعتها. النتيجة كما يبدو فعالة والوسيلة عملية لذا علق الدكتور إيستمان قائلاً: كل ما على رجال الأعمال هو شراء حبوب ميلاتونين بقوة نصف ملليغرام وعلبة لمبة الضوء، وقبل السفر شرقاً يقومون بالنوم والاستيقاظ مبكراً عبر تناول ميلاتونين ليلاً وتشغيل الضوء في الصباح الباكر وذلك لبضعة أيام، مما سيقلل من المعاناة من الجيت لاغ، وكلما زادت مدة استخدام هذه الطريقة كلما قلت المشكلة بعد السفر.[/align][/align]

---

hofhv 'fdm