مهم, فيها, قشرة
ثمارها تزداد شعبيتها بين صفوف المولعين بالحمية الغذائية لإنقاص الوزن
الكوسا واحدة من الثمار النباتية من المجموعة القرعية التي دخلت العالم مع اكتشاف أميركا، وتوجد منها أنواع عدة أشهرها النوع الأخضر المتوفر في كثير مناطق العالم. وبينما يفضل الناس في كافة أنحاء العالم تناول الثمار، فإن سكان موطنها الأصلي في بعض مناطق المكسيك يفضلون تناول الأزهار مطبوخة كحساء أو مقلية!.
تعد الكوسا من الثمار الصيفية الغنية بالمواد الغذائية المفيدة، كما أنها من الخضروات المفضلة. ففي إحصائية جرت هذا العام في بريطانيا، كانت ضمن أنواع الخضروات العشر الأولى المفضلة.
فوائد تناول الأطفال أو البالغين للكوسا كثيرة، وذلك لعدة أمور أهمها محتواها العالي والمتعدد للمواد الغذائية المفيدة، إضافة إلى قلة محتواها من الطاقة، مما يجعلها لهذين السببين مناسبة في حميات إنقاص الوزن.
كمية الطاقة في كوب من الكوسا المقطعة أو بوزن 200 غرام بها 36 كالوري، أي ما يعادل ثلث موزة. وتؤمن هذه الكمية حاجة الجسم اليومية من المنغنيز بنسبة 20%، ومن فيتامين سي بنسبة 17%، ومن كل من الماغنسيوم والبوتاسيوم وفيتامين إيه والفوليت والألياف والنحاس نسبة 10% لكل واحد منهم، وزيوت أوميغا ـ 3 والفوسفور وفيتامين بي ـ 6 وبي ـ 1 بنسبة 7% لكل واحد منهم، والكالسيوم والزنك والحديد بنسبة 4% لكل منهم من حاجة الجسم اليومي. وتتركز مضادات الأكسدة من نوع بيتا كاروتين في قشرة الثمار، مما يؤكد تجنب إزالتها أثناء إعداد أطباقها، فمن الممارسة الخاطئة تقشير أو برش الطبقة الخارجية لقشرة الكوسا قبل الطهي، كذلك طهيها لمدة طويلة.
الدراسات الطبية محدودة، وإن كانت دراسات المختبرات تقول ان كمية وجود المواد المانعة لتحول الخلايا إلى النوع السرطاني في الكوسا، تقارب ما هو موجود في القرع والفجل. وبعض المصادر الغذائية تشير إلى أن هناك دراسات تدل على أنها مفيدة لتخفيف تضخم البروستاتة، لكن بالمراجعة، فإن فوائدها بذاتها لم تدرس كما ينبغي في التأثير على الأمراض المختلفة. والواقع أن فوائد الكوسا أمر عام ويُدرك من محتوياتها من المواد الغذائية فوجود الألياف مع البوتاسيوم والماغنسيوم وفيتامين سي والفوليت مع قلة الطاقة، كلها تقول انها غذاء صحي بشكل نظري للكوليسترول والقلب، لكن لا إثبات بالتجربة العلمية.
المهم حول تناول الكوسا هو أنها تحتوى على كميات ضئيلة من مادة أوكساليت، التي تؤثر في تكوين حصاة المرارة أو الكلى حين حصول جفاف الجسم ونقص شرب السوائل، كما أن وجود الأوكسليت في الطعام يقلل من قدرة الأمعاء على امتصاص الكالسيوم. لذا فربما من لديه حصاة في المرارة أو الكلى أو يتناول حبوب كالسيوم، فإن عليه التنبه إلى هذا الأمر، وهذه ملاحظة نظرية تذكرها بعض مصادر التغذية، ولم أجد إثباتاً علمياً مدروساً عليها.
ravm hg;,sh Hil [.x tdih>