مصطول, الضحك, اذا, ادخل, انسدحت, تعال, طفشاان
مره عملت معروف بسيط مع شخص مابيني وبينه ذيك المعرفه والرجال واضح تماماً انه مايبخص الرجال زين ولايعرف يقيمهم بدليل انه احترمني وانخدع في شكلي ويحسبني محترم وولد ناس وبعد كم يوم من خدمتي له تفاجأت بواحد لبناني هيبه ورزه داخلن علي المكتب وواضح عليه النظافه وحسبته مسؤل كبير مع العلم انك نادر ماتلقا مسؤل نظيف قصدي نظيف في ملابسه وشماغه لانهم الله يحفظهم لنا من كثرة الشغل والاخلاص مالقوا وقت يعتنون بأنفسهم
المهم الله يحللكم جا البناني ومد يده يصافحني ويوم شفت يده بيضا حمرا تلق لق جنب يدي اللي كنها جزمه لاشعورياً دنقت احب ايده قام سحبها وربت على كتفي وقال ولو انت متل ابني الياس صعبت علي نفسي وبكيت وضمينا بعض وفي خضم هالمشهد المؤثر فجأه دفيته وقلت اقول من انت ووش تبي صدق ياخي صراحه الحلوين مثلي يتعبون في هالبلد قال روء روء خيو شوبنا انا جايك من عند رفيئك فلان ( اللي خدمته في بداية القصه واحترمني ) وجايب لك هالهديه
طبعاً من سمعت سالفة الهديه وانا شكوكي زادت في هالبناني وقلت وانا الصق في الجدار واناظر الباب وش هديته قال خود خيو بطائه دعوه على العشا الك وللعايله الكريمه تبعونك في مطعم روما اللي بعماير السليكون ازا بدك اهلا وسهلا مابدك بئريح قالت اخسسسسس تعرفون بقريح قال ولو انا من اوصمان بعلبك عطاني الهديه وللمره الثانيه يوم دنقت اخذها وشفت رجله وقارنتها برجلي اللي لو احطها في البحر الابيض قلب اسود صعبت على نفسي ولاشعورياً دنقت وجيت احب رجله قام رجفني برجله وقال العما ولك شو انت اهبل ولك العما وراح تركني على الارض
دخل واحد من الزملا المكتب وشافني على الارض قال سلامات سلامات قلت وانا انفض ملابسي واناظر في رجله لا ابد الله يسلمك دوخه وراحت قال وش ذا اللي في ايدك قلت هديه قال اشوف اخس مطعم روما قالت ايه
طبعاً واحد مثلي يعتبر ميد من ارقى مطاعم الرياض شي بديهي اني مادري وشو مطعم روما ولا موقعه بس قلت اكيد جيزه جيز مطعم السعاده البخاري والا مطعم الشوايه الذهبيه وكنت ناوي اسوي ثقل ولا اروح الله واكبر وش انت ياروما
شاع الخبر بين الموظفين الليبراليين قالوا شي جميل التواصل بهذا الشكل بين الموظف والعميل وخاصةً ان فيها تحرير لزوجة الملقم وخروجها الى مطعم مثل هذا والمحافظين قالوا لي انت مرتشي احترت واستفتيت قلبي طبعاً مايبي لها استفتاء شفت اذا قالوا اقرب طريق لقلب الرجل معدته بالضبط هذا انا يعني ممكن بوجبة بروستد تغتصبني
الشي العجيب واللي خلاني احس ان مطعم روما شي كبير ان مديري يوم درا قال اسمع تبيع الدعوه بـ 300 ريال قلت كم !! قال 300 وفلوسي كاش فكرت قلت دعوة عشا في مطعم بخاري بهالمبلغ ,, نط عرق المغامره وقلت معصي لو تقول بـ 280 مابعت ( يسمع بالحراج ) رايح انا والعايله الله لايعوق بشر .
جلست احتري الدوام ينتهي علشان اروح ابشر المدام وعيون الموظفين بتاكل حته مني خفت اتعرض للسرقه وانا رايح البيت دقيت على اخوي وجاب عيال عمي وشركة النقل المؤتمن وشركة تأمين طلعت من الدوام وركبت السياره متجه للبيت والاخويا وراي يضربون بواري ويصورني فيديو وانا اطلع من الدريشه واشر ببطاقة الدعوه
وصلت البيت ولوحت بيدي الكريمه للوفد المرافق ودخلت البيت قالت المدام هلا انت جيت قلت لا بتأخر شوي خخخخ قالت ظريف قلت الله مير يظرف ايامك ياحلوه قالت غريبه جاي رايق قلت وانا اشر ببطاقة الدعوه طبعاً رايق وركضت لغرفة النوم وركضت وراي زوجتي وهي تنادي حمود حمود قالت ماهازا الزي بيدك قلت لاشيء ياعكرمه انها بطاقة دعوة لواحد من الحوانيت الجيده خخخخخخ فجأه رجعت لطبيعتها وناظرتني بعين حمرا ومدت يدها قمت طائعاً وعطيتها الدعوه قرتها ثم قرتها ثم قرتها وبعد حوالي ثلث ساعه مديت ايدي بخجل وقلبت البطاقه قالت احم ايه صح صح كذا وشي ذي قلت وانا يعنني عادي ابد هذي بطاقة دعوه للعشا لنا جابها واحد من الربع قالت غريبه خبري اخوياك اغنى واحد فيهم عنده مكتب تعقيب ويوم حب يهديك بمناسبة زواجنا عطاك صابون حلاقه قلت ايه بس هذا غير هذا توني اتعرف عليه قالت اجل هالله هالله ابيك ذيب وتمص دم الرجال قلت لاتوصين حريص زوجك حقير
قلت وش رايك نروح بكره ناظرتني بأستغراب وقالت ياحيف على الرجال بس لا وشايف نفسك وحقير وذيب قلت ايه انا حقير وانتي عارفه هالشي قالت انقلع بس لو كنت ذيب وحقير صدق كان صرت ذهين وعرفت اننا تونا متعشين قبل اسبوع مرقوق ولو رحنا بكره مطعم روما مايمدينا نجوع ناظرتها بفخر واعتزاز وقلت صدق اللي قال عنك اميرة موناكو ماكذب قالت نروح بعد اسبوعين قلت تم
انا وزوجتي وبنتي ريم امتنعنا عن الاكل نهايئاً نبي علشان اذا جا ذاك اليوم نخلي الرجال يندم انه عزمنا نبي نخلي هالمطعم درس وعبره لكل مطعم مايثمن زباينه نبي علماء الاقتصاد يضربون المثل بمطعم روما وكيف يمكن للمنشأه ان تفلس وهي في عز مجدها نبي نشرد العمال نبي اصحاب المطعم مطلوبين امنياً للجهات المختصه نبي نرقص على البوابه واحنا نشوفها مغلقه بالشمع الاحمر .
جعنا صح عشنا اسبوعين على المويه والتمر اغمى علينا اكثر من مره قاومنا وكل ماضعفت ارادتنا جبنا البطاقه وقعدنا ناظرها مره في اشد حالات الجوع تخيلت بنتي ريم عباره عن سيخ كباب يمشي على قدمين مسكتها وعضيتها ولا انتبهت الا يوم قامت تصيح قبل الموعد بيومين دخلنا العنايه المركزه يوم جا يوم الخميس الساعه 8 بالليل ساعة الصفر ركبنا سيارة الاسعاف ورحنا مطعم روما وكل واحد في ايده مغذي .
دخلنا المطعم واستقبلنا واحد لبناني رجلينه حلوه وناظرنا بأستغراب مثل اللي يقول وش ذا الحقيرين اللي داخلين غلط مالقيت له بالاً طلعت الدعوه وجدعتها على الارض خذها وهو مستغرب وقال مغصوب اهلا اهلا تفزل ازا بتريد قلت طبعاً اريد اجل ماريد الا اريد ونص دخلنا صالة المطعم قلت هيه انت ياصديق جايبنا قسم الشباب قال ولو هيدا ئسم العوايل قلت طيب وين الجدران والفواصل قال اصدك البارتشن قلت ايه ذا قال هنا الوضع مفتوح عادي دقيت على اربعه من الشباب جوا دبجوا البناني وراحوا قلت اقول احنا عايله محافظه ونبي جدران مثل اللي في هرفي ممكن توفرها لنا وشوري عليك خلها بالطيب بدل مايدخل البليهد في الموضوع
'tahhk juhg h]og ,htgrkd h`h lh hks]pj lk hgqp; lw',g