زخـــــة مطـــــــــر
صباح بـ العطور على شِغاف القلوب لاح
مساء بـ البخور مدعوك من جديلة الحرف فاح
زخــة مطـــر حيثُ مكامِنَ الجمال حيثُ الفراشات والطيور
ثمِلةُ حد الترنُح ترنحنتَ حد التخبُط بين المعاني والمعاني
يااااه يا أُخية أعدتيني بتلك العذبة المغموسة بـِ الشهد
إلى زمنِاً كان لهُ بين الجنبات أنهار وسيول لا تنضب
ولم يبقى لي منه سِوى الذكرى المنقوشة بِأوردتي
لعمري أن العزف هاهُنا تخطى خطوط الجمال نفسه
لا أملُكَ إلا أنحِنائت روح وقلب وقلم
سلِمَ القلم والبنان والفِكر الذي موسقنا
أُخيتي سجلي بأسفل نصُكِ الباذخ هذا جُل أعجابي
كُنتِ أكثر من رائعة
كُنِ كذالك دوماً
أسعدكِ الله وسدد على طريق الخير خُطاكِ
بِـ الحُب توشحي دوماً