الموضوع: {} إلــي , عـ ـودي {}

ـودي

[mark=000000]أُحِبُكِ .
وأعلمُ أني في ذاك الصرح وحدي أهيم
وأعلمُ أن الوقت يُساوِمُ "في" ليلي البهيم
وأعلمُ أن المُحال يسكُنُ بين حُنجُرتي والأنين
وأعلمُ أن نبيذَ الهوى بِنبضي ينعصِرُ ناراً وحميم
وأني فوق تِلكَ الطرُقات أزحف بِلساني
أحبو بِأسناني أُهروِلُ بِأكواعِ فنائي
أستنزِفُ غيمي وأتقيئُ سمائي
أقطِفُ نومي وأُخلِدُ بين أجفاني سِهادي
أنتُفَ ريِشَ الهوى وأُبعثِرهُ فوق سريري وفِراشي
وأُسجي شموعي لِتحرِقَ بِأكُفها إنهِمارَ دموعي
وأظُمُكِ بِعِنفوان أُغطِكِ بِتكتُل
أحتويكِ بِشغفِاً مجنوناً مجنون
أستصرِخُ فيكِ الأتيان .
أستفِزُ عالمُكِ علهُ ينهمر هيجان .
عل رحيق الأنوثةِ يوقِضُ مارِدَهُ الجبار
عل هذا الهضيمَ يفتحُ مابِهِ من إظمار
عل هذا الكثيب يُمزجَ بِرمال
عل هذا الرِتقَ يَلوذُ بِـ الفِرار
وعلي هُنا أُخاطِبُكِ بِملئَ
مكنونَ أعشاري وأخماسي
:

:

أُحِبُكِ وأسرار هذا
الحُب وربي تُأرقني
تشِبُ عروقي وتحرِقَ
لُب قلبي المُنكوي
أُحِبُكِ وأشياء نبضي
تركِضُ بِغموض سريرتي
تُبهمني تسألُني
تنسِفَ أفتراضي وتأويلي
تُغرقَ مِنكبي وتصهرُ
دمي وأغراض شُرياني
تأخُذُني إلى حيثُ
إقتِتالَ خناجري وسكاكيني
أُحِبُكِ معسولة القصد
طروقت الليل الأسودِ
ألـا تعلمي أن غرامكِ
الأن يَسيلُ بين وجنتي
وإنهُ ساد جسدي
وتمكنَ مِن عروقي وفِطرتي
من فرطِهِ باتت تستنشِقهُ
سطوري ودفاتري
بلغتي منزِلةً في فؤادي
حتى حار منزِلي
وجف نِداء صمتي
وتجهمت بِجنون أحرُفي
بِـ الله عليكِ جميلتي
هلُمي الي أسعفيني
خُذيني أليكِ لقد تُهت
وتَاه فيني دليلي
لُفيني بِنعش عينيكِ
كي لـا تسقُطَ مني سنيني
أمديني بِهِجائي كي
أقهر بِهِ شيطان مُستحيلي
هيا خاطبي الإدراكَ (في)
هُزي هَذا الوهم الأبي
أدفعيني كي أتيقن
أني مازِلتُ أعيش حياتي
ومازال للأملِ مساحة صغيره
بين ذاتي وذواتي
هيا أليكِ ضُميني
أحتاجُ الدفءَ دثريني دثريني
هيا ياسيدتي أنقذني
أني وربي أُحِبُكِ بـ كُلَ مافيني
بـِ أنسحاقي بسكينتي
بظياعي وشرودي
أُحِبُكِ بـِ طفولتي بِرجولتي
بِشيخوخة أحلامي
أُحِبُكِ بـِ أعصابي بِتشدُدي
بِسيل حناني وعاطفتي
أُحِبُكِ بِطباعي بِتعبي
بِسراب البقاء بِعالمي
أُحِبُكِ بِنفوري بِوحدتي
بِهذياني بِكُل حالاتي
أُحِبُكِ وأسألُكِ العودة
فإنَ الثوانيَ زمجرتني
ووِشاحُ السوادأرتداني
ودموعي بِـ الإنكِواء توجتني
فأن لم تعودي فـ علمي
أني بِهوكِ أُنثتي مُتيمِ
واعلمي أني بِكُل طلات
الدقائق أُناجي طيوفُكِ
ويكفيني أن تكونِ التابوت
الذي يضُمُ أشلاء أحلامي
:
:
:أُحبكِ
فويلاً لِتلكَ العاطفةُ المُغامِره
التي تعبثُ بِأوطان شعوري وأحساسي
ويح هذا الشجن الذي دهور حالي وأحاوالي
وويح أبوب الذكريات
مالها لا تنغلِقُ وتُريحَ جُمجُمتي
أوواه ياحبيبتي أوواه
أيَ أنتِكاف يسرح بِأوجي وأرتجاج نِظامي
أيَ أنسِلال يُفحِمُ كواكبي ويعطِبُ ذراتي
أيَ أنسحاقاً هذا الذي
يُجردني ممالكي وسُلطاني
أيَ حُبُاً يفعلُ كُل هذا بِعصافيري وفراشاتي
يكَادُ النومَ فيني لا يهجع .
يكَادُ أشتياقي لكِ يُضرِمُني
تفتُتاً / تفسُخاً / تأجُجاً
وأكَادُ أنا أفقِدَ سُفُني
جُزُري وماساتَ صبابتي
أيتُها الذاهبه
أسألُكِ بالله ألي عودي
أسألُكِ بِالجرحِ في فمي
بِالعشق بِأركاني وجذوري
أسألُكِ بِخِوارَ لِساني وتهدهُدَ حُنجُرتي
أسألُكِ بِلوني الأسمر / بِجسدي النحيل
بِوشمي العُشبي / بِذاكرتي المائية
أسألُكِ بِجنون فصيلتي البشريه
وبِرجولتي الشرقيه المُستفحِله
أسألُكِ بِالغيم بِسماء / بِتراتيل والغِناء
بِعقلي المسفُوك وبِعيني الهارِبُ مِنها الهناء
وبـِ الأنتِضار الذي أمتص دمي
وأخذ بين طياتهُ هدوئي وسكينتي
أسألُكِ بِوحدتي التي عانقة حتى مكتبي
بِـ الله عليكِ أيتُها الغائبه
ألي عودي



عودي



عودي



عودي
:

هامش.
هذا النِداء مبتور القدمين
صاحِبهُ مُصاب بِداء الهلوسة
ومولع بِموسيقى الهذيان
مجنوناً يؤمن بـِ المُستحيل
ويحسبَ أنهُ ذات يوم سيستيقض مِن سكرتِهِ
ويجِدُالمُحل يصطاف فوق جبينه !
شطحةً أو شطحتين ويكون هذا الآدمي
مُجرد نفثات أرق أو وردة سوداء
تجِدونها بِأحدى الطُرقات مُنتحره
:


:[/mark]

---

VC YgJJd < uJ J,]d VC