الحظات, الزرقاوي, حداه
الحظات الاخيرة من حياة الزرقاوي
تحدّث المواطن العراقي أحمد محمد، الذي يسكن بجوار المنزل الذي استشهد فيه
أبو مصعب الزرقاوي، أن المنزل الذي كان ينزل به الزرقاوي كان معروضًا للبيع
قبل مدة مع فدان واحد تابع
له مزروع بالنخيل والحمضيات، وقد بيع المنزل بالفعل لشخص يشتهر باسم
أبو عمر من أهالي
بغداد بمبلغ 70 مليون دينار مع البستان، وقد كان هذا قبل 12 يومًا من مقتل
الزرقاوي.
وأخبر المواطن العراقي أحمدُ مراسلَ ''مفكرة الإسلام'': ''في الساعة
السادسة إلا عشر دقائق من
يوم الأربعاء قصف المنزل بقنبلتين أو صاروخيين، لا أعلم بالتحديد، حيث تم
تدمير المنزل بالكامل
كما دمّر البستان وقد أصيب منزلي ولحقتة أضرار بخمسين بالمائة''.
وقال المصدر: ''بعد عشر دقائق من انتهاء القصف ووسط الدخان الكثيف هرعت
أنا وأخي وابن عمي إلى المكان، فوجدنا عددًا من الجثث
كما وجدنا فخذًا لرجل مقطوعة ومرمي على بعد عشرات
الأمتار من المنزل بين الأشجار، كما وجدت جثة متفحمة لرجل
تناثرت أجزاؤه أغلبها وجثتي امرأتين
عصف بهما الانفجار، وهناك صاح بي أخي أن هناك صوتًا لرجل حي''.
وأضاف المصدر: ''ولقد بحثنا فإذا بالشيخ ''أبو مصعب'' لا زال على قيد
الحياة وقد عرفته من
شاشات التلفاز، وكانت عينيه رحمه الله صوب السماء وإصبعه إلى الأعلى ويردد
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله محمد رسول الله، ثم ذكر مرة ثانية
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد
أن محمد عبده ورسوله وكانت لحيته مملوءة بالتراب وشعره الطويل أيضًا
فسحبناه من تحت
الأنقاض، فابتسم ابتسامة خفيفة لكنه لا يزال يردد بصوت تعب
لا إله إلا الله
وحده لا شريك له محمد
عبده ورسوله، وهناك وصلت أولى سيارات الإسعاف فأخبرنا السائق أن رجلاً
يحتضر وعلينا مساعدته دون أن نخبره بأن هذا الرجل هو . ''أبو مصعب الزرقاوي
ويستطرد المواطن العراقي: ''وهناك فجأة وصلت قوات الاحتلال إلى المكان
ونحن لا نزال نحمل
الشيخ بأيدينا أنا وأخي حامد فركض إلينا الجنود وأخذوا الشيخ وطرحوه أرضًا
وهو لا ينفك عن ذكر
الله ولا تفارق وجهه الابتسامة وعيونه صوب السماء فتكلم الجنود بهمس
وعندها علمت أنهم تعرفوا عليه، وقد كانت الدماء تسيل من صدره ومن رقبته
ومن قدميه ومن بطنه وأحسست بشظايا
في ظهره عندما رفعته بيدي مغروسة في جسمه''.
ويتابع المصدر: ''عندما تجمّع أكثر من عشرين جنديًا عليه أخذوا يقلبونه
بكل اتجاه وكنت اسمعه رحمه الله
يقول ''أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمد عبده ورسوله،
وانهال
الجنود عليه بالضرب بالأرجل وكعوب البنادق التي يحملونها وضربوه على وجهه
وصدره وعلى
جروحه مدة خمسة دقائق تقريبًا حتى خرج الدم بغزارة من أنفه وفمه وفارق
الحياة بين أيديهم
بعدها قاموا باعتقالنا أنا وأخي وأبناء عمومتي الموجودين، وحملوا الشيخ في
مروحية إلى مكان لا
أعلمه وحملوا بقية الجثث إلى مستشفى المدينة، حسبما علمت فيما بعد''.
ويقول المواطن العراقي: ''هذا الكلام أنا مسئول عنه أمام الله تعالى يوم
القيامة، فلا خوف من أن
تذكروا اسمي فأنا موجود ومعروف للجميع في هبهب وبإمكان أي شخص أن يسأل عني
ولا أخاف
من ذكري حقيقة ما شاهدت''.
وفيما يتعلق بالجثث، قال: ''كانت هناك جثث لامرأتين اثنتين وجثتين لرجلين
شاهدتهما ما عدا الشيخ
رحمه الله، أما الأطفال فلم يُعثر على أشلائهم حيث تناثرت بالكامل؛ وهو
سبب بحث الاحتلال مره
ثانية في حطام المنزل''.
رحم الله الشيخ الزرقاوى نحسبة من الشهداء و لا نزكى على الله احدا
هو من شيب الامريكان وقض مضاجعهم
وان كنا نختلف معه فى بعض المسائل فكلنا بشر و كلنا يخطئ
ويظل الشيخ رمزا لذل الامريكان قاتلهم الله
رحمه الله و اسكنه الجنه على قدر جهاده و صبره و مرابطتة فى سبيل الله
hgp/hj hghodvi lk pdhi hg.vrh,d