الشيخ بصوت عالي تنازلوا مافيه احد فرح ابدا ولا كبروا (يعني ماقالو الله واكبر) الكل يكرهه لانه يشوف ويعرف جرائمه
واغلب الناس حضروا علشان يبرد الغليل الي بقلبهم والنار الي تحرقهم من القهر
ماجد من فرحته اغمى عليه طاح على الارض الكل يناظر متفاجئ حسبوه مات
خلود نزلت من السياره وهي تشوف ماجد على الارض وتنقلب الدنيا براسها وتسود وتزرق ويغمى عليها ولو بيدها سكين والله ماتحتار
ان تذبح روحها قبل ماتعرف هي توقعت انهم مالحقوا يعني مات قبل او اعدموه قبل
محمد عدوه القديم الي يكرهه حس بخوف بس مو علشان ماجد علشان خلود المسكينه الي تنتظره والي انحرمت طعم النوم والراحه
راح محمد بسرعه له وطلع القطعه المغطاه بوجهه حتى يتنفس واخذ مويا ورش عليه
ماجد صحى فتح عيونه تحرك وهو يرتجف منهد تعبان يائس متندم على كل شئ صار ناظر لمحمد
ماجد يناظرله نظرة امتنان شكر:ودي اقولك اسف لكنها ماتنفع ودي اقولك شكرا لكنها ماتوفى انا انا
محمد:لاتكمل خلاص انا سامحتك مو علشانك علشان المسكينه الي تنتظرك بالسياره لقت الويل والموت والتعب روح لها
وعوضها عوضها كل شئ ولاتزعلها لانها بجد ماتنعوض وفيه حبتك باخلاص تعبت اكثر من تعبك ذلت روحها بكت وصارخت جنت
روح لها بسرعه تراها ماتدري عنك
ماجد يقوم ومحمد يقوم ماجد يبوس راس محمد ونزلت دمعه حاره من عين ماجد
محمد بقلبه ياليتني مكان ماجد بس علشان خلود خلود وبس
ماجد يركض وهو مبتسم والدموع ماليه عينه والناس تناظر له يبعد عنه 3 رجال الرجال يناظرون له باستحقار
ماجد يوصل قريب من السياره يشوف وحده طايحه تأكد وعرف ان خلود لان مافيه اي بنت او حرمه راح تتجرأ تجي ذا المكان
الا خلود ماجد جن انهار مايعرف لذي المواقف يعرف يذبح يقتل يعذب وبعدها يخفي الجريمه لكن ينقذ يساعد مايدري وش يسوى
ماجد رفعها شافها هي خلود بس لاااااا مو خلوووووووود خلود اصغر من ذي
شفايفها زرقا ووجهها اصفر جسمها جدا ضعفان ووجهاا معبس وباين الحزن والاسى فيه بس ملامح خلود الاااااااااا خلوووووود
ينفجر بالبكاء ماجد وبأعلى صوت:خلوووووووود حبيتي قومي انا ماجد خلاااص تركوني عفو عني
محمد يشوفهم ويجيب مويا
ماجد يضرب على خد خلود برفق:حبيتي قومي قومي يالله انا حي مامت وبعيش انا وانتي بعييييييييد عن الناس بعيد عن العالم
محمد وصل وتفاجئ بحال ماجد اول مره يشوفه كذا منهار:خذ المويا علشان تصحى
ماجد وهو يبكي وحاط راسه على صدرها يسمع نبض قلبها:خلوووووووووووووووود مااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااتت
محمد انهبل:كيييييييييييييف مااااااااااااااااااتت يالله قومها نروح للمستشفى بسرررررررعه
ماجد منهد يبكي ويصيح بقوه بمكانه مثل الطفل:يااااااااااليتني مت ياليتكم عدمتوني يااااالييييييييت
يشيلها ماجد وهو يائس ودموعه على خده سبحان الله خده وخد خلود فيه خط من العين لتقريبا فمهم من الدموع الغزيره الي فرطو فيها
لكن قلوبهم كيييييييييييييف اكيد احترقت من الحزن واليأس والحرقه والنيران الملتهبه خوفأ على الاخر ماجد ماخاف على موته
كثر خوفه على خلود وخلود كل تفكيرها لصوب ماجد ماجد الي بيموت قدام عينها وهي ماتقدر تسوي شئ لكن هالمره بدموعها
سوت الهوايل بجد الدموع سلاح المرأءه ولا لو مانهارت كان ماعطف عليها محمد وتنازل عن القضيه ويايويلك يامحمد اذا درت امك عن التنازل
الام القاسيه لاااااااااا ليست قاسيه بل محروقه على ولدها الي مات قدام عينها مسكينه مين الي يتجرأ ويلومها ولو لو بيدها كان ذبحته
بنفسها ولا فكرت بشئ وعسى النار الي بغليلها تهدأ بعد
ثامر عرف مكان بيت اهل ساره واخذ ساره له لكن ماكان فيه احد طول العشر ايام ياترى وين راحوا وساره ماتبي تروح للحفلات
الماسخه والفاشله الي يدعون الحضاره والرقي والتطور فيها غريبه والله ساره رغم انها تحب الكشخه والحفلات الا انها
صارت تكرها رغم انها طفله (طبعا طفله عند ابوها وامها الي مسووين حالهم مراهقين) ورغم انها تسوي الي تبي على كيفها مافكرت بأي شئ
مثل الشرب و و و
ثامر وهو لابس بنظلون جينز وقميص ابيض وسلسال وكاب جينز بعد وحذاء سبورت ابيض:هااااااااااااااي
ساره تناظر له من فوق لتحت:اهلين
ثامر مبتسم على نظراتها الغريبه:شفيج
ساره:ممكن اعرف وش ديانتك
ثامر:طبعا مسلم ولا ماتدرين
ساره تقرب له وتمسك السلسال(العقد الفضي):والله مو باين عليك
ثامر عصب وبعد يدها:هاي انتي بجد اني معطيج وييه
ساره حست انها زعلته ابتسمت:لاااا ماكنت ابي اقولك اني غيرانه منك
ثامر تحولت نظرات العصبيه الا استفهام:تغارين من شنو
ساره:والله كشخه ولا كشخت بنات(كشخه يعني روعه او لبس حلو
ثامر رجعت الشراره لعينه:بجد انج سخييييييفه تشبهيني ببنات
ساره:مين السخيف
ثامر:انتي السخيفه وبعد حماره
ساره تشهق بقوه
ثامر:شفتي انج حماره وتشاهقين بعد
ساره:ماراح ارد عليك
ثامر:لان ماعندج رد
ساره:لاااااا لاني عند واحد عن عشر بطولة لسانه
ثامر بصوت هادئ:انتي ماتعرفين تقولين كلمه وحده شوفي بقولج شغله
ساره وهي زعلانه:قوووووووووول
ثامر:شوفي انتي اول وحده تعيشين معي انا حتى اهلي وأهم اهلي ماجلسوا يوم عندي ومحترميني اخر احترام
ساره بدلع:وانا
ثامر يتكلم وقلبه ينبض بسرعه:انتي انتي طـل انا عمري مانهنت ولا أحد جرحني بكلمه مثلج الله يعين اهلج عليج(يطلع
ساره تنزل دموعها وبصوت ناعم:تعال
ثامر وقف عند الباب:نعم شتبين؟
ساره:وش قصدك بكلامك ذا يعني ماتبيني
ثامربصوت هادئ:كيف يعني مابيج!!!!!
ساره وصوتها يتغير قربت من البكاء وبصوت عالي مايل للصراخ:تبيني اطلع عاااااادي اطلع مابقى في البلد الا هالولد
ثامر حس انه مخير بنعم او لأ:اييييييييييييييه اطلعي انا مابيج ومو ملزوم اصلن فيج
ساره احترقت من كلمته حست انها جارحه فوق اللزوم
ثامر طلع وقلبه يطعنه بسكاكين بس ماكان يبي يخليها تحس انها اكبر من حجمها وانها تصارخ وتشتمه وتجرحه بكل وقت
ساره تركض للغرفتها وتناظر بس مالها اي حق تأخذ اي شئ الملابس وهو هديه من ثامر وماتبيه راحت وهي مو لابسه
الا البس عادي بعد عطاها اياه ثامر لان ماعندها لبس قبل الا عاري ومفتح وماتبيه
تطلع من البيت ووهي تركض وشعرها الاسود الفاحم الناعم يلحقها ويتطاير وراها من السرعه والحزن والاهانه ترافقها