الممزقة
[align=right]كانت الطرقات زرقاءاجل زرقاء بفعل انعكاس لون السماء
على تلك الطرقات المبللةبفعل المطر
كانت الأرض مرايا.تحت الاقدامبفعل المطر
وكانت المزالق والحفر.وروداً اتخطاها حفرةً تلو حفرةبفعل المطر
-----------------
على مدخل تلك المدينة التي خلتها للوهلة الأولى. جنة الأرض
كانت قدماي تقودانني بسرعة تفوق وميض البرق.
تلعثمت قدماي اولاً هل ادخل اليها خالي الوفاض.
ام ادخل بكنوز الأرض
ولكن سادخل باغلى ما املك سأدخل بأعظم ما أملك
وسأدخل بأغلى أغلى .أغلى ماكانت تُحب فيني
سأدخل بقلبي ولافخر
قلبي الذي قالت عنه ذات بكاء
لو مُزج قلبك بماء البحر الميت لأصبح منبع عذوبة العالم
قالت : قلبك ما كنت ابحث عنة خلال ستة عشر ربيعاً
آه ستة عشر ربيعا
(وعهدٌ قطعته على نفسي في حينها)
أن لا اعود الا قاتلاً للخاينة اومقتولها!!
اراني بت ابوح باسراري واسرار مدينتي سٌر تلو الاخر
ودخلت . بل تنزهت بل احتظنت هذا الجمال كله
طريق جديد.واخر يتفرع منه بشكلٍ لطيف
مررت أولاً كهلا يداعب طفلة.اتراه ستكبر مثلها!!
ثم فتاه تحدث شلالاً اصطناعياً بقدميها
التي انعكست من بيضهما صورتي اليّ
فشابٌ لطيف يتعلم فنون المبارزة ويصفف شعره المتهدل عل عينيه
لتلمح ذلك تلك الجميلة الواقفة الى الجذع.
لوحاتٌ بديعة. بل مناظرٌ خلابة بل مرايا ناصعة الجمال
تخطاه بصري كالحلم
القيت التحية.ابتسم الكهلواخرجت الطفلة لي لسانها
وغطت تلك المداعبة للشلال اقدامها.
وانتصب كحرف الألف ذاك الشابكأنما يناديني الى مبارزة
كلهم طرأ عليهم تغيراً .بعد تحيتي عنها من قبل
ولكن هناك جذعٌ بجواره زهرةٌ لم تُحرك
لي ولا لمقدميولاحتى لتحيتي ساكنا
فهمت حينها أن الجمال لايحتاج لرد فعلٍ لكل متغير امامه!!!
كان شعرها يغازل عينيها من جهه ويداعب اكتافها من جهة اخرى
لم تأبه بمدعي المبارزة
ولم تُحرك تجاهي ساكنافقد كانت تُحدث الجذع الذي تتكيء عليه
اجل تحدثه ولكن عما لا ادري !!
تحركت في هذه اللحظةوتحركت معها مشاعري كلهاالا قلبي
ذلك انها سلبته !!!
لم يكن قلبي يخفق من قبلولم يكن سريع الخفقانولكن ذاما حدث
رقصتعفواً اقصد مشت وكان مشيها رقصا
دخلت طريقا .ومنه لآخربستاناً ومنه لآخر
عفواً لكنكم لاشك تعلمون اني اتبعها
منزلاً فاخراً يقف امام حديقته
رجالٌ اشداء اقوياء ينحنون لها
آه ياإلاهي لم المح هذا التاج على رأسها
أتراه ملكة جمال الأرض؟أم تراها مالكة قلوب العشاق هنا؟
على كرسيٍ خشبيٍ راااااائع القت اجمل ماخلق الله
على طاولةٍ خشبية بديعة وضعت ارق مرفق
على اطراف اناملهاوضعت خداً لايلمع مثله خدا
على الارض.سقطت دمعه.بل جوهرةبل قلبي وجوارحي ومشاعري
آه.كانت صرخةً مني.نبهتها اليّ
من أنت ؟ هل من خدمةٍ اسديها اليك سيدي ؟
سيدي هل من خدمة؟
أيها السيدهل ترغب في معروفٍ اقدمه لك.
عندها فهمت اني
واشرت لي بيديها أن تفضل بالجلوس.
شكرتها بلطف .اذن انت لست بأخرس
بلى سيدتي.
ونطقك هذا.؟
هو البكم بعينه
لغز؟
بل اسئلةٌ اجرها خلفيمن ذاك المدعي للمبارزة؟
لما لم تحرك فيك تحيتي ساكنا؟
بما كنتِ تحدثين الجذع؟
من أنتِ؟
وما سر سقوط قلبيعفوا اقصد دمعتك؟
سيدتي.لست مرغمة على الاجابة
ولكنك ضيفيفسمعا وطاعة:
خرج ذات بكاءوقال ساراك ان لم اقتل الخيانةوانتظرته ازمنة طويلة
يوم وشهر سنة وهذه أواخر الأخرى ولم يعود.
فاستطردت معها دون شعور: وربط في اناملك بعض شعره
وحفر على جذعٍ أجدب اسمك(أميرة الأحزان)
سيديسيديسيدي
حاولت أن اقتل الخيانة في عقر دارها. فوجدتها تسكن قلوباٌ لادورا
وها انذا اعود بخفي حنين
سيدي كم طال غيابك.كم اشتقت لقلبككم سهرت الليالي ابكيك
لمَهل رحل ذاك الامير الذي اخلفتي موعدنا لاجله
سيديلقد رحل وبتُ ارملته ووريثة ملكه
انتِ الآن الأميرة.
ولكني أميرة للاحزان بعد رحيلك
الى الملتقى
سيدي
تجاوزت طريقاً صغيرا.فشابٌ يتمرس للمبارزة
فالفتاة تعبث بشلال دون ان تخفي قدميها فطفلة تبكي وقوعها
وكهلٌ هجرها ليمسح عينيهاتراه يبكي
فطريقٌ واسعٌ جبار
مزالق.حفر.فإذا بي أقع خارج مدينة الأحزان
هذا انا.بوح مجنون
1/2/2002 الرابعة فجرا[/align]
Hldvm Hp.hkd(lk l`;vhjd hgll.rm)