الجزء الثامن
حمده اللي كانت في حظن حمد كانت موخيه راسها ومفتشله فجأة طاحت عينها فعين أحمد اللي كان يالس يطالعها ويتمنى لو هو اللي شالنها انتبه أحمد إنه حمده تردله الابتسامه ففرح من خاطره وتمنى إنه الله يوفقه ويقدر يعرف حقيقة شعور حمده صوبه
حمد وهو ينزل حمده عدال يدتها : خدمة للمنازل مجانا شو تبين بعد أكثر من جي
حمده وهي تبتسم : شكرا حمد تعبتك وياي
حمد : لااا عادي احن في الخدمه بعدين أنا كم حمدوووووه عندي وحده ومتعبتني
حمده اللي تمت تحمد الله إنه رازقنها أخ مثل حمد يحبها ويهتم فيها أكثر من أي حد وتمنت إنه الله ما يفرقهم عن بعض عقب انتبهت لنظرات الكل إلها فحست بالإحراج : هاااااااااااه بلاكم تطالعوني جي
خالد وهو يبتسم : لاااا ماشي بس شو تبينا نسوي
سالم : هيه والله يعني القمر يالس عندنا وما تبينا نشوفه
حمده وهي مستحيه : بس عمـــــــي
ظاعن وهو يموت فحمدوه ويحب يغلس عليها : هييييييييههههااااء أونه تدلع ومخيله ما حيد حمدوه تخيل
حمد وهو يضحك :هههههههههههههههه هيه دومها ويها لوح
وديمه : لاااا وإنت الصادج الا إنها حرمه سنعه وراعية واجب وتعرف تقرب بالكل هب يوم ييها خطار تقفي عنهم ولا تقربهم
حمده وهي تبتسم وتذكر يدتها حمده يوم تقولها بنت العرب والقبايل لازم ما تقفي عن الخطار دام ماحد في البيت والبنت لازم تكون عن مئة ريال وتسد بيتها وتقرب بضيوفها ( هاي هي عادات البدو أول وهاي العادات للحين موجوده عند بعض القبايل ) : هيه الله يرحمج يا يدوه هي اللي علمتني كل هذا وامتزرن عيونها دموع وسكتت والكل احترم سكوت حمده فسكت الكل الكل يعرف اشكثر حمده كانت متعلقه فيدتها حتى إنه يوم ماتت تمت سبوعين حابسه عمرها فبيت يدها وبالتحديد فحيرة يدتها وما طاعت تظهر الا يوم ياها يدها ظاعن وأقنعها بأنه قدر ومكتوب وإنه يدتها لو ماتت لكن بتظل حيه فقلوبنا طول ما حن عايشين
رجع حمد للشباب وتموا يسولفون وأحمد رجع ويلس مع هند وتم يسولف وحمده اللي كانت يالسه ويا الشياب وتسمع سوالفهم وتحاول تتشارك وياهم كانت بين الفتره والفتره تتطالع أحمد وهند وكانت تحس بالقهر يوم تشوفهم يضحكون كان خاطرها تعرف شو يقولون كانت حاسه بالوحده كان خاطرها تسير صوب الحريم وتساعدهم بس ما تروم تمشي حست بالحزن كان خاطرها تبكي بس هب حمده اللي تبكي جدام حد حاولت قد ما تقدر إنها تحبس دموعها
صــــــــــوب الشباب :
حمد : وي وي غلبــــناك
خليفه : خخخخخخ أصلا أنا رحمتك وخليتك تفوز
حمد وهو يبتسم : هيهيهيهيهي مسكين حالك أونه رحمتني يلااا برررررررره
خليفه وهو يضحك :ههههههههههههههههههههههههههااااااااي عنلاتك يالهرم انزينه ماعليه سعيد لو غلبته لك مني اللي تباه
سعيد وهو يبتسم : هههه والله زين زين عيل وفالك طيب والحينه بنظهره
ويفر الورقه ويبطل حمد حلجه ويقوم واقف ويفر الورقه أونه معصب : لا لا لا لا لا غــــــــش لا ما يستوي
سهيل : هههههههههههههههههههههههههههههههه الحينه غش لا خل عنك اللعبه صح مليون في الميه اعترف إنه سعيد أذكي عنك
سعيد وهو يقوم واقف ويسوي حركة كأنه يحي الجمهور وسهيل وخليفه يصفقون وحمد أونه حزين والكل يوم انتبه عالشباب وسوالهم تموا يضحكون
خليفه : هااااااااه بو عسكوووور شو تامر عليه
سعيد وهو يبتسم بخبث : اممممممممممممم يعني عادي أطلب
خليفه وهو يبتسم : شكلك نـــاوي على شي قووووول وخلصني
سعيد : اممممممم أبااك تسويلنا مجبوووووس شرات ذاك اليوم والله إنه كان لذيذ
خليفه وهو يفز واقف : مااااا طلبت والله يا بو عسكوووور امبوني أنا قايل للحرمات إني أنا وسهيل بنسوي الغدا .
حمد وهو يضحك : ووووووووووووووووووووووووواااااااااااااااهههههههههه ضيعت الفرصه عالفاضي
سعيد وهو يضحك : ههههههههه أصلا انا مابا شي انت وويهك انزينه وبعدين لاتضحك وايد انت ناسي السباق اليوم
حمد وهو كان صدج ناسي : أي سبااااااق هيه صح والله اني كنت ناسيه
خليفه وهو ياي يبا يروح صوب الحريم : أي سباق شي سباق من ورانا بعد
حمد : يااااا بوي هذا ولد عمك حشرنا البارحه اتحداك واتحداك رحمت حاله قلت يلا بتحداه
سهيل وهو يوقف : هههههههههههههههههههههههههه ياويلي عالرحـــــيم والله
الكل تم يضحك . سار خليفه وسهيل صوب الحريم وحمد وسعيد ساروا صوب أحمد وهند وتموا يغلسون عليهم كالعاده عقب ييوهم لولوه وأسما وتموا يسولفون وياهم والكل كان يضحك و مستانس الا أحمد اللي كان مبين عليه إنه سرحان كان يحس إنه شي ناقصنه كان صدج يسولف مع هند ويضحك بس الا جي ما كان مهتم باللي تقوله ولا كان مفتكر كان تفكيره وعقله وقلبه كله عند حمـــــده أأأأأخخ يا حمده لو تحسين فيني بس وصد صوب حمده وطاحت عينه بعينها للمرة الألف اليوم وقرا فيها الحزن والدموع انقبظ قلبه ما يقدر يكابر أكثر من جي قام وسار صوبها من دون ما يهتم بحد ويلس مجابلنها كانت حمده بعيده شوي عن الشياب ويوم انتبهت إنه أحمد ياي صوبها نزلت راسها وتمت تتطالع الأرض كانت حاسه إنها خلاص بتبكي لو رمسها فكانت تحاول تضغط على عمرها عشان ما تبكي جدامه
أحمد وهو يبتسم برقه : بلاج يالسه بروحج
حمده وصوتها مخنووق غصب عنها : إنت ما يخصك تسمعني ورفعت راسها معلنه تحدي حمده لأحمد بس دموعها خانتها لأول مره فحياتها وتمت تطيح على خدودها إنت أخر واحد يرمسني سير صوب هند خلها تنفعك
أحمد اللي عوره قلبه يوم شاف دموع حمده وفي نفس الوقت كان فرحان لأنه هالدموع ما بتنزل الا لو كانت تعزني مثل ما أنا أعزها وبلا ما يحس رفع راس حمدوه وتم يمسح يإيده دموعها وقال مع أحلى ابتسامه وأكبر حب بان فعيونه : وغلاتج عندي ماحد يسواج عندي لا هند ولا عشره مثلها وانتي عندي بالدنيا بكبرها
حمده اللي كانت خايفه من حركة أحمد بس الله ستر وما حد انتبله بغت تموت يوم سمعت رمسة أحمد : هيه صح سير قص على وحده غيري أدري إنك
أحمد اللي كان يبتسم : أعزها مثل أختي لا أكثر ولا أقل و اللي فبالي تسوى عندي الدنيا ومافيها
حمده اللي ارتاحت شوي من جهة هند وردت دموعها تنزل مره ثانيه : الله يوفقك وياها وصدت بويها الصوب الثاني
أحمد اللي كان خاطره يصرخ والله أحـــــــــــــبج والله أحــبج وأموووت فيج :انزينه ماتبين تعرفينها
حمده وتوها بترمس بس أحمد حط إيده على شفايفها وقال وهو يبتسم برقه : لا دخيلج خليني أرمس ( ويشل إيده ) انتي يا حمـــــــدوه انتي الا أنا أحبها وامـــــووووووت فيها وحياتج عندي ماحد يسواج عندي وأنا ماسويت اللي سويته الا عشان كنت خايف إنج ما تبادليني نفس الشعور اسف والله ماكان قصدي أضايقج بس والله أحــــــــــــــــبج أحـــــبج تفهمين شو يعني أحبج
حمده اللي كانت مستحيه من اعتراف أحمد المفاجئ وفي نفس الوقت كانت بتموت من الوناسه ما عرفت شو تقول ولا شو تسوي غير إنها تنزل راسها في الأرض وتبتسم من الفرحه لأنه سعادتها ذيج الساعه ما تنوصف وأحمد اللي حس بخجل حمـــده وبراحه فظيعه قام وهو قايم قال : امممممم ما تبين تخبريني شي
حمده اطالعته وفهمت شو كان قاصد انحرجت وقالت بدلع : لاااااااااا سير يلااااا
أحمد اللي شافها وتم يضحك وسار عنها صوب الشباب وهو مستانس مب مستانس بس كان ميت من الوناسه وتم يسولف ويضحك كان طالع غير هب نفسه اللي كان امبينهم من شوي وسعيد حس بهالتغير ما عرف شو اللس خلاه يصد على طول على حمده وابتسم يوم شاف الابتسامه على ويها وحس إنه السعاده اللي فيها أخوه حمده السبب فيها تم فخاطره يدعي إنه الله يوفق هذيلا الاثنينه والله ما يحرمهم من بعض
من صوب ثاني كانت سعــادة حمــده ما تنوصف أخيرا عرفت إنه أحمد يحبها مثل ما هي تحبه كانت تتمنى لو تدوم هاللحظــات فتره أطول أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه يا ربي لاتعطيني هالسعــاده كلها وتشلها مني عقبها حمــده على كثر ما كانت فرحانه ما تعرف شو اللي خلا قلبها ينقبض فحاولت تنسى شعورها بالخوف فيلست تسولف ويا أبوها والشــواب وكانت مثل اللي يسرق كانت تسرق النظرات وتتطالع أحمد وهو يسولف كانت تشوفه اشقايل يضحك ومستانس كان محلوووو وشكله مرتــاح الله يديم هالفرحه عليك يا ولد عمي
مر الوقت عالشباب بسرعه بين سوالف وضحك ولعب والحريم خلصوا الغدا . وتغدوا وعقبها الشواب خذوا قيلوله والحريم يلسوا على صوب وتموا يسولفون سوالف حريم عاده وحمد ياه وشل حمده أخته وحطها في السيارة وسار ورا الشباب فوق العرقوب وتموا يالسين هناك أووووووووونه الجو فوق غير وعالعصر نشوا الشواب وتموا يسوون قرص والشباب فوق احتشروا لازم يسابقون الحينه نزلوا تحت حمد ركب سيارة خليفه بما إنه ماياب سيارته وأحمد قام وركب سيارته وخليفه عطى الإشارة وبدا السباق و الحشره الليي استوت الكل انقسم اللي تم يشجع حمد واللي يشجع أحمد حتى الشـــواب احتشروا ومستانسين عالسباق وأخيــــــــــــــــــــــــــــرا فاز أحمد بعد ما طلعت روحه وهو يحاول بس بمتر واحد بس حتى لو ربع متر أحمد فـــــــــــاز ومنو بيسكته
أحمد وهو نازل من السيارة ويطول على صوت المسجل ومنزل عنده الباكوره وتم يرزف وييبس وسار صوب الشواب وييبس والشــباب استانسوا وقاموا ورزفوا حتى حمــــد نسى سالفة الخسارة وتم ييول والحريم تموا يشعجون عيالهم وحمده اللي بغت تموت على حركات أحمد خاصه إنه تم ييول صوب يدته وين هي كانت يالسه وهو يغمزلها بعيونه هنيه استحت وغدا ويها حمر من المستحـــــى بس بصراحه كانت يوله حلـــلوه وارتبش الكل عالأغنيه وعقبها تيمعوا على النار وتموا يسولفون ويضحكون
خليفه وهو يطالع الساعه : امممممم يلااااا هبانا نــروح قبل الليل
سعيد : لاااااااا خلنا يالسين شوي والله من زمان ما تيمعنا جي
لولوه : هيه والله من زمـــــان ما يلسنا كلنا جي
اليده : هييييييييييييييهااا بسألكم انتوا ليش ما تبيتون عندنا هب حلوه تسرون جي فليل
خالد : يا ريت والله يا عمتي بس ما يصلح أنا يوم السبت عندي مركاض ولازم باجر أكون عندهم من الصبح
سالم : هيه والله ولا الود ودنا نيلس بس انشالله مره ثانيه
موزه : انشالله يوم يخلصون الشباب امتحانات بنييكم وبنيلس عندكم
شيخه : مرحبااااااا والله حياكم الله في أي وقت والبيت كبير وماحد فيه
مزنه : تسلمين والله وما تقصرين يا أم سهيل
حمـد : دامكم بتروحون أنا في شي فخـــــاطري أبا أقوله
أحمد وهو يطالعه بنص عين : انت لك ويه ترمس لا لا لا ماشي الخسرانين ما يرمسون
سهيل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاااي وي ياويل حالي قفطوه
سعيد وهو يضحك : ههههههههههههه هيه والله حمد صراحه لو أنا مكانك ما برمس بالمــره
حمد وهو معصب ( حليله ذلوه ما يسوا عليه المتر هذا ) : لااااااا والله احلف انت بس صدج ما عندك سالفه
الكل تم يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
حمد : يعني شووو ما أرمس يعني
حمده : لا لا أرمس ما عليك منهم والله انك شيخهم كلهم
أحمد وهو يطالعها : لا والله هو شيخنا الحينه مــــــا عليه
حمده اللي استحت من نظرات أحمد وابتسمت ما تروم ما تغايضه : هيه نعم هو شيخكم وما حد يسواه بعد والله الرحــــــامه اللي في حمد ما تشوفها الا في الشيوخ
أحمد وهو منقهر من رمستها شو ها كل هذا حب لأخوها وأنا شو بقالي : ماااااااااااااااايحتااااااااي عاااااد جب جب أونه رحيم ابوي أخوج هذا ما طاحته الرحـــــــامه انزينه
اليد : اااااااييييييييييييييهههههاااا بسكم انتوا دوم جي ما تيلسون عند بعض اللي تتضاربون تقول ديك وديايه
اليده وهي تحرك راسها : لا حول ولا قوه الا بلاه يا عيالي وأنا أمكم مب زين جي كل ما يسلتوا عند بعض تهاوشتوا