الموضوع: اني أشــم ريـــح الـــجـــنــة

ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال{سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظلهوذكر منهم. شاب نشأفي طاعة الله}وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه انه قال{ واها لريح الجنة اني لاجد ريحها من وراء أحد}
قال أحد الأطباء من المستشفى العسكري بالرياض:-اتصلت بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الاسعاف .فلما وصلتاذا بالشاب قد توفي رحمه الله.
ولكن ما هي تفاصيل وفاتهفكل يوم يموت المئات بل الآلاف.ولكن كيف تكون وفاتهم وكيف خاتمتهم؟ أصيب هذا الشاب بطلقة نارية فأسرع به والداه الى المستشفى وعندما كانا بالطريق التفت اليهما الشاب وتكلم معهم ولكن ماذا قال؟ هل كان يصرخ؟كان يقول لوالداه لا تخافا فان ميت واطمئنا. فاني أشم ريح الجنة.وكان يقول للاطباء يا اخواني لاتتعبوا أنفسكم.فاني أشم ريح الجنةوقبل والديه وسلم على اخوانه
ثم نطق الشهادتين ثم أسلم روحه الى بارئها .الله أكبر.
ثم أخذوه ليغسلوه وقد شاهد مغسل الموتى هو الاخر عجبا
أولا:-رأى جبينه يتقطر عرقالقد ثبت عن النبي ان المؤمن يموت بعرق جبينهوهذا من علامات حسن الخاتمة
ثانيا:-رأى ان يداه لينتينكأنه لم يمت وفيه حرارة غريبة
ثالثا:-كانت كفه اليمنى في مثل ماتكون في التشهد قد أشار بالسبابةللتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه.سبحان الله.ماأجملها من خاتمة.
اخواني القصة لم تنتهي بعد.سأل مغسل الموتى والد الشاب عن ابنه وماذا كان يصنع؟ أتدرون ماالجواب اتظنون أنه كان يقضي ليله متسكعا في الشوارع؟ أم ماذا كان يصنع
قال الوالد:-لقد كان غالبا ما يقوم الليل فيصلي ما كتب الله له وكان من المتفوقين في الدراسة الثانوية وكا مواظبا على حفظ القرآن .
يا سبحان الله ماأحسن هذه الخاتمةنسأل الله حسن الخاتمة