الموضوع: 197 فتاة يتلقين العلاج من إدمان الحشيش والهيروين في مستشفى الأمل بجدة

مستشفى, الأمل, الحشيش, العلاج, بجدة, يتلقين, فتاة

،،.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

استقبلت عيادات مستشفى الأمل بجدة نحو 200 سيدة وفتاة من متعاطيات المخدرات بكافة أنواعها يبحثن عن العلاج.
وضمت قائمة المدمنات نساء من 8 جنسيات من بينهن 182 سعودية و4 من المصريات و3 إريتريات ومثلهن يمنيات، بالإضافة إلى إماراتيتين وتركية وباكستانية وفلسطينية.
وأكدت إحصائية حصلت عليها "الوطن" أن متوسط أعمار الفتيات متعاطيات الكيف لا يتجاوز الـ 26 عاما حيث تتراوح أعمار المتعاطيات بين 18 ـ 43 عاما وقد بلغ بهن الإدمان مراحل متقدمة مما يتطلب علاجهن بشكل سريع ومنتظم.
ومثل الحشيش والهيروين وحبوب الكبتاجون أبرز المواد المخدرة التي يدمن عليها المتعاطيات المترددات على العيادات وهن من بنات الأسر الميسورة ويملكن سيولة مالية كافية للحصول على جرعات كثيرة للتعاطي كون سعر هذه السموم مرتفعا للغاية فضلا عن الصعوبة البالغة في الحصول عليها مقابل الدفع الباهظ والسرية التامة منعا لكشف سرهن أمام أسرهن.
وتقول إحداهن س. س إنها تحصل على الهيروين من خلال جليساتها من المتعاطيات واللاتي عادة ما ينظمن حفلات صاخبة في المنتجعات السياحية ويكون هذا المخدر الفتاك أول الأطباق المقدمة خلال الحفلة ولا يمكن الاستغناء عن التوابل الأخرى كالكحول ولوازم السهرة الحمراء.
وتضيف متعاطية أخرى و.خ والتي تقوم حاليا بتأهيل نفسها عن طريق زيارة عيادات مستشفى الأمل في الخفاء أنها بدأت الإدمان منذ 3 سنوات وكانت البداية بسيجارة حشيش أصرت إحدى الزميلات في الثانوية أن تأخذ منها " نفس " لكي تنبسط في إحدى الحفلات الصاخبة التي يقمنها بين فترة وأخرى، وكان هذا "النفس" الدرس الافتتاحي لتعاطي باقي السموم حتى أصبحت مدمنة وتدهورت حالتها الصحية فقررت أن تعالج من هذا الوباء وتتخلص من هذه السموم لتعود كما كانت على حد قولها.
وتدق فتاة أخرى من المترددات على العيادات (ش.م) ناقوس الخطر منبهة إلى أن مرحلة الثانوية والجامعة هي الأصعب حيث يكثر خروج الفتيات من منازلهن ومع انتشار المغريات التي لايمكن السيطرة عليها إلا لمن رحم ربي في الوقت الذي يكون فيه أرباب الأسر والأمهات غائبين عن أداء أدوارهم في رعاية أبنائهم وبناتهم.
وتحذر من الفلتان الذي نراه ونعيشه يوميا موضحة أن مقاهي الإنترنت والكوفي شوب المنتشرة ليست إلا سببا رئيسيا لانتشار الضياع في أوساط الشباب.
وتطالب بإنشاء أندية تحتوي الشباب والشابات لمزاولة أنشطة تعود عليهم بالمنفعة بدلا من التوهان الذي استشرى.
و أضافت أن المراكز التجارية الكبرى والمولات أصبحت مرتعا خصبا لمزاولة أعمال تدعو إلى التقزز وتفتح الباب لضياع شباب وشابات.

،،
لا حول ولا قوة الا بالله
نسأل الله الهدياة لجميع شباب المسلمين
والشفاء لمن ابتلاهم الله بهذا الابتلاء

كل الود لعيونكم


مــحــمـــاس كـــــلاســــكــ

---

197 tjhm djgrdk hgugh[ lk Y]lhk hgpada ,hgidv,dk td lsjatn hgHlg f[]m