تمر علينا لحظات فتنطفىء الشموع و تنهمر الدموع
طعنه تخللت الوريد و الجرح مع الايام يزيد .لم اعد قادرة على الاحتمال و لا يزال الالم في تصاعد .
كلمات انهالت علي بقوة كلمات كفيلة بتدمير انسان .
لم يبق لي سوى دموعي .و يال ظلمة الحياه .اين لي ان ألقي كلماتي . كيف لي ان اوصل صرخاتي
. صرخات !! . اي صرخات!! فليس لصرخاتي مجيب ستدفن مع الايام و تدوسها الاقدام فقد كتب علي الشقاء
كلمات تمسكنت في الاعماق رافضة الفناء رافضة الرحيل .كيف لي بالاعتذار .كيف لي . وربي دلوني
دلوني فدموعي ملتني فاذا كان الدمع رفيق الدرب ملني فكيف بهم . كيف !!
لقد صممت على الرحيل. فلقد محيت ذكرياتي من الاذهان . نعم لم يعد لي حياه .
ليتني لا ارى لاسمي وجود ليتني ارحل من عالم تشاركني فيه الدموع فلا لم يبق للندم مكان
فكل شي انتهى فالمحبة ابعثرت الى زوال .
لم يعد قلبي يحتمل المزيد . فالطعنة اخترقت الوريد . و اعلن عن موت انسااااااااااااااااااااان
مشكور عمر عالمرور