إنجازاته الشخصية
هداف الدوري الممتاز ب (16) هدفاً عام 1411.حصل على جائزة الحذاء الذهبي بعد حصوله على لقب هداف العرب عام 1990.وصيف هداف الدوري ب (14) هدفاً عام 1412.هداف الدوري ب (19) هدفاً، شارك ضمن منتخب كأس العالم في المغرب 1992.أفضل لاعب في بطولة الأندية العربية العاشرة 1995، هداف بطولة الأندية العربية العاشرة ب (7) أهداف عام 1995.أفضل لاعب في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية عام 1996.أفضل لاعب في كأس السوبر الآسيوية عام 1997.هداف بطولة كأس الخليج للأندية ب (5) أهداف عام 1998.أفضل لاعب آسيوي في شهر (يناير) 1999.أفضل لاعب آسيوي في شهر (فبراير) 1998.أفضل لاعب آسيوي في شهر (ديسمبر) 1999.هداف بطولة النخبة العربية في سورية عام 2001.أختاره الفيفا ليكون من أبرز نجوم العالم المؤثرين في تأهل منتخباتهم إلى كأس العام 2002م باليابان وكوريا، فاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب عربي لعام 2001، كما تم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب آسيوي عام 2005، وتم اختياره ليكون ضمن أفضل 40لاعباً في العالم في عام 2001.كما عيّن من قبل الأمم المتحده ليكون سفيرا للنوايا الحسنة في المملكة العربية السعودية، وحصل على العديد من الجوائز الإعلامية ولعل من أهمها جائزة جريدة الأهرام المصرية في عام 2005وكذلك جائزة جريدة "الرياض"لأفضل مهاجم سعودي عام 2005وغيرها من الجوائز.
إشادات وألقاب
أشاد العديد من المسؤولين الرياضين والنقاد بسامي الجابر وعلى مدى مشواره الطويل مع كرة القدم، ونال العديد من الألقاب (الذئب، مستر قول، سيد منطقة الجزاء، سام6، الصقر، ثعلب الصحراء) والكثير من الألقاب الأخرى وإن كان لقب الذئب هو الأشهر ولازم الجابر طوال مسيرته الكروية ويظل لقب (المعلم الآسيوي) من أهم الألقاب التي أطلقت على سامي كونه أتى من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وداعا أيها القميص الأخضر
كان هذا عنوان موضوع سامي الأخير والذي نشره في موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية وتحدث فيه عن اللحظات الأخيرة في مشاركاته الدولية، وعن رأيه في مشاركة المنتخب في المونديال الأخير بشكل عام
عادة ما تكون اللحظات الصعبة والتي لا يستطيع لاعب كرة القدم أن ينساها بسهولة تلك الثواني القليلة التي تسبق إعلان انجاز لناديه أو منتخب بلاده ، أو تلك الشهور التي يقضيها في العلاج للعودة لمشاركة زملائه مرة أخرى. هذه هي الحالات الاعتيادية التي يتذكرها اللاعب عندما يسأل عن أصعب اللحظات في حياته الرياضية. فاللحظات التي لا تنسى عادة ما تكون دقائق من الفرح أو أيام وأسابيع من الحزن والألم.
بالنسبة لي فقد كانت أصعب اللحظات الكروية التي مرت بي مع منتخب بلادي في مدينة كايزرسلاوترن الألمانية وتحديداً على ارض إستاد فريتس فالتر الذي احتضن آخر مباراة أشارك بها ممثلاً للوطن الغالي المملكة العربية السعودية ضد المنتخب الاسباني عندما رفع الحكم الرابع الرقم 9ليتم استبدالي بزميلي المهاجم الواعد مالك معاذ، ليس من السهل أن تسير إلى خارج الملعب ليتم التبديل وأنت تعلم أن كل خطوة تخطوها إلى خط التماس تعلن اقتراب نهاية شرف تمثيل القميص الأخضر ، مشاعر من الصعب أن أصفها فهي مزيج من الفخر والحزن ، فخر بأن تودع منتخب بلادك وانت تحضى بالتقدير والاحترام على ما قدمت وحزن أن تودع القميص الذي يحلم كل لاعب كرة قدم في مملكتنا الغالية ارتداءه وتشريفه.
لأنكم غمرتموني بالحب والوفاء عبر ما سطرته أناملكم من مشاعر صادقة ، ولأنكم بالفعل تلعبون دوراً مهماً في حياة سامي الجابر الرياضية جئت لأكتب لكم للمرة المليون (أنا أحبكم) دائماً.
قد يكون البعض منكم ينتظر مني كتابة رأي شخصي عن مشاركة منتخبنا بكأس العالم. عليه أقول أن البعض انتظر أن يسقط المنتخب السعودي في ألمانيا وان يكون المشهد السعودي محزناً وباعثاً للشفقة، ولكن للتاريخ فقد قدمنا كمجموعة عطاء يليق بمنتخبنا الوطني ، ولعل ما حدث في اللقاء الأخير ضد المنتخب الاسباني يثبت أن المنتخب كان معداً بالطريقة التي تضمن له المشاركة المشرفة. فالهزة التي حدثت في لقاء المنتخب الأوكراني كانت كفيلة بأن تعلن (نهاية) المنتخب السعودي ، بل إن الكثير توقع أن تكون المباراة الأخيرة ضد المنتخب الأصعب الفريق الاسباني مباراة تحمل الفضيحة لمنتخبنا الوطني ولكن بعزيمة الرجال كان الجميع على قدر عال من المسؤولية وقدمنا لقاء جيداً رغم سلبية النتيجة.
إذا ما شاهدنا العطاء المشرف ضد المنتخب التونسي وبعده ضد المنتخب الاسباني متجاوزين الأخطاء الفردية التي حدثت في لقاء المنتخب الأوكراني و التي هي من طبيعة كرة القدم سنصل إلى قناعة أن منتخبنا الوطني بالفعل قدم صورة مشرفة على ما تعيشه الرياضة في مملكتنا الحبيبة. ولعل من الجدير أن أقول أن المظهر المشرف كان خلفه دعم مميز من القيادة الرشيدة في بلادنا الحبيبة. كذلك الثقة التي تحضى بها قيادتنا الرياضية ممثلة بسمو الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام ونائبه سمو الأمير نواف بن فيصل والتي هي بلاشك احد أهم العوامل الايجابية التي جعلتنا نظهر بالشكل الرائع الذي شاهده الجميع ضد تونس وكذلك ساعدتنا باستعادة توازننا سريعاً بعد الهزة العنيفة في لقاء أوكرانيا.
للحق فمنتخبنا الوطني كان وسيظل محسوداً بالرجال الذين يقفون خلفه ، واعني تحديداً سمو الأمير سلطان بن فهد الذي عاصر منتخبنا الوطني أكثر من 14عاماً منذ أن كان نائباً لسمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله . قد لا يلاحظ المتابع الرياضي البسيط حجم العمل والجهد الذي يبذله سموه في جميع مشاركات منتخبنا الوطني، والتي كنتاج طبيعي لها تمكنت الكرة السعودية من الاحتفاظ بمكانتها الإقليمية والقارية والعالمية ، بل وأضاف لها العديد من الانجازات الرياضية. في مشاركتنا الأخيرة في كأس العالم كان الأمير سلطان بن فهد متفرغاً لمنتخبنا الوطني حتى انه تواجد في معسكر الفريق قبل 3أسابيع من انطلاقة كأس العالم. كان قريب من جميع اللاعبين وتلمس احتياجاتهم النفسية والمادية، يزيد على ذلك تواجد سموه شبه اليومي وكذلك تواجد سمو الأمير نواف بن فيصل بالقرب من اللاعبين وتناول الوجبات اليومية مع بقية أفراد المنتخب الوطني بالإضافة إلى التواجد في تمرين الفريق وتوجيه النجوم ودعمهم نفسياً. كل ذلك كان حاضراً من قيادتنا الرياضية التي هيأت بحنكة الخبير الأجواء لمعسكر مثالي ومشاركة مثالية).
وفي الوقت ذاته قدمت الجماهير السعودية شكرها لسامي الجابر على ماقدمه من عطاء مشرّف مع المنتخب السعودي على مدى سنوات طويلة وبادرت الجماهير في المواقع الالكترونية على الشبكة العنكبوتية بعمل تصاميم وداعية للذئب سامي الجابر
مصدر جريدة الرياض