مصر, لكل, المصريه, الحضارة, يرجى, يفتخر, وجمالها
--------------------------------------------------------------------------------
يمكنكم الدخول على الروابط لمشاهدة الصور
الروابط سريعة للغايه
ارجوا ان لا تبخل على نفسك وادخل وشوف مصر ام الدنيا
يوجد فى الأقصر وحدها أكثر من 30% من الآثار الموجودة فى العالم أجمع. وتبعد مدينة الأقصر عن القاهرة حوالى 670 كيلومتراً وقد عُرفت فى الزمن القديم باسم "وَاسِتْ" وهى كلمة تعنى "الصولجان".
http://hrof.net/im/index.pl/2751020510621701-116112.jpg
صورة لمعبد الأقصر من ناحية النيل (المدخل الغربى لفناء "أمنحتب" الذى يقع على النيل).
فى هذه المدينة ظهرت عظمة مصر، وعظمة الأسرة الثامنة عشرة، وأصبحت لمدة كبيرة سيدة مدائن العالم القديم. كانت مدينة واسعة، ولها أبواب متعددة ولذلك سماها مؤرخو الإغريق "المدينة ذات المائة باب".
وكعادة المصريين القدماء، جعلوا مدينة الأحياء على الشاطئ الشرقى للنيل، ومدينة الأموات على الشاطئ الغربى للنيل، فالحياة شروق، والموت غروب، وتوجد بالبر الغربى مقبرة "توت عنخ آمون" التى أدهشت العالم.
وكانت مدينة "طيبة" فى أول الأمر منازل منثورة، وقرى متفرقة صغيرة. ولما أصبحت مقراً للفرعون، تجمعت هذه القرى لتصبح مدينة واحدة تشمل المسافة من معبد الأقصر، وحتى معبد الكرنك تقريباً، ويربطهم طريق الكباش بمسافة 3 كم. وانتقلت إلى "طيبة" زعامة البلاد بعد مدينة "منف" فسيطرت على شئون البلاد فى مصر مدة اثنى عشر قرناً من الزمان، بل إنها كانت تدبر مصائر الدول فى العالم القديم وقتها. وقد تم تشييد الكثير من المعابد، وارتفعت مبانيها ومنازلها، وأصبح الإله "آمون" رب الأرباب، وسيد آلهة الدنيا. وكان الملوك يجلسون على العرش باسمه.
ولأن "طيبة" هى المكان الذى انطلقت منه شرارة التحرير، وهى مقر "آمون-رع" الذى استعان به أجدادنا ليصبح الجهاد ضد الهكسوس مقدساً، فلقد ظل الخلفاء يحاربون تحت راية "آمون"، وينسبون انتصاراتهم إلى تأييده ونصره. وكانت الجيوش المحاربة تتحرك بالتالى من ساحته، لتعود ظافرة تحت راية الفرعون محملة بالغنائم والكنوز من بلدان العالم القديم.
http://hrof.net/im/index.pl/4253020510621701-116113.jpg
الأقصر (طيبة) - طريق تماثيل "أبو الهول" Avenue of Sphinxes.
أسماء مدينة طيبة
هناك عدة روايات عن اسم المدينة يقولون إن "طيبة" اسم مصرى أصيل، حيث كانوا يطلقون لفظ "إيبة" على بعض أماكنها المقدسة، ثم أضيفت إليها أداة التعريف المصرية "تى" فأصبحت "تيبة".
ويقولون أن الإغريق القدماء شبهوها بمدينتهم المشهورة "طيبة" Thebes، ولكن الرأى الأول هو الأرجح والأقرب للعقل، لأنه لا وجه للمقارنة بين "طيبة" المصرية، ومدينة "طيبة" اليونانية.
أما الاسم الحالى الذى يعرفه الجميع (الأقصر) فهو اسم عربى صميم. فبعد أن فتح العرب مصر بهرتهم "طيبة" بمعابدها التى سموها قصوراً عندما شاهدوها، وأطلقوا عليها "الأقصر" (وهى جمع لكلمة قصر). وعموماً كان التجار العرب الذين يأتون بالتوابل والبهار من الجنوب عن طريق "فقط" (عند قنا تقريباً) يعرفون هذه المدينة، ويعرفون أخبارها.
تاريخ طيبة
مدينة "طيبة" لها شهرة قديمة فى الحفاظ على التقاليد الفرعونية للبلاد لمدة طويلة. هناك عصر الإمبراطورية الطيبية الأولى (2060 – 1680 قبل الميلاد) أيام الدولة الوسطى، حيث اتحدت مصر على أيدى أهل "طيبة" بعد أن كانت متفرقة إلى مقاطعات.
وهناك عصر الإمبراطورية الثانية أو الدولة الحديثة (1680 – 950 قبل الميلاد). وقد بدأ هذا العصر بحرب التحرير ضد الهكسوس الغزاة الذين كانوا يسيطرون على الأقاليم الشمالية كلها. وانتهت هذه الحرب بالانتصار الساحق لـ"طيبة"، وطرد الهكسوس من مصر نهائياً. بل إنهم تعقبوهم حتى بلاد الشمال.
وفى خلال هذين العصرين ظهر تاريخ "طيبة" فى مظهرين مختلفين؛ العصر الأول: وهو الذى يتميز بالملوك الذين تسموا باسماء "أمنمحات"، و"سنوسرت" فى الأسرة الثانية عشرة (1992 – 1785 ق.م)، وكان عصر تنظيم سياسى واجتماعى، عمل فيه الملوك على تدعيم حكمهم كفراعنة، والقضاء على سلطة أمراء الإقطاع.
أما العصر الثانى فهو العصر الذى ظهر فيه الملوك الذين حملوا اسماء "أمنحوتب" (أمنحتب)، و"تحتمس" فى الأسرة الثامنة عشرة (1580 – 1320 ق.م) و"سيتى الأول"، و"رمسيس الثانى" فى الأسرة التاسعة عشرة (1320 – 1200 ق.م) و"رمسيس الثالث" فى الأسرة العشرين (1198 – 1166 ق.م). وكان هذا العصر عصر استقرار وازدهار من ناحية السياسة الداخلية. وقد ساعد هذا الاستقرار فراعنة مصر على نشر نفوذ البلاد وسلطانها فى بلاد الشرق الأدنى. وامتد هذا النفوذ فى سوريا وفلسطين شمالاً وبلاد النوبة جنوباً.
الفنون
ظهرت شخصية الدولة الحديثة فى مجال الفنون بشكل بارز. وساعدها على ذلك تلك الثروة التى أخذت تتدفق على البلاد من غزواتها الآسيوية الناجحة، التى قام بها فراعنة الأسرة الثامنة عشرة، مما كان له الفضل فيما ظهر فى بلاط ملوك طيبة من الفخامة والعظمة والعناية بترقية الفنون والعلوم. وتمتعت مصر بعهد من العظمة والأبهة والفخامة لم يكن له مثيل فى تاريخ البلاد من قبل ولا من بعد.
ومازالت آثار ذلك العهد الزاهر باقية إلى الآن. ومدينة الأقصر تحتاج إلى أسبوع على الأقل لكى يشاهد زائرها على عجالة ما بها من آثار!
وأصبحت عمارات "طيبة" ومبانيها حديث العالم القديم، وتحدث شعراء اليونان عن جمال المدينة وعظمتها، وحياة الترف التى يعيشها أهلها.
http://hrof.net/im/index.pl/1258020510621701-116115.jpg
صورة للعازفين فى عيد "آمون".
أما عن آثار الدولة الوسطى فلقد اندثر معظم هذه الآثار للأسف، وذلك لأن ملوك الدولة الحديثة وضعوا نصب أعينهم عملية استبدال آثار الملوك السابقين عليهم بمبان أخرى أعظم شأناً بحيث تتناسب وعظمة هذه المدينة وقوتها الإمبراطورية.
ولم يصب التفكك مدينة "طيبة" إلا فى القرن العاشر قبل الميلاد، ثم تحطمت عندما غزتها جيوش "آشور بانيبال" سنة 663 قبل الميلاد، وقامت بتدمير معظم بيوتها. ثم عندما غزا الفرس مصر سنة 525 ق.م، عاثوا فى معابدها فساداً، ثم أتى الزمن والتخريب والسرقة على الباقى، فلم يبق على الشاطئ الشرقى إلا بقايا من معبدى الأقصر والكرنك. وقد اختفت تلك المبانى الهائلة التى كانت قائمة من غير شك حول تلك المعابد.
والسبب أن القصور والمنازل كانت مبنية من الطوب اللبن فلم تتحمل ما سبق ذكره من تخريب، أما المعابد فكانت أكثر مقاومة لأنها بنيت من أحجار ضخمة فبقيت فى حالة لا بأس بها.
ولقد قام بعض ملوك البطالمة الذين حكموا مصر فى حوالى عام 300 ق.م بإعادة بناء كثير من المعابد، كما أضافوا بعض المبانى لمعابد أخرى، ولا تزال آثار ذلك واضحة فى مبانى معابد الكرنك، وكذلك بعض المعابد الجنائزية بالشاطئ الغربى.
ولنبدأ جولتنا بمعبد الأقصر.
معبد الأقصر 1405 – 1367 ق.م
http://hrof.net/im/index.pl/00120510621701-116116.jpg
الملك "أمنحتب الثالث".
http://hrof.net/im/index.pl/61120510621701-116117.jpg
صورة من أعلى لمعبد الأقصر.
http://hrof.net/im/index.pl/414120510621701-116118.jpg
لقطة أخرى لأعمدة معبد الأقصر.
جولة فى معبد الأقصر
إن معظم المنشآت الموجودة هنا تم بناؤها فى عهد الأسرة الثامنة عشرة. بدأ الملك "أمنحوتب (أو أمنحتب) الثالث" بناء معبد الأقصر العظيم، وقام بتقليد الطريقة القديمة جداً فى العمارة، مقلداً طرق الأسرة الثالثة عشرة. والتزم بالطريقة القديمة التى تبدأ بعمل الصرح، ثم يلى ذلك فناء مكشوف به عدد من الصُّفات، ثم بهو الأساطين (الأعمدة الكبيرة) الذى يؤدى إلى بهوين صغيرين جداً للأساطين، والبهو الأخير فيهما يلاصق مقصورة تسمى "الماميزى" Mammisi، واستراحة المراكب التى كانت أصلاً عبارة عن مظلة من الخشب، ثم أخيراً قاعة القرابين، ثم قدس الأقداس. وهذه الأجزاء جميعها تكون معبد "الحريم الجنوبى" التابع لمعبد "آمون-رع" بالكرنك.
لقد تم تشييد هذا المعبد ليكون داراً "لثالوث طيبة المقدس". وهذا الثالوث مكون من الإله "آمون" (ومعنى اسمه "المخفى" Hidden)، وزوجته "موت" Mut الأم، وابنهما الإله "خونسو" Khonsu إله القمر الذى يعبر السماء. وكان مقرهم الرسمى هو معبد الكرنك، ثم رُئى أن يُشيد لهم معبد آخر فى إحدى ضواحى "طيبة" القديمة لتستريح فيه الآلهة فترة من الزمان، ولهذا شيد لهم الملك "أمنحوتب الثالث" هذا المعبد فى الأقصر. وقيل أنه قام ببنائه على أنقاض بيت قديم من بيوت العبادة.
وهكذا أصبح معبد الكرنك هو قصر آمون الرسمى، كما أصبح معبد الأقصر منزله الخاص الذى يقضى فيه مع عائلته فترة من الراحة والاستجمام فى ميعاد محدد من كل عام.
أما المعبد نفسه فيقع على شارع الكورنيش أمام النيل مباشرة. وعند منتصف جدار المعبد تقريباً، يوجد باب صغير يؤدى إلى داخل المعبد. وهذا هو المدخل المخصص لدخول المعبد الآن. وهو يوصل إلى منتصف المعبد فى ذلك الفناء المعروف باسم فناء "أمنحوتب الثالث".
الملوك الذين شاركوا فى بناء معبد الأقصر
مساحة المعبد حوالى أربعة أفدنه، وقد بدأ فى بنائه الملك "أمنحوتب الثالث" من 1405 – 1370 قبل الميلاد تقريباً، وهو من ملوك الأسرة الثامنة عشرة. وقد أقام هذا الملك معظم مبانى معبد الأقصر، وذلك كما ذكرنا فى بداية الحديث بهدف تكريم وعبادة ثالوث طيبة المقدس الإله "آمون"، والإلهة "موت"، والإله "خونسو". واشترك فى إنشاء وإقامة هذا المعبد كل من "توت عنخ آمون" والملوك "آى"، و"حور محب"، و"سيتى الأول"، كما أجرى الملك "رمسيس الثانى" توسعات فى المعبد. ولقد سجل "توت عنخ آمون" مناظر موكب "عيد أوبت" على الجدران المحيطة بصفى أساطين رواق الطواف، وكذلك رحلة "آمون" السنوية التى تنتهى عند الأقصر. وعندما زار "الإسكندر الأكبر" مصر، أراد أن يتقرب إلى آلهة "طيبة" فقام بتشييد مقصورة للإله "آمون" وسط قاعة الهيكل بالمعبد.
http://hrof.net/im/index.pl/208120510621701-116119.jpg
مقصورة "تحتمس الثالث" بمعبد الأقصر
والأمر الذى لاشك فيه أن المعبد أقيم مكان معبد قديم من عصر الدولة الوسطى، وبدأ الملك "تحتمس الثالث" (1500 ق.م) بتشييد ثلاث مقاصير لثالوث "طيبة" المقدس على أنقاض ذلك المعبدالقديم. ومازالت مقاصير "تحتمس الثالث" موجودة فى فناء الملك "رمسيس الثانى" بالمعبد. لكنه لم يكن معبداً بالشكل المعروف إلا فى عصر الملك "أمنحوتب الثالث" الذى شيد ثلاثة أرباعه.
تركيب المعبد وتخطيطه
http://hrof.net/im/index.pl/2410120510621701-116120.jpg
g;g lwv dvd] hk dtjov hgpqhvm hglwvdi ,[lhgih