يسلموووووو اختي سوسه ومنحوسه ع الخاطره الرائعه
الله يعطيك العافيه
تحياتي لكِ
|
الحلم, ْْْ
[grade="FF0000 FF6347 FF7F50 DC143C"]في هذا السكون الذي اعقب إنزال سماعه الهاتف من يدي تلفت حولي في المكان وقد سقطت في حيرة السؤال ماذا اصنع الان !! لابد ان اتحرك ان اقوم وافعل شيئا !!
لماذا انهيت حواري معه بهذا البرود الذي افتعلة في قمة دفء حديثه وحماسه
لاادري …. ربما اردت ان اكبح اندفاعي … وربما قصدت ان اغضبه ليثور علي !!
اعرفه جيدا … انه شديد الحساسيه ربما غضب مني الان !! لكنه لايقدر ان يقاطعني !! انا وحدي التي اقدر ان اقاطعه ثم اعود اليه وقتما اريد !!
ارتسمت ابتسامة غرور على شفتي وهمست لنفسي قائله : لكني لااقصد تقزيم شخصيته امامي فقط يحلو لي ان اشاكسه فهل انا عدوانيه !!
لا…لا لا … لا اظن. فقط استفزازيه. وهو في استفزازي له يبدو كطفل يحتاج الى حنان ام !!
و…… ماذا عني الان !!
شرد بي الصمت وراء صدى صوته !! واسترجعت الاصداء وكان يطلب مني ان نواصل الكشف عما في سريرتنا وعن عواطفنا تجاه الاخر !!
عندما قال لي : لم يبقى لديك الحب الذي يشكل حياتك ِ!!
ماتريدينه او تخضعين له في بعض الوقت هو بالتحديد استجابه الاحتياج لديك كانثىللرجل !!
انه وقت للتفريغ العاطفي !!
قلت له انك تشتمني يا …. ومع ذلك اعرف انك ستغضب مما قلته لك وترفض بإصرارك المعهود ماتسميه احيانا: لامبالاه مني بك او ماتصفه في اسلوبي العاطفي معك بانه قسوه عليك بل واتهمتني بالساديه التي امارسها معك لااتلذذ بتعذيبك في حبي!!
فجأه !! رن الهاتف في غرفتي التي فاضت بالصمت وبشرودي الى حياة الماضي !!
اهلين . كيف وجدت الفرصه لتتصل بي بعد منتصف الليل !
اشتقت إليكِ انتِ انهيتِ محادثة اول الليل ببرود فقط- اردت ان اخبركِ انكِ فشلتِ باستفزازي !
يا. برودك معليش ابتسم فانت في جده !
هاأنذا ابتسم لك . لكن وجهكِ احلى وانتِ تبسمين
غزلك سخيف هذه اللحظه فماذا تريد مني الان !!؟
لاارفض قوتكِ . ولا اريد ضعفكِ الذي تدارينه عني في تضاعيف نفسك ِ. فلست احب المرأه الهلاميه ولا المرأه النعجه !
اعرف انك تتشحين احيانا عباءة القسوه الظاهره . فيكن ! سابقى شاخص القلب إليكِ متدفقا واعتذر عن ازعاجك منتصف الليل !
وضعت السماعه وانا مندهشه !! من لهجتي معه لماذ!! خاطبته بهذا العنف !!
ليكن . ماذا سافعل له ؟
يالهي !! كانه انسحب من دائرة ضوئي لم يعد يتصل بي ولا يشاكسني بملاحظاته !!
اختبا بعيدا عني في الصمت ! واحتمل غياب صوتي ووجهي عن سمعه وبصيرته كانه بهذا الانسحاب قد صافح عزلتي لنفسي !! وانظم معي الى عيني وسمعي في رغبة التفرج على الناس والحياه !!
ومرت الايام . والشهور. على هذه التجربه المضنيه وانا اسال نفسي
حقا . هل صارت اشواقنا الاصيله خارج لعبة الناس مع الزمن وعبث الزمن بالناس !!
لعلة يجيب هو يوما عن هذا السؤال !!
امتزج تعبي وتمردي بدمائه : بابه السحري الذي يدخله في أي وقت الى بهائي وذاكرتي الذي تحكم هو في حبسها واطلاقها وقتما يريد
لابد من ان يتعلم من صفات صحرائي وصباري وحنظلي كيف يحتمل الجمل فيه العطش!!
انا صرت طقوسه وكل انكسارته وحدي انا انعتاقه من الحنظل ومرارة الايام !
استطيع انا وحدي ان اسلبه كل طقوسه وانعتاقه ولهفته ! والسفر به الى امان الروح
ولكن سافأجأه باتصالي به ثانيه
قلت له وحشتني !! انت مامُت !!
قال لي ضاحكا بسؤال / اجابه (( مين . انتِ ))
قلت نمت فحلمت بان عبدالحليم حافظ يغني لي وحدي من الزمن القديم الاحلى: في يوم في شهر في سنه تهدأ الجراح وتنام !!
قال يسألني مقتحما دفء كلامي معه : ومالذي هدأ فيكِ ونام الجراح ام الزمان ام خفقة القلب؟
قلت : الرجل يكثف الجراح والمرأه تحاولان تعبث بالزمان قبل ان يعبث بها وتبقى خفقة القلب المكنونه في سر البوح هي الاعمق والانقى وفوق الجراح وعبث الزمان!!
قال : ملأكِ الزمان حكمه وفلسفه حتى فضتِ بهما ولكني مازلت اسأل : عن الذي هدأ فيك ِ؟
قلت : مغتاضه اما زلت تفتش احلامي ؟
قال اعذريني . ضحكنا صار قليلا وبكاؤنا اليوم هو الاكثر
قلت ارجوك . لاتجرح احلامي بإغراقها في الواقع.!! لقد فكرت في ان اسمع صوتك بعد قطيعتك لي والتي غيبت معها حتى الذكريات الاجمل فكنت احاول ان اطرد الذكريات من خيالي وتأملاتي حتى لاتضعفني وتعيدني !!
قال : ولماذا فكرتِ في ان تسمعي صوتي !!
قلت: لانك وحشتني !!
قال: صوتكِ- لو تعلمين هو حلمي !! وهو يعبر سمعي ليسري في عروقي ويستقر في شراييني مختلطا بدمي الا تذكرين اغنيتي التي كنت ارددها في سمعكِ دائما :
ياخلي القلب !!
قلت: مازلت ذلك الفتى المتدفق بعاطفتك الم تهمد !!
قال كنت بركانا هامدا . وصوتكِ السبب في اندلاع حممي من جديد اذا اعتبرتِ تدفق عاطفتي حمما!
قلت : ماذا كنت تتمنى قبل عودتي !
قال مازلتِ حيويه التمرد والاكتشاف وهذا واضح من نبرة صوتكِ فكيف اذا وقفت امام وجهكِ واخذت يدك بين يدي وقبلت باطن كفكِ
قلت له بدلال: حتى امنيتك هذه لن احققها لك برغم انني اجمل واحلى !!
قال : ولكنهم اخبروني ان
قلت لاتستفزني من فضلك ولا تصدقهم !!
وضحكنا معا (ضحك طفلين ) عائدين من نهدة الحلم .
حتى صمت- هو – فجأه في مواصلة ضحكتي .!!
سألته : ماذا حصل لك . هل اغضبتك !! ولماذا !!
قال ضحكتكِ صارت اكثر صفاء فأردت ان اصمت لااستمتع بها اكثر .
قلت : انت مجنون
قال : صدقيني حينما سمعت صوتكِ عاد لي حلمي القديم الذي سقيته من دم شراييني ومن دموعي ومن سهادي ومن غربة نفسي في افتقادك ليزهر الحلم / وجهك دائما
قلت بهدوء كأني اريد ان استفزه : طيب . تصبح على خير !! [/grade]ZX ZX u,]m hgpgl ZXXX ZX
يسلموووووو اختي سوسه ومنحوسه ع الخاطره الرائعه
الله يعطيك العافيه
تحياتي لكِ
مشكوووور
اخوي القلب المحطم على مرورك لموضوعي
وعلى ردك على موضوعي
والله يعطيك العافيه
دمت بكل ود
http://song.6arab.com/7sain-aljasmy6eeb-5elli.ram
سوسه
كيف لا اقف هنا واقرا رائعه من روائعك
اقرا ابداع من ابداعاتك الساميه
اقرا فن من فنونك العطره الفواحه في هذا المنتدى
كيف لا وانتي من كتب هذه الرائعه
هذه الخاطره الصادره من قلب محب وفكر راجح
وخيال واسع
كيف لا اقف احتراما وتقديرا لك وانتي من انثرتي ورد الابداع
في مياسه
دمتي لمياسه
ودمتي لمن تحبي
ننتظر دوما جديد ابداعك
التي هي دوما بروعتك
تحياتي لك
سوسه ومنحوسه
كلمات تجبرنا على التوقف لقرائتها
لما تحمله من احساس راااائع
شكراً لهذا الرذاذ الذي يبهج النفس
سأكون بانتظارجديدك الاروع بكل شغف
تمنياتي لك التألق والتربع على قمة الابداع .
دمت رائع البوح
دام وصالك
لاعدمناك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في خاطري
مشكور وليد
وصدقني ان ردودك تزيد من وثقي بنفسي
ومشكور مره ثانيه
وعلى فكره صندوقك ممتلا لأني كل ما جيت ارسل قالي لن حافظته ممتلاه
زخة مطر
مشكووور اخوي
على مرورك ردك
« لو كتبت لك يوما اني لا احبك | نبضات عشقي وحبي وحزني » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |