تحسروا, تفضلوا, شئتم, كما
العزة :
مفهوم راق ورائع لعل الكثير منالمسلمين الان لم يعودوا يشعرون به او يعرفونه
ها هو العز بن عبد السلام سلطان العلماء يقرا عنده الطالب فاذا انتهى عند اخر الباب امره العز ان يقرأ من الباب الذي يليه ولو سطرا واحدا ويقول بكل عز: ما كان لناان نقف على الابواب
فيالك من ابي ابت نفسه الوقوف على الابواب حتى ولو وكان باب كتاب
وها هخوو عبد الله بن حذافة السهمي يقابل ملك الفرس فيقابلة الملك و قد علق الستائر في باحة الطريق ولبس حلة الذهب و جلس على سرير الذهب يظن ان الذهب عزة و اللباس كرامة
وهاهو عبدالله بن حذافة السهمي اعرابي بدوي له ضفيرتان فاقبل فقطع احدى الستائر و ربط عليها فرسه
واقبل على الملك فحاوره وقال له نحن قوم ابدلنا الله من ذل الكفر بعز الاسلام و خيره بين الجزية و الحرب فاغتظ منه الملك فقال لا تسير من هنا حتى نحملك من ترابنا على راسه
فقال الله اكبر البشارة من الله بحيازتنا لارضكم و فتحوها باذن الله
وها هم اليهود في المدينة يعلمون ان العزة بالسلام و الرفعة بالايمان
ولكنهم يريدون العزة مع الحفاظ على دينهم
فقلدونا بلباسنا و فرقوا شعرهم كفرقتنا ولا يظل الحال كما هو وهاهو عمر يفتح بيت لالمقدس و يجعل من بنود العقد ان لا يفرق الكفار شعرهم كفرقتنا { المسلمون كما هو حال النبي كانوا يفرقون شعرهم من النصف } و ان لا يلبسوا لباسنا { كان النبي عليه السلام يفتح ازرار القميص الاول عكس النصارى كانوا يغلقون الازرار جميعا }
وان يركبوا الدابة مقلوبة ليخالفونا
ارادوا العزة بعد ذلهم فقلدونا وقلدناهم ففقدنا عزتتنا
واليكم هذه الرسالة من عصر غابر لاحد ملوك الاندلس مبيضة في ورقة مرتبة ليسهل عليكم قراءتها
متى نعود لهذه العزة
متى ؟
jtqg,h , jpsv,h ;lh azjl