حــــــيـــــاتـــــــك, غــــيـــــر
يظل دائما السؤال الصعب الذي يواجهه الأنسان دائما :-
متى وكيف أبدأ التغيير
وأحياناً يكون السؤال الأشد صعوبه :-
لماذا أغير حياتي
فحينها يبرز السؤال الأهم وهو :- هل كانت حياتي في السنين الماضيه تسير وفقاً لما كنت أرغب فيه ؟
أم أن الظروف كانت تتحكم فيها في كثير من الأوقات ؟
والحقيقه أن الناس جميعا يظلون لمدة تتراوح من 25 الى 30 عاما الأولى في حياتهم يسيرون وفق ما يخطط الأخرون لا وفق ما يرغبون هم أنفسهم
* فنمط حياتنا الأقتصادي والأجتماعي تتحكم فيه الظروف الوالدين ومكان السكن والوطن والدين والأصدقاء تتدخل عوامل كثيره في تحديدهم وأختيارهم .
*والدراسه غالبا تسير وفق هوى الأهل أو المجموع الكي أو الظروف الأجتماعيه .
* والعمل نكون مدفوعين بالحاجه السريعه الى العمل ؛ فنقبل بأول فرصه تسنح لنا .
* وحتى الزواج ؛ نكون مدفوعين بالرغبه في الزواج وكذلك ضغوط المجتمع من أجل سرعه الزواج ؛ فلا تسنح لنا الفرصه الكامله للأخيار.
* وهكذا سلسله طويله من الأخيارات المنقوصه ؛ نجدأنفسنا مدفوعين الى تبني خيارات الى تبني خيارات لم نقم بها ومجبورين على الأستمرار وفقا لهذه المعطيات .
وغالبا ما يستسلم 98% من البشر لسلسله الخيارات هذه ويمضون باقي حياتهم على نفس المنوال سواء أستشعروا حاجتهم للتغيير أو لم يشعروا.
أما 2% الباقيه من البشر فهم ذوو الهمم العاليه ؛ والنفوس التواقه الى معالي الأمور تراهم يحلمون بالتغيير ويتمسون الخطى نحوه ولكن نصفهم تقريباَ لا يملك الجرأه الكافيه للأقدام على هذه الخطوه الكبيره ويظل هذا الـ1% من البشر هم طليعه العالم ورواد التقدم في كافة مجالات الأنسانيه .
أنهم أولئك الصنف من البشر الذي يرفض أن يختفي ذكرهم من العالم ولا يرضون بأن يخرجو من الدنيا بدون أن تكون أثر لا يمحى فيمن حولهم سواء أن اتسعت دائره تأثير كل واحدمنهم أم ضاقت .
ألا أنهم بلا شك تركوا بصمه على كل ما أحتك بهم وتعامل معهم والأمر الذي يجب أن ننتبه له هو أنه لايعيبنا أبدا أن نكون من أي صنف من أصناف البشر الثلاثه ولكن العيب أن نكون من صنف ونتصرف وفقا لأسلوب صنف أخر غير الذي ننتمي أليه
((( yJJJJdJJJJJv pJJJJJJdJJJJJhjJJJJJJJ; )))