بالزواج, دينهم, يغيرون, شاء, عاش, طمعا, قنبلة
ولكم مستمعيني وقرائي الاخبار
--------------------------------------------------------------------------------
دبي- حيان نيوف
قال كتاب نشرت مجلة تايم مقتطفات منه هذا الاسبوع ان تنظيم القاعدة خطط لإطلاق غاز سام في شبكة مترو أنفاق نيويورك في عام 2003 وان الرجل الثاني في التنظيم ألغى هذا الهجوم قبل 45 دقيقة من تنفيذه. ويقول الكاتب رون سوسكيند في كتابه"مبدأ الواحد في المئة" ان المخابرات الاميركية علمت بالمؤامرة من جهاز كمبيوتر محمول كان يملكه بحريني اعتقل في السعودية في اوائل عام 2003.
ويقول الكتاب ان الكمبيوتر كان يحتوى على خطط لشحنة يسهل صناعتها واخفاؤها تطلق غاز سيانيد الهيدروجين القاتل باستخدام جهاز تحكم عن بعد. ويضيف "في عالم اسلحة الارهابيين .هذا كان يعادل شطر الذرة. احصل على بضع مواد كيماوية متاحة على نطاق واسع وبإمكانك صنعها بزيارة لهوم ديبوت وبامكانك بعد ذلك قتل الجميع في المخزن."
وأورد الكتاب، كما تنقل "رويترز"، ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية صنعت نموذجا أوليا للتصميم الذي تم ضبطه وعرضته على الرئيس جورج بوش الذي أمر بإعلان حالة تأهب على كل مستويات الحكومة الامريكية.
وعلمت المخابرات الاميركية من مرشد بالقاعدة ان أيمن الظواهري الرجل الثاني في القاعدة ألغى الهجوم قبل 45 دقيقة من الموعد المحدد له . وخططت القاعدة لوضع العديد من عبوات الغاز السام في عربات مترو الانفاق والاماكن الاستراتيجية الاخرى.
وأبلغ المرشد وهو عضو على مستوى الادارة بالقاعدة رأى ان قادته اخطأوا بمهاجمة الولايات المتحدة مباشرة ابلغ العملاء الامريكيين انه لا يعرف لماذا ألغى الظواهري الخطة.
الأقباط يغيرون دينهم
صدر للكاتبة المصرية كريمة كمال عن دار "ميريت" للطباعة والنشر في القاهرة كتاب "طلاق الاقباط"، ويعالج الصعوبات التي يواجهها الاقباط في ما يتعلق بقضايا الطلاق بسبب تعليمات الكنيسة المتشددة في مصر. تقول المؤلفة إن حوالي 300 الف من الازواج لجأوا الى المحاكم المصرية منذ 1971 للحصول على الطلاق بعد أن أصدر البابا شنودة الثالث، بطريرك الإسكندرية والكرازة المرقسية إثر وصوله إلى كرسي البابوية، قرارا بتحريم الطلاق إلا لسبب واحد هو الزنا متجاوزا بذلك قانون توحيد القضاء الصادر في 1955 والذي الغي المحاكم الشرعية والملية القبطية.
وكشفت الكاتبة عن أن الكثيرين من الأقباط اتجهوا لتغيير ديانتهم حتى يتمكنوا من الزواج مجددا، موضحة أن تشدد الكنيسة يمنع الكثيرين من الطلاق كما أن من يحصلون عليه عبر المحاكم المصرية يعجزون عن الزواج مجددا لعدم حصولهم على تصريح للزواج من الكنيسة.
ويبدأ الكتاب بفصل بعنوان "من تفاحة بنت شنودة إلى هالة صدقي" حيث تروي الكاتبة كيف كانت تفاحة بنت شنودة أول قبطية تحصل على طلاقها من زوجها بموجب حكم عن محكمة شرعية إسلامية في منتصف القرن الثامن عشر إبان الحكم العثماني لمصر (1517-1805).
شيراك ملك يموت
في مار/آذار 2006، انضم الروائي فرانز اوليفييه جيسبير مدير مجلة "لوبان" ومقدم البرنامج التلفزيوني Culture et dependences على شاشة التلفزيون الفرنسي، الى الصحافيين دنيس جامبار من "الاكسبرس" ولوران مودي من "لوموند" في نشر كتاب اتهامي ضد رئيس الجمهورية.
اصدر جيسبير لدى "دار فلاماريون" "مأساة الرئيس، مشاهد من الحياة السياسية 1986 - 2006" محققاً النجاح ومفاجئاً المراقبين بنبرة شديدة القسوة، اذ سبق لجيسبير ان خصص سيرة "ودّية" لشيراك صدرت في عام 1987.
جزم جيسبير في كتابه انه "لا يمكن الدوس على ملك يموت"، لكن ربط هذا الانحراف في الموقف بأفول رئاسة شيراك بدا بديهياً. لطالما دار جيسبير في فلك السياسيين، عرف عن قرب رئيسين فرنسيين للجمهورية وكتب عنهما. سحره السياسي فرنسوا ميتران فدعمه في "فرنسوا ميتران او غواية التاريخ" عام 1977 لا سيما في مسألتين حساستين، الاولى دوره في ظل حكومة فيشي والثانية انخراطه في المقاومة.
مأساة شخصية تحوّلت في رأي الكاتب الى مأساة وطنية، بعدما قاد شيراك فرنسا "الى الافلاس الاجتماعي والاقتصادي والاخلاقي"- كما تعرض "النهار" البيروتية.
يقول جيسبير انه لم يرغب في انجاز بورتريه اضافي عن "سياسي خدع كثيراً ليصل الى اهدافه"، منطلقاً من ملاحظات دوّنها بعد لقاءات "غير مسجّلة" مع شيراك، فقدّم رئيساً "يرتاح في الاستئثار بالسلطة أكثر من راحته في ممارسة السلطة المكتملة"، و"بات بعدما قاد حياته على وقع الأبواق، يمثّل، مع مرور الوقت، الانحدار الفرنسي وعجز السلطات العامة".
لا ينقذ جيسبير الكثير من سنوات حكم الرئيس اليميني، بل يتّهمه بالتراخي وعدم اتخاذ المواقف الحازمة، باستثناء خطاب يتيم دان فيه ترحيل اليهود اثناء الحرب العالمية الثانية. يبدو شيراك تحت قلم جيسبير شخصية مثيرة للشفقة وخصوصاً منذ "موته السياسي النهائي" في 29 ايار 2005 نتيجة الاستفتاء السلبي على الدستور الاوروبي.
واشنطن تدعم الاستبداد العربي
صدر للمفكر والمنشق اليساري الأمريكي الشهري نعوم تشومسكي مؤخراً في القاهرة عن (مكتبة الشروق الدولية) كتاب بعنوان"أوهام الشرق الأوسط" ، وهو من ترجمة شيرين فهمي .
يقع الكتاب في 109 صفحات كبيرة القطع، ويتابع نعوم تشومسكي في هذا الكتاب نهجه في فضح السياسة الأمريكية، فيستعرض عبر تحليل تاريخي جملة المتغيرات والتحولات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ مرحلة الخمسينيات التي شكلت إرهاصات منعطف لم ينكشف مؤداه حتى الآن واتخذ من محوري الانقلاب على حكومة الدكتور محمد مصدق (1880 ـ 1967) في إيران، وانقلاب عبد الكريم قاسم على الحكم الملكي في العراق، مقدمات لنظريته السياسة وتحليلاته.
ويبين تشومسكي، كما يذكر عرض لـ"تشرين" السورية، دور الولايات المتحدة في بناء الأنظمة الموالية لها، فقد قام ساسة الإدارة الأمريكية على رؤية سياسة استراتيجية مفادها «أن الطبقات الديكتاتورية هي النموذج المفضل، بغض النظر عن سلوكياتها الوحشية، فهي تحظى بشرف واحترام الإدارة الأمريكية، ما دامت هذه الأنظمة تخدم مصالح الولايات المتحدة.
وأمريكا كما يقر تشومسكي ترى بعين مصلحتها، وتتحول سياستها بتحول مصالحها، فيقول تشومسكي: إن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش كان يعد صدام حليفه وصديقه حتى سنة 1990، حيث ارتكب أول جريمة مخالفة للأوامر في إشارة إلى احتلاله الكويت.
ويستطرد: «صدام ساعتها فقد صفة المعتدل من وجهة النظر الأمريكية لأنه اجتاح الكويت، لكنه عندما كان حليفاً لأمريكا، وحينما قتل الأكراد بالغاز واعتقل المنشقين عنه لم يكن كذلك في نظر بوش الأب». ويسهب تشومسكي في تفاصيل العلاقة التحالفية بين صدام حسين والإدارة الأمريكية في تلك المرحلة التي وصلت إلى مصاهرة ذهبية استغلت أمريكا فيها النظام العراقي إلى أعلى درجة ووجهته لتحقيق مصالحها فكان أداتها.
ويختم تشومسكي آراءه باستخلاص فحواه: إن لرجال الشرطة الإقليميين وللطبقة الحاكمة في مناطق النفوذ الأمريكي كل الحقوق ما داموا يقومون بالحفاظ على هذا النفوذ وأهدافه، بينما تغض أمريكا التي تدعي رعاية حقوق الإنسان النظر عن حقوق الأكراد وساكني العشوائيات في القاهرة وغيرهم، ومن ضمنهم الفلسطينيون الذين يمتلكون حقوقاً سليبة لأن معاناتهم تسبب حالة من عدم الاستقرار.
rkfgm yh. shl ggrhu]m td kd,d,v;,hgHrfh' dydv,k ]dkil 'luh fhg.,h[