المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكنعاني محمد
.الكنعاني محمد.
كم نطق الصمت بحبر تأوهات . غربلة فكر . عيون حيرة.
أنين غربة. قلادة اغتراب . وأطياف دمعة فرح غلفت ببريق
شجن
.
.
.
كم صرخ المداد بأسئلة لم يجد التاريخ لها عنوان
أسئلة ما فارقتْ ابداً مخيلة المنطق الى أن أمست للامنطق واللاموضوعية
هوية !!
.
.
.
كم عزف الحرف لحن المودة على ايقاعات الشفافية كم تغنى
بعلبة الوان العشق الهاديء الصامت الى أن توِّج بتاج الهذيان
ولربما اللإدراك !!
.
.
.
كم حاولت الذات الهروب من قيد الجنون المفتعل
إلى أن أمسى الجنون قمة العقلانية في واقع أمسى المنطق فيه لا
منطق !!
.
.
.
كم عانقت ريشتنا دروب الإقرارات . والإعترافات .
وكم عبثت بمفاتيح الذاكرة الى أن تاهت لربما عن المدار !!
.
.
.
كم ابتسمنا .وضحكنا.وبنينا قصورا من خيال .
إلى أن لعب القدر لعبته وأسدل الستار على أطلال
بسمات وشحها الزمان بوشاح النسيان !!
.
.
.
كم ابتسم لنا الزمان . وصيَّر رقائق الشجن الى ينابيع السعادة
.
.
كم وكم وكم
صور وصور وصور .
وفِكَر . وهذيان .ومتاهة . وجنون . وعقلانية
ورموز وآهات.وتنهدات. وبسمات وفرح .وصفاء
ومناجاة روح . وتناغم مع الذات
إنها .
( ألحان الحياة )
ألف شكر على عطر حضوركَ الأنيق حرفاً.
العَطِر مِداداً. الراقي ريشةً العذب إيقاعاً
دمعة الماس