الدماغ, الهاتف, النقال, إشارات
أفادت دراسة طبية أن الإشارات الصادرة من الهاتف النقال تحدث تهيجا في جزء من القشرة الخارجية للدماغ الأقرب إلى الجهاز، ولكن لم يتضح ما إذا كانت هذه التأثيرات ضارة.
واستخدم باحثون إيطاليون من مستشفى فاتِبيني فراتيلّي في ميلانو تقنية التنبيه المغناطيسي عبر الجمجمة لفحص وظائف الدماغ أثناء استخدام الناس للهواتف النقالة.
واستعان فريق البحث بـ15 شابا متطوعا استخدموا هاتفا نقالا يعمل بنظام جي.أس.أم-900 لمدة 45 دقيقة. وكانت النتيجة حدوث تهيج في الجزء من الجمجمة الملاصق للهاتف عند 12 شابا، لكن عاد الوضع إلى طبيعته خلال ساعة.
وأكد الباحثون أنهم لم يعرفوا ما إذا كان استخدام الهاتف النقال يضر بالدماغ، ولكن الأشخاص المصابين بأمراض مثل الصرع -وهو مرض له علاقة بنشاط خلايا الدماغ- يمكن أن يحدث لهم تأثر جزئي.
وأوصت المجموعة البحثية بإجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان التعرض لفترات طويلة وبشكل متكرر للموجات الكهرومغناطيسية المرتبط بالاستخدام الكثيف للهاتف النقال في أنشطة الحياة اليومية، ضارا أو مفيدا للأشخاص المصابين بعلل في الدماغ.
وتشير تقديرات إلى أن 730 مليون هاتف نقال يتوقع أن يتم بيعها هذا العام. وذكرت أن ملياري شخص في جميع أنحاء العالم يستخدمون هواتف نقالة، يستخدم أكثر من ربعهم نوعا يصدر مجالات كهرومغناطيسية تعرف باسم النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSM)، وهناك جدل بشأن آثارها المحتملة على الدماغ لم يتم فهمها جيدا بعد.
وخرجت نتائج متضاربة عن استخدام الهواتف النقالة حيث اكتشف باحثون سويديون العام الماضي ان استخدامها قد يرفع مع الوقت خطر الإصابة بأورام الدماغ.
ولكن دراسة قامت بها أربع شركات للهواتف النقالة في اليابان لم تجد دليلا على أن موجات الراديو الصادرة من الهواتف أدت إلى إلحاق أذى بخلايا الدماغ أو بالحمض النووي.
وقام المجلس الصحي الهولندي بتحليل عدة دراسات دون أن يجد دليلا على أن الإشعاع الصادر من الهواتف النقالة يشكل ضررا.
*الجزيرة.نت
Yahvhj hgihjt hgkrhg r] jid[ hg]lhy