الموضوع: سحرك الخيا ل يا غا لية

أنت طائر ولست أنا سماءك

أنت فراش ولست أنا جناحيك

أنت نفس ولست أنا روحك

أنت عشقٌ لست أنا زمنه.

إن تقترب تشقى وإن تدنُ مني تضنى

إن تنهل من أنهاري .تظمأ

إن تثُر لأجلي تفنى

وإن تلامسني تستعر فيك نارا تصلى .

إن ترى عيناك نوري تصبح للظلام أدنى

إن تسِر في دروبي . ضياعا سوف تلقى

وإن تهْوَني حياتك والزوال يصبحا رفيقين .

فأدنو مني . فحياتك بدوني همسة بلا معنى بشير من ليبيا

لا اعلم
لا اعلم كيف احب ولا أين طريق الحب بعد حبه ضاعت معانى الحب بعد عشقه تاه القلــــب لا اعلم كيف احـــــــب وأنا بدون قلـــــــب بعد حبه عذاب بعد عشقة ضباب لا أرى من كثرة أحزانى أين حبيبى وأين صديقى وأين رفيقى هل ضللت طريقى اذا ما فقدت حبيبى كنت علمت طريقى كان طبيبى ويعلم دوائى لكن ضاع حبى وذهب هوائى كنت أشعر معه أنى على سحابة من الهواء ودفىء حضنه الدواء وحس كلامه بلون السماء ولا أشعر معه أبداً بالجفاء هو علمنى الحب علمنى العشق علمنى الصدق كل كلمة منه احساس يدفينى وكل دمعه تروينى لا اعلم اين ذهبت
حبيبى عد الى فقد طال اشتيقاى فانا من غيرك ابدو كطفل صغير احتاج اليك لتعلمنى معنىا لحب معنى العشق معنى الهوىلااعلم فقد علمتنى يا حبيبتى
ان طريقى مظلم وها انا ابحث عن شعله حبك لتنير طريقى فاين انتى ؟لااعلم بشير من لا اعلم

هبت العاصفة
واقتلعت كل شئ
وتوقفت الازمنة
على جدار الانتظار
وابحر بنا اعصار الرحيل
الى جزره الخيالية
لتتناثر الأشياء حولي
ضجيج يخترق سكوني
يطمس ملامح صمتي
يهزني.يزلزلني
يبني على أمنياتي
ركاماً من المشاعر المتهالكة
لاشيء يصد اعصار الرحيل
كل الارض تشتعل تحت أقدامي
تحرقني.تترك في أعماقي رماداً


كانت هناك


لحظات في حبنا


لحظات مضيئة
عانقنا فيها الطفولة
ودارت الأيام
واستحال حبنا
فااصبح.حلماً مسكيناً
زارني ذات يوم
وظل طيفه يلوح لي
يعانق الألم
ويصافح الآهااات
خلف أروقة الزمن


هناااا.لايوجد بشر


هنا فقط أشباه البشر


وجراح أعمق من بحر
أجساد بشر مع الاسف
مزقتها تماسيح النهر
فخلف أروقة هذا الزمن
يتغير بنا كل شئ


حب الأمس


يصبح شظاياوحمم
ملتهبةتحرق فينا. كل شئ
حتى الهمس يرحل. عنا
ليترك مكاااانه
صرخه مدفونه
بأعمقالأعماق
فتتبدل مع الاسف
مواقع الكلمات


أرهقتني


ذكريااات الامس


تركت بصماتها الحارقة
في أعماقي


لم أعد كما كنت


بالأمس


ففي صدري آهات
وفي اعمااقي
أحزان دفينة


ساافرت اليهااااا
ذاات يوم
حاملاً باقة من الزهور
وعدت احمل في قلبي


الاحلام المقتولة
والاحزان المشتعلة


الان انتهى كل شئ


لم تعد.تجذبني تلك الهمساات
فقد اصبحت اوراقي
صفراء ذابله .باهته
لامعنى لهاااا
فهي تحتضر. والان تنتحر


اتعلمين لماذا



لاانك قتلتي
المشاعر بداخلي


وحرمتيني من نور الحياه


تركتيني.هناااااك وحيداً
على مشارف الموت
وعند نهاية الحياه



اصارع مرارة الاحتضار بشير من ليبيا