إبهام
صرخه
شعور
حديث
لازال أصطدام السؤال
أكثر إرباكاً من هدير الرعد
كفان فارغتان من الإجابه
كرضيعٍ
جبُل على المهد
كغصنٍ
لم يتعلم كيف يقبض كفه
ليمنع ثماره من السقوط
أعود مدعوكة بوحل ذات السؤال
ولازالت شفاة اليأس مستلقاة
على صدر ثياب الموتى
أعود بشطرٍ من شعري
هزمتُ بها ألف شتاءٍ
ودحرت بها خمسون مؤتفكه
أراوغ إبجدياتي وأفترش المدى
*
*
سيدي شاطيء الأحلام
ثمة عطرٍ هنا أمتزج بخيوط ألم
جعلت منه إسطورة تنسكب في الذهن بلا وعي
توقفت أمام نصكّ كثيراً
أقرأهـ وأقرأهـ وأقرأهـ
حتى أصُيب قلمي برجفه
إن كانت أسطرُ حُزنكَ خمراً
فلابأس أن أرتكب الخطيئه وأقرأهـُ عشر مرات
لن أقول دمُتَ للح ـزنَ ميلاداً
بل دمُتَ للفرحِ مولوداً
تحيتي والزيزفونـ