الملاحظات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: جديد الروايات لابد لشمس الأمل أن تشرق من جديد،،،

حياكم الله قريت هالرواية وعجبتني قلت أنقلها لكم... بنزلها على شكل أجزاء... وما أوصيكم عاد هالله هالله بالردود... : لابد لشمس الأمل أن تشرق من

  1. #1 جديد الروايات لابد لشمس الأمل أن تشرق من جديد،،، 
    الأمل, الروايات, تشرق, جديد, جديد،،،

    حياكم الله

    قريت هالرواية وعجبتني قلت أنقلها لكم.

    بنزلها على شكل أجزاء.

    وما أوصيكم عاد هالله هالله بالردود.

    :

    لابد لشمس الأمل أن تشرق من جديد،،،

    للكاتبة: * نــ الغلا ــور*

    ،،،،،

    الفصل الأول،،،


    ×× يوم في حياتي ××

    إنه يوماً كباقي الأيام لا يحمل سوى المتاعب والمشاق هذا ما كان يدور في بالي ذلك الصباح وأنا أتقلب على فراشي روتين ممل أصبحت لا أطيقه. ولكن ليس بيدي سوى أن أساير الزمن علّي أتأقلم على هذا الوضع وعسى أن يكون هذا اليوم هو اليوم الذي لطالما حلمتُ به

    مددتُ يدي لأتخلص من ذلك الصوت المزعج الذي تعودتُ على سماعه في الصباح الباكر والذي يعلن عن بداية يوماً حافلاً بالكثير من الأعمال والمشاغل وأنا في صراع مع النوم حاولتُ جاهداً أن أتغلب على النعاس الذي سيطر على جفوني وها أنا أنهض متكاسلاً.

    وبعد وقتاً قصير

    خرجتُ من الشقة وأنا أحمل حقيبتي الصغيرة بين يدي.

    وها أنا أتوجه نحو بوابة الفندق لأذهب بعدها إلى محطة القطار وفي أثناء سيري مررتُ بموظفة الاستقبال وألقيت عليها تحية الصباح المعتادة. ثم خرجتُ لأتابع طريقي.

    وإذا بصوت يناديني من بعيد: ولـــيــــــــــــد.

    فوقفتُ وتنفست الصعداء. والتفتُ إلى الخلف.

    وإذا بأحمد يسرع بخطاه نحوي. إنه صديقي المقرب.

    أحمد (وهو يتنفس بعمق): شدعوه يا معود اللي يشوفك يقول إنت في سباق الفورمولا وان

    فما كان مني سوى أني انفجرت ضاحكاً في وجهه.

    أحمد (وهو يحدق بي من طرف عيناه): وتضحك بعد مستانس على روحك

    وليد: الناس بالأول يقولون صباح الخير. وبعدين قول لا إله إلا الله. بروحي يدوب شايل عمري من عالسرير بعد تضربني بعين.

    يللا خلنا نلحق عالقطار.

    وانطلقنا نحو المحطة والصمت سيد الموقف.

    أحمد: يالله لو سهرت معانا البارح. والله فاتك فيلم عجيب. ولا لو شفت عادل وجاسم. وبدأ أحمد بالهذيان والثرثرة

    وأنا ليس لدي ما أشاركه به. أكتفي بالإصغاء. يآه يا أحمد ليس لديك ما يشغلك سوى الترفيه والمتعة ليتني أستطيع أن أكون مثلكم ولكن تبقى الظروف هي المانع.

    وإذا بيديّ أحمد تعيدني إلى أرض الواقع المرير.

    أحمد (ونبرة الضيق واضحة في صوته): إنت ما تقولي علامك؟ الحين أنا أحاجي منو

    فأطرقتُ رأسي خجلاً

    أحمد (يضع يديه على كتفيّ) قائلا: لـ متى بتظل أسيرالماضي الكل اختار حياته إنت بعد شوف حياتك.

    فعاد شريط الماضي إلى ذاكرتي من جديد.

    آآآآآآآه محد يعلم بحالي إلا الله سبحانه. علمني شنو اللي بيدي وما سويته شلون أنسى؟ أنا مالي قلب حجر مثلهم.

    هذا ما قلته وسالت دمعتي الساخنة على وجنتي.

    أحمد (وعلامة الاندهاش واضحة في معالم وجهه): وليد إنت تبجي

    فأجبته قائلا: وليش ما أبجي ما ني من البشر؟

    وأسندتُ رأسي على ذلك الحائط.

    مهما قلت فلن أستطيع أن أصور الحزن المكبوت بداخلي. الألم والمرارة التي أتجرعها يومياً لن يحس أحداً بمعاناتي.

    وصوت أحمد الحنون يقطع حبل أفكاري والابتسامة مرتسمة على شفاه: لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس. مو؟

    فابتسمتُ في وجهه.

    أحمد: إيه اضحك وخلك من اللي إنت فيه.

    فلم يكن مني سوى أني احتضنتُ ذلك الإنسان الرائع الذي يسعى دائماً للتخفيف عني.

    أحمد (وهو يأخذ أمتعته ويمشي مسرعاً): إلحقني جان فيك خير

    لقد تعجبتُ من تصرفه ولكني سعدتُ كثيراً لوجود مثل هذا الشخص في حياتي وعوضني الله به عمن خسرتهم.

    أحمد وهو يهتف بصوته: يالدب تعال كاهو القطار وصل.

    - كاني ياي.( فحملت حقيبتي وذهبتُ إليه مسرعاً).


    **********************

    ******

    **
    يتبــ ع

    []d] hgv,hdhj ghf] gals hgHlg Hk javr lk []d]KKK







    رد مع اقتباس  

  2. #2  
    يسلموووووووووووووووووووووووو اختي

    يعطيك العافيه





    رد مع اقتباس  

  3. #3  
    ربي يعافيج الغاليه وين ردود


    الفصل الثاني،،،

    ×× بداية الأمل ××

    بينما كنت جالساً مع رفاقي. أحمد، جاسم، وعادل. في أحد المطاعم

    لا أعلم ماذا حل بي!! لا أعلم كيف طرأت على بالي في مثل هذا الوقت

    لماذا الآن؟ لماذا هي بالذات وإلى متى وأنا أعيش على ذكراها بل ذكراهم جميعاً.

    انتابتني رغبة الهروب من هذا المكان. الكل يحدق بي. فأنا وحيداً. ولا يصح لي أن أجلس في مثل هذا المكان إنه ليس لأمثالي. أحسستُ باختناق تكاد أنفسي تنقطع. اغتنمتُ فرصة غياب أحمد لدقائق فاعتذرت .

    وخرجت.

    وإذا بأحمد يناديني: وليــــــــــــــــــــــد.

    وأنا أرد عليه بصوت مرتفع لحكم المسافة البعيدة بيننا: نـعم شتبي

    - احلف إنت بس. تعال وين ناوي تشرد

    - أحمـــد أنا مالي مكان بينكم.

    أحمد (وعلامات الغضب تطغى على ملامح وجهه): ترى بذبحك.

    - أرجوك أحمد أبي أتمشى لحالي.

    والتفتُ بعدها وأكملتُ طريقي.

    الكل يتحدث عن أبيه، أخيه. عائلته وأنا لا أتجرأ أن أتفوه بكلمة.

    أكتفي بالصمت. وأحياناً بالهروب



    انقضى النهار وأنا أشغل نفسي بالتجول هنا وهناك.

    وقفتُ أناظر السماء الملبدة بالغيوم. إنها تكاد تمطر.

    فقررتُ أن أعود إلى جحري . كما أحب أن اسميه

    فتوجهت نحو محطة القطار لتقلني إلى المدينة التي أقطنُ فيها. وفي أثناء سيري هطل المطر

    فأحسست بالسعادة رغم ما كان يجول في ذهني.

    لأعلم لما اعتبرتُ هذا الغيث تباشيراً لأمل قادم.

    فأخذتُ أجري لألحق بالركب.

    وبعد مدة وجيزة. وصلت للحي الذي أعيشُ فيه.

    توجهت إلى تلك الشقة الموجودة في ركن منعزل في أحد المباني.

    دخلتُ وألقيت بمفاتيح الباب على المنضدة

    وقفتُ أمام المرآة أناظر نفسي.

    فانفجرت ضاحكاً مما أراه.

    ملابس مبللة. وشعر رأسي كذلك

    أخذت المنشفة وجعلتُ أجفف رأسي المبلل وأنا أدندن. بعدها ألقيتُ بنفسي على السرير لأخذ قسطاً من الراحة.

    تراخت جفوني. وها أنا أحاول النوم بعد يوم متعب.

    ولكن صوت المطر القوي. أفزعني

    نهضتُ أطل برأسي من الشرفة يا لهو من منظر رائع المطر ينهمر بغزارة.

    أغلقت النافذة ودخلت لأصنع لي فنجان من القهوة الساخنة بعدها جلستُ على الطاولة أقلب بصري هنا وهناك علّي أجدهم معي أو أجدها هي ولكني أيقن بأن الأحلام تظل أحلاماً

    آآآه أُماه كم أتوق لرؤيتكِ. أود أن أتوسد ذراعيكِ أقبل جبينكِ كبقية الأبناء. آآآآه من الأماني.

    بعدها قررت أنا أفتح جهازي الذي أعتدتُ أن أستخدمه شبه يومياً.

    أبحرت إلى عالم آخر.

    مضت الساعات وأنا ما زلتُ أمام تلك الشاشة الصغيرة.

    لأول مرة أحس بأنه مازال هناك شي يشغلني عن التفكير بالماضي.

    وها أنا أدخل أحد مواقع الدردشة علّي أجد من ينسيني همي قليلاُ.

    أسير الماضي هو الاسم الذي خطر ببالي.

    أسير الماضي

    السلام عليكم،،،

    ولكني لم أجد سوى وجه القمر.

    وجه القمر

    أهلين،،،

    - شخبارج

    - الحمد لله بخير،،،

    لم أكن أقصد شيئاً من حديثي معها سوى السلام لا أكثر.

    وكنت أرى أن هذا ليس إلا هروبا من الواقع.

    ولم أفكر في العواقب ظناً مني أن هذا الأمر لا يتعدى حدود الشاشة.

    جلست أتصفح المواضيع وإذا بوجه القمر.

    - هييييييييييييي إنت

    تعجبتُ من أمرها

    - هلا

    - سولف عاد قول شي

    اندهشت لجرأتها أحسست من أسلوبها بأنها صغيرة ابتسمتُ بيني وبين نفسي. فأجبتها قائلاً: شسمج أنتِ

    - لااااا تو الناس لا تستعيل

    - ليش يعني سري

    - ههههـ تقدر تقول.

    - إنزين عيل شناديج

    - اممممممم أي شي

    - المجهولة

    - هههههههههههههـ حلوة.

    - أنا وليد.

    - هلا فيك.

    .

    .

    .

    وأخذنا نتبادل أطراف الحديث إلى منتصف الليل

    - إنزين إنتي ما عليج دوام باجر

    - امبلا عليّ بس ما لي خلق أروح.

    - ليش عاد

    - زهق وملل. وبعدين ما أعتقد أحد بيهتم إذا رحت أو لا كلن لاهي بأموره وأنا أخر الاهتمامات.

    - إنزين إنتِ ما قلتيلي شي عنج.

    - أنا وحيدة أمي وأبوي. أمي أوروبية وأبوي خليجي ودايماً في مشاكل. لاهين بأمورهم ومحد داري عني ولا وأحد فيهم يفكر يطل عليّ كل شي عندهم دراسة وبس. وأنا حاكره روحي بين هالطوف ومجابلة هالكمبيوتر.



    لا أعلم ما لذي انتابني في تلك اللحظة رغبتُ في معرفة الكثير عنها. لعلّي أستطيع أن أخفف عليها. لأني أحسست بمدى حزن هذه الفتاة. وعلّى السبب الرئيسي هو القاسم المشترك بيننا آلا وهو أن كلاً منا يعاني في حياته.



    - إنزين ورفيجاتج

    - أي رفيجات. في حد يرافج وحدة مثلي الإحباط والمشاكل محاوطتنها من كل جهة

    - بس ما يصير جذي إنتِ ليـ بغيتي تتكلمين وتفضفضين عن اللي بداخلج شتسوين

    - مثل ما تشوف أنا قاعدة أحاجيك

    - بس ما يصير اللي تسوينه لا تعطين الثقة لأي حد بهالبساطة

    - أدري لكن بعد ما يصير أقعد جذي أنا كل ما رافجت وحده ما تستمر صداقتنا أكثر من أسبوع. فترة وتنسحب.

    لم أعرف بما أجيبها به. عجزت عن النطق وأكتفيت بالصمت.

    - ترضى تكون رفيجي

    فابتسمت وأجبتها قائلا: أنا بكون لج الأخو.

    ولم تتردد بقول اسمها كم شعرت بسعادتها أحسستُ بأني أنجزتُ شيء لقد أدخلتُ السعادة في نفس تلك الفتاة.

    أغلقتُ الجهاز وأنا في سعادة لا توصف.

    وألقيتُ بنفسي على السرير لأخلد إلى النوم.

    **********************

    ******

    **
    لا أعلم كيف طرأت على بالي في مثل هذا الوقت
    لماذا الآن؟ لماذا هي بالذات وإلى متى وأنا أعيش على ذكراها بل ذكراهم جميعاً

    << منو يقصد وليد بهالكلام؟ ووينهم عنه؟





    رد مع اقتباس  

  4. #4  
    المشاركات
    22
    ثااانكس ع الموووضوع





    رد مع اقتباس  

  5. #5  
    المشاركات
    210
    متى بتكملين





    رد مع اقتباس  

  6. #6  
    ابا اشوف الردود اذا ما في ردود ما راح اكملها

    الفصل الثالث،،،

    ×× صباح يوم جديد ××

    ها هي شمس الصباح تشرق من جديد وتخترق أشعتها الساطعة نافذتي الصغيرة

    نهضتُ من النوم. وبعدها دخلتُ لأغتسل وأتوضأ أسأل الله أن يخلصني مما أنا فيه. ويعيد إليّ السعادة.

    بعدها خرجتُ لأتجول في هذا الجو الرائع بملابسي الرياضية

    الحركة تطغى على أرجاء الأرض والفوضى تعم المكان بعد ليل من الهدوء والسكون. الكل يجري هنا وهناك خارجين للتنزه، فاليوم يوم عطلة.

    أخذتُ ركناً بعيداً عن ذلك المكان. وجلست لأستريح فيه قليلاً بعد المسافة الشاسعة التي قضيتها بالجري.

    وإذا بصوت الهاتف يغتال لحظات الهدوء.

    هذا أحمد.

    وليد: هلا والله

    أحمد (وهو يدّعي الحزن): لااااا. إنت واحد جذاب ومنافق وخاين.

    لم استغرب من كلامه فقد تعودتُ على اسلوبه.

    فأجبته: الله عاد الحين هذا أنا

    فأجابني قائلا: وألعن بعد وينك إنت صار لي جم يوم ما شفتك!!

    تلعثمت لم أعرف بما أجيبه أصبحتُ لا أفارق جحري وتلك الشاشة.

    أحمد: ما ترد ايه طلّعلك أعذار.

    - لا بس.

    فقاطعني قائلا: قول إنك للحين عايش على الأطلال. تركض ورا وهم سراب اسمه الماضي اصحى بسك إجرام في حق نفسك. خلاص انسى الماضي قطه ورا ظهرك عيش حياتك.

    لم يكن يعلم بأني أتجرع المرارة بقسوة كلماته. قد يكون محقاً ولكني لستُ سوى إنسان أسره الماضي وقيده بقيود الذكرى رغماً عنه.

    لما أحتمل سماع المزيد.

    فما كان مني سوى أن صرختُ بأعلى صوتي قائلاً: خلااااااااااااااص يـا أحمد كافي واللي يرحم والديك اللي فيني يكفيني.

    ثم أغلقتُ الهاتف في وجهه.

    فانتابتني رغبة شديدة في البكاء فأطرقتُ رأسي وأطلقتُ العنان لدموعي وبكيتُ كــ بكاء الصغار. أجل بكيتُ بحرقة لعلّي أتخلص من الذكريات شيئاً فشيئاً مع كل دمعة حزن تنسكب من عينيّ.

    وبعدها.

    أحسستُ براحة تسري في جسدي.

    فحملتُ حقيبتي خلف ظهري وأقفلتُ راجعاً إلى بيتي الصغير.

    وكالمعتاد فتحت جهازي. وفعلاً وجدتها.

    وجه القمر: وأخيراً وينك يا وليد صار لي ساعة وأنا أنطرك

    وليد: اعذريني يا رؤى كانت عندي جم شغلة خلصتها ورجعت.

    - تدري. وبدأت بالكلام الذي استمتع بالإصغاء إليه.

    ولكن كلام أحمد كان له وقع في نفسي. فلم أبالي بما تقوله الصغيرة.

    وانشغلتُ بالتفكير بحالتي التي يرثى لها.

    وبعد فترة عدتُ لأشارك أميرتي فيما تقوله.

    ولكني لم أجدها لم أجد سوى عبارتها الأخيرة.

    " أنا ما قاعدة أحاجي نفسي الظاهر إني وايد ثجلت عليك باي"

    لا أعلم ما الذي حصل لي. لا أريد مجرد التفكير بأنها غادرت. لقد تعودتُ عليها. أصبحتْ شيئاً أساسياً في حياتي. أنشغل بشؤونها ونتبادل أطراف الحديث نتشارك الأفكار والآراء لأعلم ما سبب شعوري بالارتياح عندما أتذكر وجودها في حياتي. لا أدري ما الذي فعلته بي!!!

    لقد كانت سبباً في دخول الأمل إلى حياتي. لقد كانت تلك المدة التي قضيتها برفقتها كفيلة بأن تجعل رؤى تحتل حيزاً في قلبي على الرغم من أني لم أراها. التمستُ فيها الصدق، البراءة، والاهتمام الذي كنتُ أحلم به.

    لم أفكر يوماً أن علاقتنا ستتعدى تلك الشاشة.

    مضى الوقت وأنا أنتظرها ونار الشوق تلتهب في جوفي.

    خشيتُ أن لا أراها بعد اليوم.

    كم أنا أحمق. أجل أحمق خسرتها بغبائي.

    ومرت الأيام وأنا مازلتُ أنتظر.

    وأخيراً

    **********************

    ******

    **

    شو تتوقعون

    هل راح ينتهي كل شي بينهم





    رد مع اقتباس  

  7. #7  
    المشاركات
    210
    يالله كملي بليييييييييييييييييز





    رد مع اقتباس  

  8. #8  
    الفصل الرابع،،،

    ×× همسات من الحب ××


    وإذا بوجه القمر تطل من جديد.

    لا أدري كيف أصف شعوري في تلك اللحظة.

    ولم أتردد حينها في الحديث معها.

    أسير الماضي

    رؤى وينج؟ اعذريني والله ما كان قصدي.

    ولكن لا إجابة اسودت الدنيا أمام ناضريّ أحسستُ وقتها بالحزن يأسر قلبي.

    - رؤى بليييييييز ردي عليّ

    - شتبيني أقول

    فأجبتها قائلاً: قولّي أي شي بس لا تعورين قلبي قلت لج أنا أسف وحقج عليّ

    - وليد أنا لقيت فيك الصدر الحنون الإنسان اللي ألجأ له في كل وقت وبدون تردد. إنت اللي زرعت الأمل في حياتي. إنت اللي خذيت بيدي من اللي كنت أنا فيه. كنت بمثابة الدافع بالنسبة لي. وفجأة ألاقي منك النفور التجاهل بدون أي سبب. ما تخيلت إن هالقلب الحنون يمكن يتحول في يوم لقلب جامد. حسيت ساعتها بالغصة. ما تعمدت أغيب برغبتي وكل لحظة تمر عليّ وأنا بعيدة عنك أحس فيها بالموت. ما تدري إنت شنو بالنسبة لي.



    لم أعلم في تلك اللحظة بما أجيبها. جفت الكلمات. أدركتُ حينها كم كنت مجرما في حق ذلك القلب البريء



    فأجبتها قائلاً: اعذريني يا رؤى صدقيني كل اللي صار مو بيدي.

    إنتِ ما تعرفين شنو صار لي في بعدج اسودت الدنيا بعيني كنت أفكر فيج في كل لحظة

    رؤى إنتِ الوحيدة إلي حسيتها قريبة مني تحس فيني صدقيني بدونج كنت ضايع كنت مثل المينون أنتظرج



    - وليد تغيرت حياتي بوجودك فيها أنا كنت ولا شي إنت كنت الصدر الحنون إلي خلاني أشوف الدنيا بنظرة ثانية أحس إن في أحد بهالكون يهتم فيني



    كنت أرى كلماتها والدمع في عينيّ لا أعرف ما لذي حصل لي فقد كنت كالغريق ورجوعها لحياتي أنقذني وأخذني إلي بر الأمان لم أكن أعلم بأن رؤيتي لها سيفرحني لهذا الحد وبأن وجودي معها هو كل ما يشجعني على الحياة

    تحدثنا طويلا أحسست بنار لطالما أحرقت قلبي تنطفىء تلك الليلة كنت لا أريد أن أتركها ترحل عني مرة أخرى فقد تأكدتُ بأني بدونها لا أستطيع الاستمرار

    كنت في تلك اللحظة أود لو أراها أمامي أنظر إلى عينيها أشعر بها معي يجمعنا نفس المكان نستنشق نفس الهواء ويلفنا نفس الشوق

    فلم أتردد في أن أقول لها ما كان يجول في خاطري ويهتف به قلبي

    - رؤى أنا ما أقدر أصبر أكثر من جذي في أشياء وايد في خاطري ودي أقولها لج

    - طيب قول أنا هني علشان أسمعك

    - لا نحن لازم نلتقي

    - نلتقي!!

    - إيه نلتقي إنتِ ما ودج تشوفيني؟

    - أكيد ودي. بس

    - خلاص عيل.



    أخذتُ أهدى من روعها وأحاول إقناعها. وفي النهاية انصاعت لرغبتي.

    فاتفقنا على الزمان والمكان

    وفعلا تم اللقاء,,,

    **********************

    ******

    **

    << انتظروا البقية.

    ،،

    شو تتوقعون بيكون سبب حزن وليد؟



    في الجزء الياي.

    بتعرفون الكثير عن حياة البطل.

    خليكم معانا

    أنتظر ردودكم





    رد مع اقتباس  

  9. #9  
    المشاركات
    1
    مرااااااحب
    عذووره قلبووو
    الروايه مره نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااايس ههههههه والله تحمست كثير على قولهم الكتاب مبين من عنوانه حياتي
    يللا عن التغلي عااد و كملي بلييييييز
    وهاج مني بوسه عالراس ممممممموووووووووواااااااااااااححححح

    تقبلي مروري والسموحه





    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. درس: الشمس تشرق من جديد " فوتوشوب و ايمج ريدي"
    بواسطة صقر المغرب في المنتدى منتدى دروس الايمج ريدي
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 17-Dec-2010, 07:10 PM
  2. خطأ جديد من حارس جديد كأس العالم مع كورة جابولاني من التالي
    بواسطة وليد ...~ في المنتدى كرة القدم المحلية و العربية و الاوربية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 13-Jun-2010, 08:10 PM
  3. ((( يـــاناس كان أنتم على العلــم ماشين ))) جديد في جديد
    بواسطة محمــد الرويلـي في المنتدى محبرة شاعر - شعر - قصائد - POEMS
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 18-Aug-2009, 01:49 AM
  4. جديد . جديد جديد .معجم لغه البنات
    بواسطة أسد البحار في المنتدى نكت مضحكة - طرائف - الغاز - Joke
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-Mar-2007, 10:40 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •