مصر, أطفال, ذبح, بينهم, جريمة, سعيد
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دوافعها لغز يحير الأهالي
ذبح 10 بينهم 4 أطفال في جريمة تهز صعيد مصر
أ ف ب ـ بني مزار
استيقظ أهالي قرية شمس الدين بمحافظة المنيا بصعيد مصر صباح امس الخميس على جريمة بدت لهم لغزا محيرا، اذ اكتشفوا ان 10 من ابناء القرية ذبحوا اثناء الليل وتم التمثيل بجثثهم من دون ان يتمكنوا من تحديد الجناة المحتملين ولا دوافع هذا العمل الاجرامي. وافاد مراسل فرانس برس انه تم التمثيل بشكل وحشي بجثث الضحايا فبقرت البطون وقطعت الاطراف كما قطعت الاعضاء التناسيلة للذكور منهم. وترجح الشرطة ان سكاكين كبيرة استخدمت في الجريمة. واكد ان الجريمة التي وقعت في قرية شمس الدين الصغيرة الواقعة على بعد كيومترين من مدينة بني مزار (225 كلم جنوب القاهرة) والتي يقطنها قرابة 7 الاف نسمة يحيطها الغموض الشديد وان جيران واقارب الضحايا وتحريات الشرطة لم تتوصل بعد الى دوافعها. واضاف المراسل ان الشرطة التي عاينت موقع الجريمة واستجوبت اهالي الضحايا وعددا من سكان القرية استبعدت الدوافع التقليدية لمثل هذه الجرائم في الريف المصري، أي السرقة او الثأر او النزاع على الاراضي او الانتقام للشرف او حتى العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين. واعتبر بعض اقارب الضحايا أن هذه الجريمة لا بد ان يكون وراءها شخص فقد عقله واكدوا انه تم اكتشافها فجر امس قبيل صلاة الفجر ولم تسمع اي اصوات استغاثة اثناء الليل. وافادوا ان الجاني او الجناة ارتكبوا جريمتهم في 3 منازل تقيم بها 3 أسر لا تربط بينها صلات قرابة عائلية، ولم يلاحظ اي اثار عنف او مقاومة في المنازل الثلاثة كما لم تسمع اصوات استغاثة اثناء الليل. وقالوا ان المنزل الاول كان يقطن فيه يحيي احمد ابو بكر (35 سنة) وهو مدرس في احدى المدارس الابتدائية مع زوجته نعمات على محمد (25 سنة) وطفليه محمد (3 سنوات) واسماء (رضيعة). أما المنزل الثاني فكان يقيم فيه طه عبد المجيد محمد (26 سنة) وهو محام شاب مع والدته هند أحمد حسن. وكان يقيم بالمنزل الثالث سيد محمود عبده (50 سنة) وهو مزارع مع زوجته صباح علي عبد الوهاب (45 سنة) وطفليه احمد (10 سنوات) وفاطمة (8 سنوات).
وقال شهود عيان ان ابنا ثالثا للمدرس كان امضى الليل في بيت جدته اكتشف مقتل افراد اسرته عند عودته الى المنزل في الصباح بينما اكتشف شقيق المحامي الذي يقطن في منزل مجاور الجريمة عندما ذهب لاصطحابه لاداء صلاة الفجر، واكتشفت بنات المزارع اللاتي كن يقمن في الطابق الثاني من المنزل الجريمة في الصباح. واعتبر شعبان محمد عمار وهو عامل بناء ان الحادث بشع ولا يمكن ان يكون الدافع سرقة لان المنتشر حاليا هو سرقة المواشي ولا يحدث فيها قتل. واكد محمد علي وهو مزارع من ابناء القرية ان الضحايا من افضل الناس وتربطهم علاقات طيبة بالجميع فقريتنا صغيرة ونعرف بعضنا البعض. وقال محمد عزت عبد اللطيف زوج شقيقة المدرس الذي كان بين الضحايا انه لا توجد اي خلافات بين يحيى واي شخص في القرية وما حدث لا يمكن ان يقوم به سوى شخص معتوه او مجنون.
`fp 10 fdkil 4 H'thg td [vdlm ji. wud] lwv