الروح, تونسها
الروح ماعادت الدنيا تونسها
الله مـن ظيقـةٍ بالصـدر موجسهـا
عنها تمنيـت قلـب الدالـه الناسـي
لاجت على حزّة المغـرب هواجسهـا
تـدق بالقلـب كنّـه دقّ الأجراسـي
ولعت نـار القصيـده مـن مقابسهـا
لو كان موت القصايد فوق قرطاسـي
أبعدت بالروح أبـي تدلـه وساوسهـا
واليوم جيت ومعي همـي ووسواسـي
الروح عن ماتبيـه أجـزع وأدرسهـا
ريّمتهـا للفـراق بـطبعـي القاسـي
والدمعه اللي تلـوج الجفـن حارسهـا
من دونهـا شرهـة العربـان ياراسـي
تبطي وأنا عن حدور الجفـن حابسهـا
أخاف لايفرح بشوفـه بعـض ناسـي
ماأبعدت أجمّـع جواهرهـا وسندسهـا
أبعدت يوم أمتلى من بغضهـم كاسـي
ياهيـه دونـك ثيـابـي لا تقيّسـهـا
لا أنته بـكفوي ولا قياسك على قياسي
حتى القصايـد أليـا هبّـت نسانسهـا
ماعاد فيها شعـور يحـرّك أحساسـي
والروح مـا عـادت الدنيـا تونّسهـا
غريب فيهـا مـع التفكيـر عسّاسـي
من غبت عنها كثير أشيـاء تعومسهـا
يجيرك الله أظيـق بـوسـط جلاّسـي
ماعاد لي غيـر هالذكـرى وأجالسهـا
لاظقت صـوّت للمعنـى بـكراسـي
مقفي عن الخلـق ومجنّـب دحالسهـا
في خلوة البـال لامغـرم ولا ناسـي
والظيقه اللي مـن البـارح هواجسهـا
تحدّ جفن الشقى عـن باقـي نعاسـي
مالـي عـزاء غيـر أطربهـا وأونسهـا
لو كان بالي خوى من كـل الأوناسـي
الشاعر نواف التركي
hgv,p lhuh]j hg]kdh j,ksih