أنُثــى, تراتيــل
ثمة قديسٌ
يذرفُ الشعر
عنـد الرحيل
ويغرقُ في الوسن
تطفلاً عند الغياب
بـه توقٌ للجنون
وشغفٌ بحبائل الشعر
عاش يجمع رُفات الجمل
يستوزر الكلام
يحملقُ نحوي
يشهد ألا حبيبة إلا أنا
ملهميّ
قبل أن نرقص خداً لخد
ثمة سرُ أخير:
ياكل الرجال في رجلٌ واحدٍ
كيف تتحدث لي بلغةٍ
لاتكون فيها المفردات هي القضية
وأفهمك !
كيف لا أؤمن بدموية الحب
وخلفها حشدُ يتابع بإتقان
نهايات المشهد الأخير !
تعال نعزف الواقع إنشودة الألحان
تعال نلهو ببراءة
نقطف أزهار الرمان
تعال أيقظني
إحرقني
أسكبني
عناقيد وأنغام
أنحرُ قلمي قرباناً
أُريقُ دمه لك/وبك
بحق من أصاغ أنوثتي
وضخّ الماء في أوردتي
ودفق في جسدي الروح
وجعل قصائدي
تنسكب في أذن السماءِ
سراً وخفيه
لاتسمح لموتي
أن يسجّل انتحاراً
في غيابــــك:
تصيب قلبي رصاصة الظلام
فأنطفيء وأموت
تعــــــال
إقرأ صمتيّ وأعزف قلمي
فحين أقرأك تتكلم
أخوضُ الصفاء مرْكباً
كـ الماء حينَ يفيقُ
من حلمِ نهر
وسطورك معزوفةٌ مفقودةٌ
في بذخ الإلحان
لا تجيب أحتاج صمتك الآن
فماأجمل صمتك
حين تكتمل السطور
::jvhjdJJg HkEeJJn::