اعد, فتاه, قصة, كما, كنت
[align=center] ×?° لم اعد كما كنت.×?°
قد يرشدكم عنوان ألقصه إلي محتواها إنني فتاه ف السادسة عشر من العمر أعيش في ظل والدتي وأخوتي حياه لطالما ظننتها مستقره وفرحه أو بالا حرى تمنيتها أن تكون فرحه
كل من يراني يعتقد بأنني احصل على ما أريد , نعم نلت ((الدلع)) من والدتي فانا (اصغر العنقود) واعتقدت بانها ستظل هكذا .ولكن سرعان ما تبدلت الأحوال فبعد موت والدي (اسكنه الله فسيح جناته) باتت صورة العزاء تتردد في راسي وبكاء النساء بالغرم من إنني كنت في 4 أو 5 من العمر الا ان هنالك شخص يصرخ بداخلي دائما عندما اكون حزينة او عندما اكون بحاجه لرؤية ابي ولو ثانيه واحده .ولكن للاسف ليس كل ما يبتغيه المرء يناله أخبرت والدتي بما اشعر احسست انها قلقت قليلا وسرعان ما عادت الي طبيعتها ولكنني اخفيت عليها شي, أخفيت بأنني اذكر العزاء وصياح النساء و رؤيتهن الدائمة في راسي
فلم اشاء ان تعتقدني امي كاذبه فهي تظن ان الأيام والسنون اسقطت صورته من راسي كما تسقط الرياح أوراق الخريف .
لم اعش طفولتي كما ينبغي كنت ارى الاطفال من زجاج النافذه راجية امي السماح لي للخروج واللعب بالرمل رفضها بات يحيرني لماذا تمنعني هل تكرهني ؟ لم اكن اعي بانه الخوف كبرت وقدرت
بدات تشتعل دائرة المشاكل من حولي (11من العمر) (في ألمدرسه) فاحد اعز صديقاتي او من ظننتها بانها صديقتي امرضتني بقولها انها سمعت عني اشاعه تسيء لسمعتي صدقتها فخفت على سمعتي رجوتها قائله :ارجوك اخبريني من قائلت الكلام ؟ وماهي الاشاعه؟ ولماذا؟
باتت تنظر الي بنظرة شفقه الي حالي اتخبط في المدرسه وقلبي ينعصر من الحزن والكراهيه
بالغرم من ثقتي بنفسي الا انني خفت من تصديق الناس للاشاعه ازداد رجائي لها وكان يعجبها حالي حزينه فقد كانت تحمل من الحقد والكراهيه في قلبها مما ساعدها على ايذائي
ب اشعال النار بيني انا وأحدى الصديقات فكانت تبلغها بكلام مخالف لما اقوله كانت. ترد احساني لها بالعدوان إلي . بعد ان تصالحت انا وصديقتي اخبرتني بما كانت تفعله (ا.م) وبان ليس للاشاعه وجود فقد كانت تريد الابتعاد من صداقتي ولم تعي الطريقه المناسبه لفعل ذلك فقررت ايذائي وصلني الخبر في الوقت غير المناسب مرضت وتغيبت من المدرسه اسبوع فلم اكن معتاده على ما يحصل اعتقد ان هنالك ليس وجود للكراهيه وان بمجرد اعتباري هذه الفتاه صديقتي فلن تاذيني أبدا وللأسف يحصل عكس ذلك
كانت هنالك عنصريه تمتلك الفتيات امتلاكا قويا فلم اكن محبوبه لدى الطالبات في صغري لمجرد انني طيبه في معاملتهن كاخوتي فلم يتقبلوني بينهن وبالرغم من صغر سنهن الا ان معاملتهن كالكبار وعقولهن ليس كاطفال ذوي الاربع سنون في كل يوم يمر علي اشعر وكانني استلم رطمة على وجهي خرجت بذلك ومعي درس احمله وسط عيني بان لا اثق باي شخص وان الصداقه التي تدوم ياتي اليوم الذي تنتهي فيه
اعود الي البيت حاملتا معي 3 دروس الاول : الصبر و المسامحه باسرع وقت والثاني : عدم الوثوق الي شخص احببته بسرعه واما الثالث فهو:عدم اظهار ما حمله قلبي من حزن الا انه للاسف يظهر احيانا بالرغم عني
اتت ايام ارى امي تنقلب في معاملتها ما الذي يحصل هل فعلت غلط ام ان جميع اخوتي يعاملن بهذه ألطريقه
والدتي لا تريد للغلط مكان في حياتي بل تسرع بالدعاء علي بالموت والفشل والتعب في حياتي وها انا استلم رطمه من اقرب الناس الي (والدتي) احاول تفهيمها ولكن ترفض و تستمر في دوامة أفكارها ألمتعبه
احب امي حبا كبيرا فهي من ربتني بعد والدي وتعبت علي ولكنها تستمر بالقول بانها هدرت حياتها في تربيتنا وتعود الي شتم ابي وذكر سيآته ونسي حسناته
امي لم تكف عن الشك بي حتى صارحتها بذلك وكالعاده ليس للتفاهم وجود ورفض فكرتي والاصرار على فكرتها
حاولت تفادي غضبها ونسيان ما تفعله ولكن المشاكل تحيط بي رايت اخوتي الذين لا يسالون عني حتى ان بعض الاحيان لا اراهم لاسبوع والسبب انشغالهم عني بل يظلون في اصدار القوانين الصارمه على الفتيات دون ان يعرفو ما احتاجه او ما فعلته في الدراسه وماذا انوي ان افعل في مستقبلي ماذا سأدرس ومتى سأتخرج . واما بالنسبه الي اختي الكبرى فكانت تهتم لامر صديقاتها اكثر عن اختها حتى انها صارحتني بقولها : انني احب صديقتي اكثر منك .يا ألهي اختي تصارحني بان حبها لي لا يظاهي حبها لصديقتها المقربه كنت ف 10 من عمري وكأي طفل في مثل عمري سوف تمتلكه الغيره كبرت وتغلبت على غيرتي وتقبلت حرية رأيها
فلكل شخص حريته في اختيار من يحب ومن يكره وقد كان يظهر كلامها على معاملتها لي, اختي الوسطى أصبحت إحدى صديقاتي اللواتي أحبهم فباتت تسمعني وتفهمني وأوقات تشاطرني أحزاني وأفراحي وأسراري
وانا أشاطرها بالمثل . فرحت لذلك كثيرا لانني احتاج من يفهمني ويعي ما اقوله
لم تدم صداقتنا قويه جدا بعد ان زادة صداقاتها ومعارفها ولكن لا تزل الصداقه والشراكه بيننا بالرغم من بعض المشاكل التي تحصل ولكن هذا طبيعي فقد توجد مشاكل بين الاخوه والحمد لله على كل شي
توجهت في دربي الي النت فقد كونت صداقات كثيره مع فتيات من جميع الاجناس وكانت صداقات طيبه وجميله ولازلت احتفظ ببعضها . ولقد لاحظت بان الجميع في الانترنت يواسي الاخر لانهم جميعهم مرو بمشاكل مماثله
وهذا سبب توجههم للنت لانهم لم يحصلو على شخص يسمعهم ويفهمهم وقد لقو من يروه مناسب لهم في النت
مر حدث كبير في حياتي جدا كل ما اذكره اشعر بأنني تائه تعبه مرهقه من الحياه معاملتها القاسيه تهب رياحها كما تريد وتبكي من تريد و تأخذ للأسف ولا تعطي .
اثر هذا الحدث في حياتي سلبيا ولكنني أتخطاه يوما بعد يوم و أحاول نسيانه .
احاول مصارحت امي بما اشعر ولكن للأسف كانها مقفله على اذانها بكلتا يديها ابيتا اعطائي الفرصه وعندما اخبرها بانني احتاجها بقربي بان تفهمني وتعرف ما اريد وماذا افعل في المدرسه وما احبه وما اكرهه و بانني احتاج اليها في هذا الوقت اكثر من أي وقت اخر. لا تعطيني الفرصه وها انا ارى ضوء الشمس يبتعد عني مره اخرى . من كان يكره قربي تقرب مني ومن كان لا يحب رايتي تطلع لان أأتي ومن كان يكره حديثي تصنت على مسمعي هذا ما تغير في المدرسه ف عندما كبرت تعرفو علي اكثر تقوت شخصيتي لم اعد ابالي لاحد وها انا اراهم يهرعون الي الحمد لله مغير الاحوال من حال الي حال
عرفت فتاه احبتني من قلبها تزعل لزعلي تفرح لفرحي تسهر من اجلي (س.م) احببتها وتقربت اليها ضلت صداقتنا 7 سنين والحمد لله حتى الان مستمره وعلي احسن حال لم اذكر بانني فرحت من كل قلبي الا عندما رايت بنات خالتي الذين احبهم من قلبي اما العلاقه مع اهل ابي فليست جيده ابدا بل انهم لا يكترثون لنا وعلى ما اسمعه بانهم لم يحبو ابي يوما بالرغم من مساعدته لهم وحبه لهم , نسيوه بعد ان دفن جسده بالرمل لا حول ولا قوة الا بالله ان لله وان اليه راجعون
المرء يعمل لآخرته فالدنيا كالرحله في الطائره نصل الي بلد وياتي اليوم الذي نعود من حيث اتينا فاما جنه او نار هكذا تخبرني امي .الله يختبر عبده باخذ من نحبه ومن لم نرغم في رحيله واحيانا قد نتمنى بان ياخذ دربنا وندفن مكانه . من يستطيع منع القدر , لا احد
توفي اثنان من اخوتي صلة القرابه من الاب . احدهم لم اره قد فقد توفي وانا لم الد بعد والاخر توفي بعد ولادتي ب 6 سنين او اكثر لا اذكر احيانا الذاكره تخون صاحبها .
احببت اخي (م.ه) من كل قلبي اذكر بعض الذكريات الجميله التي أحيطت بي
احب الكتابه كثيرا وايضا القراءة فبت اقرأ كثيرا واكتب من القصص ما يحتويه تفكيري . الكمان احد الالات الموسيقيه التي لطالما حلمت بها و ها انا احملها ولا أجيد العزف عليها (سخرية القدر)
اكملت طريقي وانا افكر بما سوف افعله بحياتي وان حياتي لن تظل على المنهج نفسه
تمنيت العوده الي مدرسة خاصه كما كنت في السابق . فرفضت .
ومحوت نصف مخططاتي , فقد بنيتها على أسس هذه ألمدرسه
بدا الناس بانتقادي على تغيري واختلاف معاملتي لهم وانني لم اعد كما سبق , نعم هذا صحيح لم اعد كما سبق
فالحياه دائما تغير من بها و اتى دوري في تغير مجرى حياتي افتقد ابي كثيرا واحلم بان تفهمني والدتي واتمنى ان نكون عائله متحابه قويه يخاف الفرد على الاخر متلاحمين كما يلحم الحديد مع بعضه البعض
احيانا اسمع من بعض الطالبات أمنيه ترددت على مسامعي كثيرا حتى ان احد صديقاتي المقربات تتمناها من كل قلبها وتدعو الله راجيه رجل يسعدها في حياتها . لن انكر تعجبت من هذه الامنيه كثيرا وبت اضحك كلما سمعتها حتى فتحت احدى صديقاتي هذه النقطه في داخلي قائله بان الزوج ان لم ياتي صالح خرب البيت. خرب البيت!!!!!!!!
خطوت الي صديقتي (ر.ع) فهي الفتاه التي تشعر بي من 9 سنوات وكل ما كبرنا زادت علاقتنا ارتباطا وتفاهما وعندما آتي اليها باكيه اخبرها بنظرت الناس من حولي ولماذا يظنون انني املك كل شي وعندما أتقرب من والدتي وأصارحها تقول إلي بما ذا قصرت معك ليس هذا ما ارنو اليه .للأسف تنظر إلي وتظمني
قائلتا: لن تدوم الحياه هكذا سوف ياتي اليوم الذي تشعرين به ف الفرحه والحزن الذي حملتيه ياتي دوره لمن يتحمله غيرك وهكذا الحياه وها انا انظر الى الامام واتابع طريقي حامله حقيبة امنياتي اترقب اليوم الموعود
شكرا على قراءة القصه[/align]
اتمنى ان ارى ردودكم قريبا
rwm tjhi ((gl hu] ;lh ;kj))