أُحِبُهوآلَمَني, حُبَه, جَعَلَني
.
.
.
أرى وجهاً ألِفتُ رؤيتَهُ منذُ سنين
لكن
تمالكتُ نفسي
فأردتُ ان أعلم ماذا يفعلُ معها
نعم هو يضحك
كيف ولماذا.
لقد قالَ لي منذُ سنين
.
.
.
انتِ الوحيدة اللتي تزرعين بي البسمة
ولكنه الآن يضحك لها
لا بل يضحك معها
.
.
.
.
.
.
التفت باتجاه السماء
.
.
.
.
.
ورأيت غراباً أسود يحلقُ ويحطُ على غصنِ الشجرة اليابسة
.
.
ويصدرُ صوتَ نعيقهِ الكئيب
واللذي دائماً يجلب الشؤم أينما حل،،
.
.
فجعلني أكرهٌ نفسي اكثرَ فاكثر
فصرختُ
فلتخرس"
فلتصمت ايها الكريه!!
وليتني لم أصرُخ؟
.
.
.
فلقد انتبهَ لي سارقَ ابتسامتي
وأتى ناحيتي
فقالَ : ياحبيبتي ماذا دهاكِ؟
ابتسمتُ لهُ .
وأجبتُه:
لاشيء
ونظرَ الي بنظراتهِ الحانية
.
.
.
وقالَ لي: أنتِ تخفينَ شيئاً عني نظراتكِ تقولُ لي ذلك!
نظرتُ الى وجههِ ثم نظرتُ الى الغراب .،،،.
.
.
.
وقلتُ لهُ: صرختُ للغراب
لانهُ باتَ يقلد صوتكَ الحقير
نظرَ الي بنظراتٍ كادت تخرج فيها عيناه من هولِ ماسمعهُ مني
ضحكتُ لهُ بخبث
ودفعتهُ بعيداً عني
.
.
.
.
مشيتُ الى أقرب بحر
آلمني شيءٌ في صدري
نعم هوَ فــؤادي
.
.
.
.
آآآآه منه.
.
.
.
جعلني أحبه
وآآآآآآلمني حبـــــه.
[QuQgQkd HEpAfEi>,NgQlQkd pEfQi!!