الفنّانة, ابتزاز
مازالت المفاجآت تتوالى في القضية المثيرة للجدل حول حصول الفنانة الإمارتية أحلام على درجة الدكتوراه الفخرية من الأكاديميّة الدولية للمعلوماتية، وهو الخبر الذي أثار سعادة جمهور المطربة الخليجية الشهيرة، لكنه أثار في المقابل استغراب وانتقادات الكثيرين في نفس الوقت حول أحقية أحلام في الحصول على هذا اللقب، ثم كانت المفاجأة بعدم حصول أحلام على الدكتوراه فعلاً، رغم أن شركة روتانا وزعت بياناً رسمياً قالت فيه أن أحلام ستسافر إلى باريس لاستلام الدكتوراه من الأكاديمية المزعومة، لكن عدم نشر أي أخبار أو صور عن حفل التسليم أثار شكوكاً حول الأمر برمته ليقول محي الدين سليق الأمين العلمي للأكاديمية بعد ذلك، أنه لم يرسل مبشراً أحلام بالدكتواره بل أن شاعراً أسمه خالد الكندي توسط في هذا الأمر وهو المسؤول عن الموقف المحرج الذي تعرضت له أحلام عندما ذهبت إلى باريس ولم تتسلم شيئاً، الأمر الذي جعل دكتوراه أحلام مادة خصبة لقنوات ومحطات إذاعية في الخليج، ناقشت المسألة من كل الزوايا وكان الاتهام الموجه لأحلام عن سر رغبتها في الحصول على الدكتوراه بهذا الشكل رغم أنها لن تضيف لنجوميتها شيئاً .
لكن المفاجأة الكبرى التي كشفتها الزميلة "سيدتي" أيضاً في عددها الصادر مؤخراً، أن أحلام تعرضت للخداع والابتزاز وأنها لم تطلب الشهادة الفخرية بل أن سليق -وهو روسي من أصل سوري- هو الذي طلب من الشاعر خالد الكندي أن يرشح له فنان آخر للحصول على التكريم بعدما رشح له منذ فترة المطرب عبد الله رشاد، ووقع الاختيار على أحلام التي ذهبت إلى باريس بصحبة زوجها والكندي لتفاجئ بأن سليق أنه يطلب منها مليون يورو للخروج من هذا المأزق، والحصول على ما جاءت من أجله، بدعوي أن هذا المبلغ سيكون تعويضاً عن الهجوم الذي تعرضت له الأكاديمية بسبب ترشيح أحلام علماً بأن أمر وجود تلك الأكاديمية بات مشكوكاً فيه من الأساس، حيث لا مقر لها في باريس وأرقام هواتفها غير صحيحة، وباتت أحلام ضحية لتواطؤ قد لا يكون متعمداً بين محي الدين سليق والشاعر الكندي الذي يقول أنه شاعر ورجل أعمال في نفس الوقت ، لكن الموقف الذي يستحق الإشادة ولا يختلف عليه أحد هو عدم استجابة أحلام للابتزاز ودفع أية مبالغ بعد مساومات، ولكنها إضطرت للاعلان عن أن الأكاديمية طلبت منها بعض الأوراق والأبحاث قبل استلام الدكتوراة ثم التزمت الصمت منذ ذلك الوقت .
hgtk~hkm Hpghl qpd~m hfj.h.