الأسهم البحرينية: تراجعت السوق البحرينية خلال جلسة يوم امس، بقيادة قطاع الاستثمار بعد سلسلة من اعلانات الشركات عن نتائجها نصف السنوية ليفقد المؤشر 3.55 نقطة، او ما نسبته 0.17% عندما اقفل عند مستوى 2057.97 نقطة بعد تداول 246.6 الف سهم بقيمة 137.5 الف دينار بحريني، حيث سجل قطاع الخدمات اكبر ارتفاع بواقع 8.40 نقطة، بينما تراجع قطاع الاستثمار بواقع 11.72 نقطة، واستقرت باقي القطاعات عند اقفالاتها السابقة، وقد سجل سهم المؤسسة العربية للصيرفة ارتفاعا بنسبة 2.56% عندما اقفل عند سعر 1.200 دينار بحريني، تلاه سهم بتلكو بسعر 0.855 دينار بحريني بنسبة 0.59%، بينما كان سهم بيت التمويل الخليجي هو الاكثر انخفاضا بنسبة 4.08% ليقفل بسعر 2.350 دولار أميركي، تلاه سهم بنك السلام بنسبة 1.54% وصولا الى سعر 1.280 دينار بحريني، وقد احتل سهم البنك الاعلى المتحد المرتبة الاولى، من حيث كمية الاسهم المتداولة بواقع 764 الف سهم، تلاه سهم صناعات الخليج المتحد بتداول 593 الف سهم.
> الأسهم القطرية: استمرت السوق القطرية بالارتفاع ضمن نسق هادئ خلال جلسة يوم امس، التي غلب عليها التذبذب، وان تم ضمن مديات محدودة، حيث تمكن المؤشر من تحقيق ارتفاع طفيف بواقع 4.65 نقطة وبنسبة 0.06% مستقرا عند مستوى 7904.92 نقطة، وسجل قطاع الخدمات اكبر ارتفاع بواقع 55.70 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بقيمة 32.96 نقطة، بينما سجل قطاع البنوك اكبر انخفاض بقيمة 52.56 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 38.49 نقطة.
وقد شهدت السوق تداول 10.53 مليون سهم بقيمة 317.88 مليون ريال قطري، تم تنفيذها من خلال 10705 صفقات، وتصدر سهم الفحص الفني الاسهم المرتفعة بواقع 9.98%، عندما اقفل عند سعر 62.80 ريال قطري، تلاه سهم الاولى للتمويل مقفلا بسعر 44.50 ريال قطري مرتفعا بنسبة 9.88%، بينما كان التراجع بقيادة سهم المصرف بنسبة 1.60% وبسعر 129.50 ريال قطري، تلاه سهم الدولي بسعر 166.50 ريال قطري، واستحوذ سهم بنك الريان على المركز الاول بحجم التداول بواقع 2.99 مليون سهم، تلاه سهم بنك السلام اثر تداول 1.70 مليون سهم.
> الأسهم الأردنية: ارتد مؤشر بورصة عمان أمس صعودا مدعوما بقطاعي الخدمات والتأمين اللذين انتعشا أمس بعد صعود مؤشري القطاعين بنسبة 1.65 و1.68 في المائة لكل منهما على التوالي.
وقال وسطاء، إن الاسهم تعيش اتجاها طبيعيا، على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة، خصوصا ما يحدث في لبنان لكن كل المؤشرات تتجه نحو مرحلة ايجابية، حسبما أكد المتعاملون، الذين ابدوا تفاؤلا بنتائج الشركات التي ستظهر فروقات ملحوظة ما بعد الستة شهور الاولى من العام الحالي، بعد توقف عملية تصحيحية هوت بمؤشر السوق الى ما دون 6 آلاف نقطة.
واوضح الوسيط خالد العمد، ان اسهم الخدمات التي بلغت مستويات متدنية بدأت للعودة الى السطح من جديد، على الرغم من انها تعطي دعما للمضاربين الذين يعتمدون عليها لفترات محدودة لتحقيق ارباح سريعة، بيد انه اكد ان اسعار تلك الاسهم اصبحت مغرية وتشهد حاليا اقبالا ملحوظا، سواء لاستثمار متوسط او قصير المدى.
وارتفع المؤشر القياسي العام للاسعار لمستوى 5930 نقطة بزيادة نسبتها 0.83 في المائة مكملا مكاسبه امس، حتى لو كانت محدودة.
وارتفع حجم التداول الاجمالي الى 65.1 مليون دينار، في زيادة ملحوظة في السيولة، وهو ما نوه به الوسيط محمود النابلسي، الذي قال «اسهم كثيرة كانت على قائمة الطلب ومن كافة القطاعات».
وتم تداول 24.9 مليون سهم، نفذت من خلال 18849 عقداً.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة أمس والبالغ عددها 144 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 98 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و32 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، فهي الشرق الاوسط للصناعات الدوائية والكيماوية والمستلزمات الطبية بنسبة 5 في المائة والمستثمرون العرب المتحدون بنسبة 4.98 في المائة والمركز العربي للصناعات الدوائية بنسبة 4.98 في المائة والفارس الوطنية للاستثمار والتمويل بنسبة 4.97 في المائة والتجمعات للمشاريع السياحية بنسبة 4.97 في المائة.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي تطوير وتصنيع واستثمار المباني بنسبة 5 في المائة واليرموك للتأمين بنسبة 4.97 في المائة ومان للتنمية والاستثمار بنسبة 4.91 في المائة وفيلادلفيا الدولية للاستثمارات التعليمية بنسبة 4.91 في المائة ونوبار للتجارة والاستثمار بنسبة 4.9 في المائة.
> الأسهم المصرية: لم تتمكن البورصة المصرية من الاستمرار في الاتجاه الصعودى الذي بدأته مطلع الأسبوع الماضي، وتراجعت مؤشراتها في جلسة الأمس نسبيا في محاولة من المستثمرين لجنى الأرباح التي تحققت على مدار الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر Case 30 بواقع 39.7 نقطة بنسبة 0.7% ليصل الى 5674.2 نقطة، وهو أول تراجع يتعرض له المؤشر منذ 7 أيام تداول، بعد ارتفاعات قياسية طوال الأسبوع الماضي الذي حقق فيه المؤشر ارتفاعا بلغت نسبته 12%.
وانخفضت القيمة الاجمالية للتداول الى 1.1 مليار جنيه بالمقارنة بـ1.3 مليار في جلسة أمس الأول، استحوذ سهم المجموعة المالية على ما يزيد على 50% منها بقيمة 630 مليون جنيه.
وقللت هبة بدير من الشركة المتحدة من أثر الحركة التصحيحية الخفيفة التي تعرضت لها السوق، ووصفتها بأنها «صحية» ومتوقعة في ظل الارتفاعات التي حققتها السوق في الفترة الماضية وسط التراجع الذي حققته غالبية البورصات العربية.
وانخفض سهم «هيرمس» بنسبة 1.2% وأغلق على 39.7 جنيه مقابل 40.2 جنيه في اغلاق أول أمس، كما تراجع سهم العربية لحليج الأقطان الى 12.4 جنيه، وهو السهم الثانى في قائمة الأسهم الأكثر تداولا في البورصة منذ قرابة الأسبوعين.
وعلى عكس اتجاه السوق ارتفع سهم الشركة القابضة الكويتية الى 2.57 دولار بنسبة بلغت 6%، وهو ما تكرر مع سهم الشركة المصرية للمنتجعات السياحية، الذي ارتفع بنسبة 4% وكذلك سهم شركة مينا للاستثمار السياحي والعقاري الذي وصل الى 25.8 جنيه.
وفسر عادل وليم من بروفيت الارتفاع الذي شهده السهم الأخير بالاتجاه الذي أعلنت عنه الشركة لمضاعفة رأس المال بدخول مستثمر كويتي – شركة وثيقة القابضة التابعة لمجموعة عارف – ضمن هيكل مساهمي الشركة


LinkBack URL
About LinkBacks






