اغتصاب, بالكويت, بحرينية
كتبت - رشا الابراهيم:
تعرضت زوجة بحرينية على مدى أربعة أيام لحوادث اغتصاب تناوب عليها ١١ شخصا في دولة الكويت، قبل أن يتم القبض على بعضهم .
و أكد السفير البحريني في الكويت خالد المسلم ان السفارة تتابع من السلطات الكويتية إجراءات التحقيق، وتم توفير سكن للمواطنة البحرينية، كما ستقوم السفارة بإصدار تذكرة عودة لها.
من جانبه قال المدير الإقليمي بجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان فيصل فولاذ: إن جمعيته تتابع الحادث عن كثب مع القنصل البحريني.
وبحسب فولاذ، فإن البحرينية (٠٢ عاما ولديها طفلة) توجهت إلى الكويت للبحث عن عمل هناك لإعالة زوجها الذي يمر بظروف مادية صعبة، لافتا إلى ان شابا فلسطينيا أدعى بأنه كويتي عرض عليها العمل، بيد انه خدعها واغتصبها. موضحا ان حوادث الاغتصاب تناوب عليها ١١ شخصا من اصدقائه الكويتيين.
11 كويتياً يغتصبون بحرينية والداخلية تبحث عنهم
مأساة فتاة بحرينية جـاءت تبحث عن عمل في الكويت
الرأي العام - فيصل الحمراني:
أربعة أيام بلياليها عاشتها فتاة بحرينية في الكويت تقاسي أشد أنواع العذاب على يد ١١ شاباً تناوبوا عليها اغتصابا وضربا وإجبارا على تعاطي المخدرات، قبل أن تهرب وتلجأ إلى مباحث حولي.
البحرينية (أ) حضرت إلى »الرأي العام« لتسرد قصتها المؤلمة، وتروي لحظات الرعب التي ذاقته على يد الشبان الأحد عشر، ابتداء من العارضية ثم الأندلس ومروراً بالفنطاس، فالسلامية وانتهاء بالرقع التي تمكنت من الهروب منهم في أحد صالوناتها، فقالت »أنا فتاة بحرينية أبلغ من العمر ٠٢ عاماً، متزوجة ولدي طفلة تبلغ سنتين تركتها وزوجي (أبيها) لأحضر إلى الكويت بحثا عن عمل أعيل به أسرتي، حيث ان زوجي حالته المادية صعبة، ولم أجد عملاً مناسباً في بلدي، وحضرت إلى الكويت لأنها كما يقولون بلد الخير، ولدى وصولي كان معي مبلغ من المال لتسهيل إجراءات إقامتي، حيث قمت بتأجير شقة في منطقة حولي، وبدأت في البحث عن عمل في كل مكان«.
وأضافت (أ) »خلال رحلة البحث التقيت بشاب يدعى فيصل، ذكر لي انه كويتي ويستطيع أن يدبر لي عملاً مناسباً، وطلب مني بعض أوراقي الرسمية، وقال لي انتظري مني اتصالا، وبعد أسبوع لم يتصل، فقمت بالاتصال به لأستفسر عن الوظيفة التي أخبرني بتدبيرها، فطلب مني الحضور واصطحاب باقي أوراقي الرسمية معي، وحدد لي موعدا بالقرب من أحد المجمعات التجارية في منطقة حولي، وبعد أن التقيت به في المكان المحدد طلب مني الذهاب معه في مركبته للتحدث بخصوص الوظيفة وطبيعة العمل، ولكني شعرت بالخوف، إلا أنه أعطاني الأمان وطمأنني فركبت معه سيارته«.
وتابعت »وصل بي فيصل إلى أحد المنازل في منطقة العارضية، وطلب مني النزول فرفضت لكنه أصر على ذلك، ورغم بكائي إلا أنه أمسك بي بقوة وضربني وأجبرني على الدخول إلى المنزل، ثم قام باغتصابي مرتين مع الضرب والتهديد، ولم أتوقف عن الصراخ والبكاء ومحاولة الهروب، وعندما تظاهر بالموافقة على تركي لحال سبيلي، أخذني معه إلى صديق آخر له يدعى سعود كان ينتظره في سيارة، وتركني وذهب، فقام سعود بجذبي وأصعدني في سيارته بالقوة وفوجئت أن بداخلها شابين أحدهما يدعى عبدالرحمن والآخر عبدالله، وذهب بي الثلاثة إلى شقة بمنطقة الفنطاس وعندما رفضت دخول الشقة دفعني أحدهم فسقطت على الأرض فضربوني وأدخلوني إلى الشقة، وبداخلها وجدت أربعة أشخاص عرفت أن أحدهم يدعى خالد، ثم قاموا باغتصابي جميعهم ما عدا خالد الذي طلب منهم الرحيل من الشقة، فرحلوا وبقي هو«.
وأكملت (أ) مأساتها قائلة »طلب مني خالد أن ينام معي، فرفضت وبدأت في البكاء من جديد، لكنه صرخ في وجهي وقال: يعني أصدقائي أحسن مني، وقام باغتصابي، ثم أخذني إلى شقة بمنطقة السالمية بعد أن أخذ مني جواز سفري ليضمن عدم هروبي، ومن دون علم أصدقائه وقام بإحضار صديقين جديدين له، وهما مناور وبدر، اللذين أحضرا معهما قطعاً من المخدرات (حشيش وحبوب كبتي) وبدأوا بضربي لإرغامي على التعاطي، ثم طلب مني خالد أن أقبل بممارسة الجنس مع بدر إلا أنني توسلت لبدر برفض ذلك، وبالفعل رفض وخرج من الشقة، وأتى صديق آخر لهم يدعى يحيى، وأرغموني على التعاطي مرة أخرى، ثم اغتصبني مناور بعد قيامهم بتقييدي«.
وتابعت »في اليوم الرابع من احتجازي طلب مني خالد أن أتجهز للرقص في حفلة يقيمها لبعض أصدقائه، وطلب مني أن أقوم بالنوم مع أحدهم ليستطيع أن يجلب منه المخدرات على أن يتركني في حال سبيلي إذا قمت بذلك حيث طلبت منه أن يذهب بي إلى الصالون لترتيب نفسي لهذه الحفلة، وبالفعل ذهب بي إلى أحد الصالونات في منطقة الرقعي، وكان بانتظاري وعندما دخلت إلى الصالون أبلغت صاحبة الصالون بالأمر وطلبت منها مساعدتي حيث قامت بإغلاق الصالون، فيما قمت أنا بطلب النجدة والاتصال على العمليات دون جدوى، فهربت من الجهة الخلفية للمبنى واستطعت الحصول على سيارة أجرة التي أوصلتني إلى مخفر حولي وقمت بإبلاغ رجال الأمن«.
وأضافت الفتاة (أ) »استطاع رجال مباحث حولي إلقاء القبض على الشاب فيصل الذي اختطفني في البداية، والذي ادعى انه كويتي وتبين أنه فلسطيني، وكذلك توصلوا إلى سعود وهو مواطن، وإلى صاحب منزل العارضية ويدعى محمد والذي أخبرني أنه يستعد لدخول دورة ضباط الشرطة، ثم تم نقلي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقمت بإحضار تقرير طبي من الطب الشرعي، يفيد بتعرضي للاغتصاب المتكرر وتعرضي للضرب المبرح وإصابتي بجروح في أجزاء متفرقة في جسدي، وقمت بتسجيل قضية أخذت رقم ٤٧/٦٠٠٢ جنايات حولي«.
وتابعت »الرأي العام« قضية الفتاة (أ) أمنياً، فذكر مصدر أمني انه »بإيعاز من مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد عبدالحميد العوضي، ومدير مباحث حولي المقدم عبدالرحمن الصهيل، وتم تكليف قوة من رجال مباحث حولي لمهمة ضبط الجناة، حيث تم التوصل إلى المتهم الأول وهو فيصل (فلسطيني الجنسية)، وسعود (مواطن)، ومحمد (صاحب منزل العارضية)، وجار ضبط أصدقائهم، حيث تسلم وكيل النيابة عبدالله السكندري ملف القضية ومتابعتها، فيما تكفل المحامي حمود الشمري متابعة القضية«.
وتابع المصدر أن »القنصل البحريني عيسى الزوايدي تدخل في متابعة الموضوع، وتم تسهيل جميع الإجراءات اللازمة لرفع القضية، وتوفير السكن للفتاة البحرينية (أ)، وخصوصا بعد أن قام أحد المتهمين وهو سعود بسرقة جواز سفرها وأوراقها الرسمية، وسرقة ٠٥١ ديناراً كانت بحوزتها«.
مــحــمـــاس كـــــــلاســـكــ
1١ aowhW djkh,f,k hyjwhf fpvdkdm< -fhg;,dj