الموضوع: يـادمعـتي أعـينيني!!!

أعـينيني, يـادمعـتي

أمــــنـيــــاتـــي!!
مـــا هـــي !!
سـهـلـة و صـعـبـة!!
مـمـكـنـة و مـحـالـة!!

جلستُ ،، أحدقُ بالمرأة المركونة أمامي
أبحثُ عن أمنياتي !!
فلما أجدها !!!
لكني وجدت !

تعب السنين وقهر الظروف
تربعا على العرش بحياتي
وكأن احساسي مات واستحال
إلى ميت!!
وواجبي دفنه الآن
لا مجال لبقائه محنط كل هذه السنين!
فاستعدت القوة ،، لا أهمّ
بدفنه !!!!!

طلبتُ من قلبي أن يعنني.
إعترض ورفض بشدة!!!!
قاطعني بحزم قائلاً:
ألاّ تخجلين من العيش دونه!
ألاّ تعرفين بدفنهُ سوف تموتين معهُ!
وسُتدفنين معه؟!!

ألجمني كلامهُ!!
وأقررت بأن هززت رأسي (موافقة )
فكلامهُ صحيح

بحثت عن الأمان الضائع
بزمن ضائع ،،، الكل فيه يرسم
مشاعرٍ ليست لهُ!!
يحطم أجمل معاني الحب

ولهذا قررت أن أدفنَ الإحساس
لأنهُ لم يجد من يعرف معنى أن تمتلكـ إحساسا!!

قطعت شوطاً كبيراً
وأنا بالحوار مع قلبي
وبعدها بدأت النفس المشاركة بالحوار،،
لتقوووول:

أنتي قررتي ولم تسألينا
إن كنا سنوافق على دفن ما يعنينا؟!!

أخفضتُ رأسي خجلاً،،
وسالت من بين جفوني دمعةً يتيمة
فهمّت بالاعتذار لهما.
وقالت:

ليس ذنبها ،،
إنها لم تسألكما عن رأيكما
لأنكم توقفتما عن دفعها للأفضل
قبلتما باليأس ورفضتما التحدي
أيُّ قلبٌ أنت ،، وأيُّ نفسٌ أنتي؟!!

فأنا الآن صوت حالها
أخبركما ما تعانيهِ من ألم وجروح
ليس ذنبها إن لم تقوى على تحدي الواقع
فتفكر في دفن الإحساس.
فقد توقف بزمن ،، أصبحت الأحاسيس
تعامل كالخراف تُسحب، وبشده
لا مجال لسماع صوتها وهي تأنُ وتصرخُ
رفضاً و إعتراضاً

هذا واقعنا
فلا تلوموها على يأسها
وبعد هذا الحوار.
وأنا جالسةٌ بمكاني ،،، لا أتحركُ

وجدت نفسي بين الثلاثة
وأنا متهمة والدمعة محاميتي
فشكرت محاميتي الدمعة واحتضنتها
وددتها لو تعود لمكانها.!!
حتى اضمنُ من يعنني ويدفعني للأفضل
فلازالت المدافع عني

وقتها أيقنت أني لم أكن أحلم
أو حتى أتخيل!!!.
فكان واقع عشته بنفسي
لستُ مجنونة ولكن صوتي الداخلي
يشعرني بحاجتي لأن اطمح للسعادة
فيا دمعتي أعينيني .

---

dJh]luJjd HuJdkdkd!!!