المحرم, الذي, العراقية, الوكيل, اغتصب, حدث, حسبنا, صوره, عبير, وأخته, ونعم
فضائح الجيش الأمريكي في العراق تتوالى في كل لحظة ، وآخرها قصة اغتصاب عبير تلك فتاة العراقية التي قتلت مع عائلتها في المحمودية ، فكم من جريمة يرتكبها العدو الصليبي ولم تكشف حقيقتها بعد ، وكم من جريمة ارتكبها هؤلاء المحتلين ويتم التغطية عليها من قبل عملائهم من الحكومة العراقية التي يقودها المالكي ويتسترون على جرائم هؤلاء العلوج الصليبيين ، هؤلاء الأوغاد الذين انتهكوا حرمات البيوت ، والذين يقومون بدورياتهم لترصد النساء لإشباع غرائزهم ال*****ية ، ويقومون بسرقات وجرائم عظيمة لا أحد يعلم حقيقتها حتى الآن إلا الله سبحانه وتعالى .
عبير والتي تبلغ من العمر 15 ربيعا تم قتلها بعد أن تم اغتصابها قبل قتلها وتم اغتصابها أيضا بعد قتلها ، حيث قام مجموعة من الجنود بسحب عبير إلى غرفة مجاورة وقاموا بنزع ثيابها بالقوة، بعد أن ضربوها على رأسها، ثم تناوب أربعة منهم على اغتصابها، مما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء شديد ونزيف، حيث تم إطلاق عليها أربع طلقات نارية ، وهو ما أثبته الطب الشرعي أثناء تشريح الجثة، وليقوم بعدها الجنود بحرق الجثة، من أجل إخفاء آثار الجريمة".
وأما والدها قاسم فقد ضرب رأسه حتى تناثر مخه في أركان الغرفة وأما والدتها فقد تم خنقها إلى أن ماتت وتم قتل أيضا الطفلة هديل أخت عبير والتي تبلغ من العمر سبع سنوات .
ونقلت واشنطن بوست عن أحد جيران منزل عبير، إنه في العاشر من شهر آذار (مارس) الماضي، "داهمت قوة أمريكية مؤلفة من خمسة عشر إلى عشرين عنصرا، منزل السيد قاسم حمزة الجنابي في المحمودية، وهو قريب إلى دارنا"، ويضيف "كانوا قد جاءوا من أجل عبير، فلم يكن هناك من شيء قد حصل في المنطقة من أجل تلك المداهمة، كانت أمها تخشى عليها من هؤلاء الجنود، سيطرتهم كانت تبعد نحو 15 مترا من منزل عبير، عيونهم كانت تراقبها كلما دخلت أو خرجت من منزلها، كانت الفتاة رحمها الله جميلة، وعائلتها عائلة كريمة، ومثل هذه الأشياء كانت أكثر ما يخيفها".
عبير، وبحسب روايات جيرانها في المحمودية كانت جميلة، وعيون الجنود الأمريكان الشرهة كانت تتابعها، كلما دخلت أو خرجت، وكانت تشكو لأمها تلك المضايقات، وشعرت الأم بالخطر على ابنتها، فطلبت من أحد الجيران، أن يبيتها عندهم كل يوم، من أجل تجنب أي مداهمة ليلية قد تقوم بها تلك القوات.
ويؤكد الجيران، أن الطفلة بدأت تنام بصحبة بنات أحد الجيران، ولكنه وبعد ليلة واحدة، قضتها خارج منزلها فقط، لم يمهلها الجنود الأمريكان أكثر من ذلك، وبدلا من أن يداهموا المنزل ليلا، داهموه في وضح النهار، واقترفوا جريمتهم.
يقول أحد الجيران، إن الجنود الأمريكان داهموا منزل قاسم الجنابي، وهو يعمل حارسا في مخازن البطاطا الحكومية في المحمودية، وله أربعة أبناء، عبير من مواليد 1991، وأحمد من مواليد 1996، ومحمد من مواليد 1998، وهديل من مواليد 1999.
ويضيف الجار الذي طلب عدم الإشارة إلى اسمه، خشية ملاحقة الأمريكيين له: "في الساعة الثانية من بعد ظهر ذلك اليوم، داهمت تلك القوات منزل الشهيد قاسم، حيث قاموا باحتجازه وزوجته وابنتهم هديل، في أحد غرف المنزل، وأطلقوا أربع رصاصات عليهم، مما أدى إلى وفاتهم على الفور، بعد ذلك قاموا بسحب عبير إلى غرفة مجاورة، وقاموا بنزع ثيابها بالقوة، بعد أن ضربوها على رأسها، ثم تناوب أربعة منهم على اغتصابها، مما أدى إلى إصابتها بحالة إغماء شديد ونزيف، وهو ما أثبته الطب الشرعي أثناء تشريح الجثة، وليقوم بعدها الجنود بحرق الجثة، من أجل إخفاء آثار الجريمة".
الجيران الذين هرعوا إلى منزل قاسم المجاور، فوجئوا بالقوات الأمريكية التي قامت بحرق العائلة السنية ومعروفة العائلة لأهل المنطقة . وجاءت قوات من الحرس الوطني العراقي إلى الموقع وفي المساء قامت تلك القوات، بنقل الجثث الأربعة إلى إحدى القواعد القريبة، قبل أن يتم تسليم الجثث إلى مستشفى المحمودية في اليوم الثاني، ومن ثم إلى أقارب الضحايا، ليدفنوا في إحدى المقابر القريبة من المحمودية، وكادت أن تدفن معهم واحدة من أشد قصص الإجرام التي ارتكبتها القوات الأمريكية.
وعلى الرغم من تحذيرات الجنود الأمريكيين، جيران الضحايا من التحدث عما حصل أو ما جرى، فقد حاول عدد منهم الاتصال بوسائل الإعلام المحلية والدولية من أجل كشف تفاصيل الجريمة، لكن أحدا لم يبال كما يؤكدون. وذكر مصدر أميركي مقرب من التحقيقات أن الجنود خططوا لجريمتهم لمدة أسبوع، واستخدموا مواد إشعال في حرق جثة المرأة في محاولة لإخفاء الجريمة.
أما الاستنكار الذي سمعنا لم يتعدى أن طالب البرلمان العراقي باستدعاء رئيس الوزراء العراقي ووزير الداخلية !!
وكذلك استنكرت هيئة علماء المسلمين في العراق الجريمة وقالت : ( إ ن "الممارسات الدنيئة لقوات الاحتلال تبين حقيقة الوجه الأميركي القبيح". ودعت جميع المنظمات الإنسانية إلى الوقوف بوجه "البطش الأميركي الذي تجاوز كل الحدود". )
إن هتك عرض هذه الفتاة التي تم اغتصابها قبل موتها وبعد موتها هو إهانة لجميع الشعوب العربية والإسلامية فالدور قادم على جميع من يسكت على هذه الجريمة النكراء ولكن عزاءنا أن عين الله التي لا تنام وعدالته ستنتقم من جميع الظالمين .
w,vi hgl[vl hg`d hyjwf ufdv hguvhrdm ( pdm ,ldji ) psfkh hggi ,kul hg,;dg