الموضوع: سهم من رمي عــــــــــــــاشق

في عَالـم العُشَّـاقِ تَختلِـفُ المَشَاعِـر والأَحاسِيـس

فاليَـومَ

( نَهْـوَى )

وغَـداً

( نَعْشَـقْ )

وبَعـدَه

( نُحِـبّ )

وهلمّ جَـرا !



سَنَظَـلّ نَحلُـم دَائِمـاً

نَتنقـل بَيْـنَ الأَودِيَـةِ وَالسُهُـول

وسَتَظَـلُّ أَرْوَاحُنـا تُسَافِـر

فَفِـي عَالَـمِ العُشَّـاق الرَّحيـلُ عَادةْ !


أَحْـلامٌ كَثِيـرةٌ تَمُـرّ بِنَـا

أَحْـلامٌ وَردِيّـة تُغَلّـفُ القُلُـوبْ
أَحْـلامٌ حَمْـرَاء تَذكِـرةٌ لِلأَروَاح
أَحْـلامٌ زَرْقَـاء مَدَاهَـا للسَّمـاءْ
أَحْـلامٌ صَفْـراء تُرَفرِفُ الأَجنِحَة
أَحْـلامٌ خَضْـراء جَنّةٌ العَاشِقِيـنْ




افتقدتك

حَلِمـتُ كَثِيـراً بِكْ

مَضَـى الكَثِيـرُ مُنذُ رَحِيلِـكْ

فَفِـي أَيّ سَهْـلٍ أَنـتَ وَفِي أيّ وادٍ ؟!

أَمَـا آنَ الأوَانُ لِرُوحِـكَ أنْ تَعُـودْ

أَمْ أَنّـك

تُحِـبُّ أَن تَرَى قَلبِـي يَعِيشُ وَحِيـدَا
يَعِيشُ غَرِيبَـا
يَعِيشُ فِراقـًا . !






هكذا الأيّام تجري

والرُّوحُ مَازَالَـتْ تَعيـشُ عَلَـى الذِّكرى !

بَعْدَمَـا كَانَـتْ ( أَمِيـرَةً ) عَلَـى عَـرشِ العُشَّاقْ !

تُـرى

أَمَـا كَانَ باليَـدِ البَقَـاءْ ؟!

أَم أَنّ الحَيَـاةَ قَاسِيَـةٌ عَلَينَـا !






سأبقى

سَتَظَـلّ رُوحِـي مُحَلّقَـةً فِي سَمائِـكْ

حَتَـى تَنْطِـقَ النُّجُـومُ لَكْ !

بِأنّـي لا أَزَالُ مُمسِكـاً بِعَهْـدِ عِشْقِـكْ !

وَلَنْ أَرْحَـلَ مِنْ سَمَـائِكَ مَادُمتُ حَيَّـا

فَالقَمَـر أَصَابَـتِ الغِيـرة عَيْنَيْـهِ

حَتَى نَدَّدَ بِالرَّحِيـلْ

ولَكِـنْ

لَنْ أَرحَـلَ !

فَأَنـتَ ( قَمَرِي ) وَأَنَا لازِلْـتُ ( عَاشِقـاً ) لِقَلبِـك






الحَياة حرْب

الحياة قِتال

الحياة سِجالْ !

والنصر لِمن يَبقى

فَهنيئاً لروحِك الرحيل

ورُوحي سَتبقى تَعيش
حياةَ ( عاشقٍ أبديّةٍ سرمديّة ) !

.
.
.

ودّي ووردي