جـــــــــــزاك الله خير هوووووووواااوووي
|
رجل, عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك صورة مضيئة من حياة التوابين الأوابين وهو عبد الله بن مبارك التابعي الجليل ، وكان هذا الرجل دائما يقول ( إياك نعبد وإياك نستعين ) ، وفى هذه القصة نرى إن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى وان الأفعال تقدر بقدرها وبحسب نيته صاحبها
كان هذا الرجل يتزود للحج في كل عام وكان ذات يوم وهو في طريقه وجد امرأة تلتقط من قارعة الطريق ميته من حيوان ميت فتأخذها وتضعها في ثيابها ، فنادى عليها هذا الرجل ليسألها ما بك يا أمه الله تأخذين هذا الحيوان الميت وقد صار عفنا ؟
فقالت له ما شأنك بنا يا رجل اتركنا وشأننا فنحن أهل بيت لا عائل له وقد مات زوجي ، وعندي صبيه صغار يتضورون الجوع وقد احل الله لنا الميتة فليس عندنا أي شئ .
فرق لها الرجل وأعطاها نفقه حجه ليضع صرة النقود كلها في حجرها وينصرف ويعود إلى بلدة
وحين عاد الحجيج ذهب هذا الرجل ليهنئهم بسلامه العودة ، فيقولون له : نهنئك أنت يا ابن المبارك فقد كنت معنا فى كل موقف وعند كل نسك فقال لهم هل رأيتموني ؟ فيقولون له : نعم لقد هيأ الله سبحانه وتعالى لنا ملكا على صورتك فحج عنك جزاء الصدقة مع الله الواحد الأحد و أنقذ أسره مؤمنه من الجوع والفقر
ونجد أن المسلمين يكرروا الحج كل عام وقد جعلوا الحج مظهريه في حين أن يوجد فقراء ومساكين يعانون من الجوع والمرض بحاجة إلى هذا المال ، مع العلم أن ثواب الصدقة يرقى لثواب الحج
مع العلم أن الحج فرض لمرة واحدة فقط ، فإذا كنت تريد كثره الثواب حج مره واحدة ، أعطي مالك بعد ذلك لمن لا يجد ملبس أو مأكل أو مكان ينام به أو من لم يجد مكان يأويه
v[g p[ uki lg;
جـــــــــــزاك الله خير هوووووووواااوووي
بارك الله فيك وجعلها فى ميزان حسناتك
http://www.9q9q.org/index.php?image=7NTormijFIHE
« من أقوال الصالحين : و الله حكم | دماء بلا معتقدات » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |