الماضي, الأعلى, الهلال, اقتطع, حقق, كعكة
الهلال اقتطع كعكة الموسم الماضي والشباب حقق الأغلى
تستعد الأندية الكبيرة لخوض غمار الموسم الجديد من خلال المعسكرات التي دخلتها في الداخل والخارج بهدف تحقيق إنجازات محلية وخارجية، على اعتبار أن هناك أكثر من فريق سيخوض منافسات خارجية وتباينت استعدادات الفرق كل على قدر عزيمته ولو استعرضنا أبرز الملامح التي كان عليها الرباعي الهلال والشباب والاتحاد والأهلي لوجدنا أن فريقي الهلال والشباب اقتسما كعكة الموسم وبطولاته الثلاث، بينما خرجت أغلب الأندية خالية الوفاض صفر اليدين من خلال الموسم الماضي، وكانت أندية الهلال والشباب والأهلي والاتحاد أطرافاً أساسية في منافسات الموسم.
الهلال والحفاظ على الزعامة
نبدأ بالهلال أو الزعيم الذي كان بالفعل زعيماً في الموسم الماضي بدأ هذا الموسم باستقرار إدارى حين لم يجر عليه أي تغيير، وذلك ببقاء الأمير محمد بن فيصل رئيساً للنادي بعدما تمكن من تحقيق إنجازات أما اللاعبون الأجانب فلم يكن هناك تغيير، فقد استطاع الفريق التجديد مع تفاريس إلى جانب النائب والبرازيلي دريقو، ودون الهلالية.
بدأ الفريق الهلالي الموسم الفائت مع بطولة الأمير فيصل بن فهد وقدم مستويات ممتازة استطاع من خلالها أن يكون طرفاً في النهائي واقتناص أولى ثمار أو ألقاب الموسم من أمام فريق الأهلي.
قدم بعد ذلك فريق الهلال نتائج ومستويات جيدة في المباريات التي خاضها الفريق في دوري خادم الحرمين الشريفين مروراً بكأس ولي العهد الذي استطاع الفريق الهلالي الوصول لمباراة الكأس لملاقاة فريق الأهلي للمرة الثانية، حيث حدثت مستجدات في الفريق الهلالي تمثلت في استدعاء الاتحاد السعودي لكرة القدم لمدرب الفريق الهلالي (باكيتا) لإكمال مسيرة كالديرون في تدريب المنتخب الأول الذي يحضر لنهائيات كأس العالم في ألمانيا الشهر المقبل ما اضطر بعدها إدارة الهلال لتكليف البرازيلي (السكندر) وهو المساعد السابق للبرازيلي باكيتا لتولي مهمة تدريب الفريق حتى تعاقد الهلال مع المدرب كندينيو الذي سبق له التدريب في الدوري السعودي إلا أن نتائج الفريق لم تكن مرضية ليتم الاستغناء على إثرها عن المدرب وأمام ضيق الوقت رأت الإدارة الهلالية أن من الأنسب التعاقد مع مدرب فريق أبها كليبر وهو المساعد السابق لمدرب الفريق الهلالي باكيتا لإكمال ما تبقى من منافسات الموسم.
والهلال ـ حالة خاصةـ قد تختلف عن بقية الفرق، فالمدرب في الهلال لا يتجاوز دوره ما نسبته 40% فيما يبقى الدور الأكبر على اللاعبين الذين يمثلون فريقا دولياً، ولذلك استطاع الفريق الهلالي حصد أغلب ثمار الموسم ابتداء بكأس الأمير فيصل بن فهد كما ذكرنا مروراً بكأس ولي العهد حتى استطاع فريق الشباب إيقاف هذا الزحف الهلالي في نهائي كأس الدوري عندما خطف البطولة من أمام الهلال الذي كان من أقوى المرشحين لنيل هذه البطولة.
المتابع لمسيرة الهلال هذا الموسم يرى أنه خرج بمحصلة جيدة ترضي جمهوره المتعود دائماً على الذهب رغم عدم الاستقرار الفني الذي تعرض له خلال الموسم.
عودة شبابية
أما فريق الشباب أو الليث كما يحب عشاقه تسميته، فلقد بدأ الفريق الموسم الفائت بجهاز فني بقيادة المدرب روميو ودون تغيير يذكر بالنسبة للاعبين ما عدا المهاجم مانجا الذي لم يستمر مع الفريق لموسم آخر أما بالنسبة لإدارة النادي فقد تولى رئاسة نادي الشباب رجل الأعمال خالد البلطان قبل استقالته وعودة الأمير خالد بن سعد سجل فريق الشباب غياباً عن المنافسة في بداية الموسم في بطولة الأمير فيصل بن فهد، وبدأ لقاءات الدوري بمستويات جيدة ومع بداية منافسات كأس ولي العهد استطاع الفريق الشبابي تقديم مستويات متميزة لكن لم تتواصل فقد توقفت مسيرة الفريق في كأس ولي العهد عندما خسر بمجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام فريق الأهلي لكنه واصل في الدوري واستطاع أن يحوز مجموعة من النقاط أهلته لأن يكون طرفاً في نهائي الدوري.
مر الفريق بتقلبات خلال الموسم خاصة الجهاز الفني، فقد استغنى الفريق عن المدرب روميو واستعان بمدرب الناشئين المنذر لمباراة واحدة ثم استلم المهمة المدرب التونسي أحمد العجلاني القادم من نادي الحزم الذي واصل مع الفريق إلى ما قبل المباراة الختامية على كأس الدوري، حيث أقيل العجلاني من منصبه كمدرب للفريق بعد الخسارة من العربي الكويتي في دوري أبطال آسيا، ليتولى المهمة المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني الذي قاد الفريق في لقاء الكأس والذي يعتبر أول لقاء للحسيني يقود فيه الفريق واستطاع معانقة الذهب والحصول على بطولة الدوري من أمام فريق الهلال والخروج من الموسم بأغنى البطولات على الصعيد المحلي وبالتالي أصبح المجال مفتوحا أمام الشباب للدخول في المنافسات الخارجية، التي يأتي أبرزها البطولة الآسيوية.
حيوية أهلاوية
إذا عدنا لقطبي المنطقة الغربية ابتداء بالأهلي الذي سيبدأ الموسم الجديد بجهاز فني بقيادة المدرب الصربي إيليا قدم الفريق مستويات متباينة نوعا ما في كأس الأمير فيصل بن فهد في الموسم الماضي ووصل لنهائي الكأس وخسره من أمام الهلال عاد بعد ذلك ليلملم أوراقه من خلال منافسات الدوري وقدم مستويات لم ترض المسئولين ولا عشاق الفريق وتم الاستغناء بعد ذلك عن المدرب واستلم زمام تدريب الفريق بعد ذلك المدرب يوسف عنبر حتى تم التعاقد مع الصربي نيبوشا لتدريب الفريق كذلك تعاقد الفريق مع لاعبين أجانب كان أولهم المغربي عبدالحق العريف ثم المغربي جواد أقدار بعد ذلك ثم أسندت إدارة النادي للمدرب (نيبوشا) مهمة التعاقد مع مهاجم أجنبي ثالث حيث وقع اختياره على ابن جلدته اللاعب (ديان) وبدأ هذا المدرب بالإحلال ونجح في إظهار لاعبين مميزين في عدد من المراكز قدموا مستويات رائعة، ووسط تميز من اللاعبين الأجانب خصوصاً اللاعب عبدالحق العريف الذي كان بمثابة القلب النابض للفريق بشهادة الجميع ليصل الفريق بعد ذلك لنهائي كأس ولي العهد لكنه فشل في خطفه من أمام فريق الهلال الذي استطاع انتزاع هذه البطولة.
واصل الفريق بعد ذلك تقديم مستويات جيدة في الدوري واستطاع أن يضع قدمه في المربع ولكنه خسر في أول اللقاءات أمام الند التقليدي فريق الاتحاد وخرج من الموسم دون أن يحقق أية بطولة.
بوجه عام فريق الأهلي كان مميزاً الموسم الفائت بدماء جديدة وشابة، مدرب مغامر لا يهاب ولا يخاف، إدارة كذلك مرت في البداية بتقلبات حتى استقرت أمورها ولذلك لم يكن أحد سواء المسئولين أو الجمهور يتوقع أو ينتظر من هذا الفريق أن يقدم شيئا أبداً بالنظر لبداية الموسم، ولكن بعد المستويات المميزة التي قدمها لاعبوه أصبح جمهوره يطالب بالبطولات وغضب كثيراً عندما خرج كما يقولون من المولد بلا حمص، لكن عاد الجمهور الأهلاوي وأقنع نفسه وراهن على أن الفريق سيكون له شأن في المواسم المقبلة. وحالياً يستعد بمعسكر في تونس لخوض أولى البطولات المحلية.
غياب محلي للاتحاد
على الطرف الآخر فريق الاتحاد العميد بطل آسيا رابع فرق العالم بعد المشاركة المميزة للفريق الاتحادي في كأس العالم للأندية، بدأ الفريق هذا الموسم باستقرار الإدارة التي ظلت برئاسة منصور البلوي، أما اللاعبون الأجانب فلم يستمروا مع الفريق بعد الاستغناء عن تشيكو وجوب سوى كالون والغاني برنس والمغربي جواد الزائري.
كانت البداية في الموسم الفائت بكأس الأمير فيصل بن فهد الذي لم يظهر فيه الفريق بمستوى جيد لظروف مشاركات الفريق الخارجية، أما لقاءات الفريق في الدوري فكانت جيدة نسبياً حتى بدأت منافسات كأس ولي العهد وخرج الاتحاد من أمام فريق الأهلي بضربات الترجيح بعد ذلك تم الاستغناء عن مدرب الفريق يوردانيسكو وتم التعاقد مع المدرب ميتسو لإكمال ما تبقى من لقاءات في الدوري وتسلم المدرب الوطني أمين دابو مهمة تدريب الفريق الذي اعتذر عن تكملة المهمة لتحولها الإدارة الاتحادية لمساعده يوردانيسكو (قوري) الذي سلم المهمة فيما بعد للمدرب الفرنسي ميتسو الذي قاد الفريق لبلوغ المربع الذهبي والوصول لنصف النهائي بعد التغلب على فريق الأهلي وخوض اللقاء الذي سيؤهل للنهائي أمام الهلال الذي استطاع التغلب على فريق الاتحاد وإخراجه من الموسم دون الظفر بثمار من الموسم الذي كان يتوقع الجميع أن يكون الاتحاد صائد البطولات من هذا الموسم لكنه خرج خالي الوفاض وباتت جماهيره تصبر نفسها على ما حققه الفريق خلال المواسم الماضية على أمل مواصلة السيطرة على كأس آسيا المقبلة على المشاركة فيه، وواثقين بأن الفريق سيكون له كلمة في الموسم المقبل الإدارة تعاقدت مع المدرب البوسني وحيد أوفيتش للإشراف على الفريق في الموسم الجديد ولم تتضح بعد معالم الأجانب.
hgighg hrj'u ;u;m hgl,sl hglhqd ,hgafhf prr hgHygn