المسأله, حدها, شايب, إكمـآلآ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وافديجامع زوجة كفيله و 4 من بناتها. فتلدالأم منه 5 و البنات يلدن 8 .
زواج المواطنين الشواب من الآسيويات غلط في غلط، ليس في حق
الزوج والزوجة فحسب بل في حق المجتمع والأخلاق والإنسانية وكل عرف
يعرفه الإنسان.ولعل حادثة عجمان التي راحت ضحيتها الأخلاق والشرف
والعرض بل وحتى آدمية الإنسان لهي دليل على ما ذهبت إليه
تلك الحادثة التي بدأت فصولها مع زوج طاعن تزوج بآسيوية منذ
سنوات «وأنجبت» في حياة المواطن 5 فتيات ثم توفي الزوج وكان ذلك قبل
14 سنة فأنجبت خمسة آخرين من السائق الآسيوي الذي كان يعمل لدى
الأسرة قبل وفاة ربها في مدينة العين، ليس ذلك فحسب بل أنجبت ابنتها
الكبرى 4 أطفال من الرجل ذاته والثانية أنجبت 4 والثالثة حامل والرابعة
لم تنجب رغم تعرضها لما تعرضت له أمها وأخواتها.
الأم والبنات والسائق المحبوسون على ذمة القضية عاشوا سنوات من
الرذيلة والخسة من دون أن يعلم أحد بما يجري في هذا البيت بعد أن تركوا
العين إلى عجمان وعاش الجميع تحت سطوة السائق الذي كان الرجل
الوحيد في البيت والآمر الناهي فيه وقد ضرب بكل شيء عرض الحائط
لتختلط الأنساب وتصبح الأم جدة لأبناء وأماً لآخرين في ذات الوقت،
والبنات أمهات وخالات لإخوة من أب والفاعل حر يفعل ما يحلو له في غفلة
من الضمير أو أي وازع وأتى أفعالاً تتنافى مع الطبيعة البشرية بل وتتعفف
الحيوانات أحياناً من القيام بها.
وكان من الممكن أن يستمر هذا المسلسل البغيض لسنوات أخرى ويعيد
التاريخ نفسه مع جيل آخر لولا حادثة وقعت وضعت حداً لذلك الخراب الذي
تمثل في رغبة البنت الصغرى في الارتباط بالشاب الذي تقدم لخطبتها فإذا
بمن نصب نفسه ولياً لأمر هذه العائلة يرفض الخطبة ولا يريد البنت لغيره،
فتقدمت إلى السلطات تبلغ عن جريمة بل جرائم عمرها سنوات ربما
تجاوزت سني عمرها.
الأسئلة كثيرة وكبيرة حول مستقبل هذه الأسرة والأبناء جاءوا ثمرات
خطايا. فالبنات الأربع التي تبلغ أكبرهن 24 سنة والصغرى 17 سنة
مسجلات لأب مواطن ولكن ماذا عن أبناء السائق الذين هم إخوة وأبناء
خالات وأيضاً خالات.بل وربما كان السؤال الأهم أين كنا جميعاً عما يحدث
بين ظهرانينا؟ والبنات أليس لهن من طرف أبيهن من يتذكرهن طوال تلك
السنوات والرجل كيف بقي لأكثر من عقدين من غير ان يتعرض ولو لمرة
لما يفضح أمره؟ الصغار الذين ولدوا على يد «داية» في البيت كيف هو وضعهم؟
و أسئلة كثيرة تدور في الرأس ووضع يجعل المرء في دوامة من التفكير الذي
لا ينتهي إلا بحالة من القرف والاشمئزاز والمطالبة بوضع تدابير وقوانين
تمنع حدوث مثل هذه الحوادث التي تشبه في تفاصيلها حكايات وروايات
خيالية لا يصدقها العقل البشري السليم.لكنها ـ مع الأسف ـ تقع بيننا وربما
أكثر من ذلك في لعنة حلت على مجتمعنا في غيبة العقل والجري وراء
متعة خلفت علينا ويلات.الزواج حق للجميع ولكن لابد من إغلاق باب
اقتران الشواب بالفتيات الآسيويات الصغيرات اللاتي لا يجدن في الكهلة
مبتغاهن ويكون السراب والخراب هو سبيلهن وطريقهن.
م
ن
ق
و
ل
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
Y;lJNgN gl,qJ,u >::>hglsHgi .h]j uk p]ih (fhgogd[)