صخب
مشكور ايه المبدع علي ما كتبته لنا من كلمات رائعه
ومن معاني رئعه
دمت كم تحب ايه المبدع
|
زنـزانةٌ, فًـرديـه
[align=center]
بِسْمِ مَنْ خَلقَ فـ قََبَضْ
**
( 13 )
رائِـحةُ قـُضبـآن ذاتَ تراتِيلَ حَدِيـدية
أوامرٌ وأحكـام أشـياءٌ وأشياء
زمجـر بها القـضاء !
وحِكاياتٌ خلف الأسـوار
بـ إمـتداداتٍ لآراءَ جَـبرية
طـقطَقتِ الحيطانُ بشيءٍ مِنْ الصمت
وكأنها تسألُ مـا الـقَضية !؟
وفـي تغاضٍ مِني حاولتُ
الإستنجاد بـ دَزينَتي الورقية
ولكنَ شَوارد الفِـكرِ تَعطلت
حِينَ إنتهـى الحَدِيثُ الأخير بينَ الماء
وأنثاهـُ الزهـرية
**
هـِي أنثى لاشَرقية ولا غَربية
نَـجدِيةٌ
لعينيها تؤتى أبيـاتُ الشِعر
هي أصلُ الـقصيدِ وَ وَجسدُ الشِعر
تَـندى لِـ شفتيها حباتُ الزهر وأمواجُ الـبَحر
عَـينيها رؤيا ثورية
فيها شِفاءٌ لي كـ رُقيا شَرعية
أتأمـلُ مُـجدداً تعـاجيز وَصفِها وكمالَ حُسنها
فأعجزُ عنِ الشهيقِ و تستقيظُ حِينها الأفكار
لكِن ليسَ لديّ مِن الجُـنونِ مايكـفي
لألمـسَ كِبريائـها
فـ طوقُ النجاةِ مُـحطمْ وحديثُ الجُدرانِ سـاخِر
**
تضاريسُ زِنـزانتي لا تُشبهُ الـقضية
جَبرُوتُـها وسماسرةُ الحُـرية
بـ الإضافةِ للحُـبِ الذى أخفِـيه
مـثلثُ كـ جَمرةٍ صَغيـرة تُغـازلُ نَجمتها قَـبلَ إنطـفائِـها
يدَي مِن كثافةِ الضَجر تَتثائبْ بـ جهرية
و مِحبرتي تشكو تنهيداً يزحفُ بصمتٍ
ليصلَ إلى ماتُكنهُ الأوراقُ بين الأسوار
وأنا لاأملكُ سوى الصوت و وسائلَ قهرية
إنفعالٌ راكدٌ في جَبيني !
لاأدري لما حـواجِبي كَرهت الحركه
والضجيج يستحمُ فِي تَقاسيم وجهي لينهكَ صَبري
فأردتُ أنْ أصرّمَ الوقتَ وأحكيّ للجِـدارِ وأسهر بِسرية
فـ وَقـفَ الجَلادُ عَلى بابِ المقصلةِ القديمة
حاملاً معهُ كُتب التوبة المُمـزقة
وفانوساً لايكادُ يلتَقطُ أنفاسه
وضعت الهَـزِيعَ الأخِـيرَ
مِنْ الضـوءِ تَحَتَ وِسادَتي
وبـَقاَياَ مِنْ لـَيلٍ هَمستِ لي فِيه
لازالَ يعتمرُ الذاكـرة
ثُـمَ تواطئتُ مَع المحبرةِ بـغجرية
إلى أن رأيتُ الفراغ
يضيع ويسرق مني النهار
فـدارً الحِوارُ مابينَ صَمتي والجـِدار !
**
الـبَقيةُ تَتـبَع
[/align].kJ.hkmR tWJv]dJi >(( 13 )) !!
التعديل الأخير تم بواسطة صَـخَبْ ; 14-Aug-2006 الساعة 01:17 AM
صخب
مشكور ايه المبدع علي ما كتبته لنا من كلمات رائعه
ومن معاني رئعه
دمت كم تحب ايه المبدع
0
0
لازالت الوحده تشرب من الشوق وتكبر
ولا زالت الاماني عقيمه وتصبر
لذات الاماني التي نحب نحزن
0
0
صـَخَبْ
0
0
لســطر زنزانتك رحابه الافق
كــان بوح يقطر بدم الاحساس
أعجبني طعمــه
دام بوحك وترف نزفك
0
0
رنيــــم
,., صـَـخـَــبْ ,.,
هلـوســةٌ زنزآنيــة حبيســةٌ
صـآحبتهــآ
ضجــَّـة ـآلمسـآجيـن وَ زجــرَ ـآلسجــآنـيـن
خـَرَجـَـت علينـآ مـن خــلفِ تلـكـَ ـآلقضبـآن ـآلصـدئـة
خربشــَــآتٌ عــلى جــدآر ـآلحريـَّــة (( كتآب ـآلمسجـون ))
فصــمــتٌ يعـلـو
وَ نـَـظــرآتٌ تهفــو
ويبقـى ـآلظـلآمـُ مخيمــآ وـآلهــدوءُ قــآبعــآ عـلى ـآلزنـزآنــآتِ
وإذآ بــِــ صــَـرخــَــةِ صــآخـِـبــَــة
مــن صــآ حبهــآ ـآلصــَــخــِــب
تــُـرِيــدُ
ـآلحـريــَّــة
تــُـريــدُ
ـآلـرجـوعَ إلــى ـآلمضجـع ـآلمـريح
وإلـى ـآلأمـ وـآلأهـل وـآلاصــدقــآء
تـُـريــدُ
ـآلابتعــــآدَ عــن هــذآ ـآلمكـآنِ ـآلمنــبـوذ
هــوَ ومــن فيـــه ,
.,. صـَخـَـبْ .,.
اعــذرنـي لآستـرسـآلي
دمــتَ حــرآ بلآ قيـود
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
مــع ـآلتحيــَّـــــــــــــــة
[align=center]
حينَ أُوْصَـدَتْ الأبوابُ فِي وَجهِ المـاء وإسِتُـئـسِر
إرتمى المـاءُ في أحضانِ الورقِ وتَقهقـر
لِـ ذاتِ الولهِ الـذي يتملكُنا تُبَجَلُ الأوقات
رَنـِـيّمْ
لاشيءَ هـُنا سوى إيحاءاتٍ بـ الفوضـى
ومَعَ ذّلِكْ
كُنتِ أكثَرَ تَرتِيباً
فها أنتِ مُرتبه مُربِكـة للآخر !
شكراً بقدرِ تَرتيبكِ هُنا[/align]
[align=center]
في عِـيدِ ميلادِ العَـجز تراقَصَ القـهرُ والـكبتْ
على خشبة الدـستُور
فكانَ المِـيزانُ يَـتعرَى
أمامَ مَن لطـخوا الضـبابَ بإسمِ القانون
وكان للشرابِ طعمٌ آخر لمْ آلفـهُ مِن ذي قَبل
في زِنـزانةٍ حِـدادُها صَمتُ البـَيـاض
ـالمـلتـَاع
لروحك المعلقة سماءٌ شاسعة الغيم
لمْ أتعلم أبـجديةَ الفُصُولِ بعد لاأختال بِحضورك
ولكني تؤاطـئتُ مَع مـاءِ الوردِ كثيراً كثيراً
لأصافِحَك
لا عَدِمتُـك
[/align]
« احتاجك انا | معلومات تهم كل بيت ! » |
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع |