الموضوع: اليوم تغادر بعثة الأخضر للهند

الأخضر, الدول, تغادر, تعبت

اليوم تغادر بعثة الأخضر للهند



تغادر اليوم بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى الهند لخوض أولى مواجهاته في المنافسات الآسيوية.
وركز المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم باكيتا على المجموعة التي اختارها لملاقاة منتخب الهند (الغامض) من الناحية الفنية يوم الأربعاء المقبل، بالاهتمام بالنواحي التكتيكية لمزج الفريق بروح من الانسجام قبل الدخول في معمعة المباريات.
ومن خلال ملامح الحصص التدريبية التي خاضها المنتخب ومباراة البحرين الودية خلال الأيام الماضية اتضح مدى اهتمام باكيتا بإيحاد روح التفاهم بين اللاعبين وعزز الهجوم بالثنائي عيسى المحياني وياسر القحطاني في خط المقدمة، إلى جانب الاعتماد على تأمين الخطوط الخلفية وطالبهم بالرقابة وإن كانت المفاجأة غير السارة للمدرب باكيتا وهي إصابة أحمد البحري ونايف القاضي وخروجهما من المباراة، وأعاد عبداللطيف الغنام للخلف بجانب رضا تكر ولهذا جاءت الإصابات كضربة قوية لكافة الخطط التي رسمها في معسكر أبها والدمام من أجل البدء في المشوار الآسيوي حيث جاء إبعاد البحري بسبب الإصابة القوية ثم أعقبها إصابة القاضي مع تواجد أسامة المولد تحت الملاحظة الطبية طوال الأيام الماضية من أجل إعادة تأهيله من الناحية الصحية واللياقية.
إصابة البحري والقاضي أصابت باكيتا بحالة من القلق على هذا الخط ولهذا جاء استدعاء أحمد خليل وحمد الصقور من أجل سد النقص الذي يعاني منه الأخضر قبل لقاء الهند الهام والذي يعتبر مفتاحا لبداية المشوار الآسيوي ولا شك أن الأوراق الدفاعية ستكون نقطة أساسية في التجهيزات المقبلة، من حيث إيجاد توليفة جيدة لبداية التصفيات.
ولم يكن باكيتا غافلا عن تدعيم خط الوسط حيث قام بإجراء تغييرات متنوعة لهذا الخط في التدريبات ومباراة البحرين إذ قام بإشراك أكبر عدد من العناصر في خط الوسط وإن كانت جميع الملامح تؤكد بأن خط الوسط الذي لعب أمام البحرين سيكون هو أساسيا أمام الهند، بحيث يتكون من عمر الغامدي وسعود كريري ومحمد أمين وحسين الغامدي، إذ طالب جميع لاعبي خط الوسط بمساندة الهجمة وخاصة حسين عبدالغني ومحمد أمين وهما من عناصر القوة في الجهات الأمامية.
وقد يكون إبعاد محمد نور عن تشكيلة المنتخب السعودي له دور في زيادة أهمية هذا الخط بحكم أن المدرب باكيتا أراد زيادة الكثافة العددية المساندة للهجمة.
أجواء مقاربة
لا شك أن تواجد الأخضر في المنطقة الشرقية حقق الهدف المنشود بتعوده على الأجواء الرطبة والتي هي الأجواء التي سيعيشها المنتخب في الهند عى اعتبار أن أكثر البلدان تعيش حالة من الرطوبة الشديدة وقد منحت مباراة المنتخب السعودي أمام البحرين والتي أقيمت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الجو الحقيقي لحالة الطقس الرطب حيث شهدت المباراة جوا رطبا حتى أن معدل الرطوبة وصل إلى 70% ، وهو ما جعل المدرب البرازيلي باكيتا يكون سعيدا بأن اللاعبين عاشوا هذه الأجواء ويمكن أن يتعود عليها أثناء مواجهة الهند.
وقد منح لاعبي المنتخب السعودي إجازة بعد نهاية مباراة البحرين من أجل الاستعداد للسفر إلى الهند يوم الأحد حيث قضى بعض اللاعبين أوقاتهم مع أسرهم والبعض فضل البقاء في المنطقة الشرقية حيث قام بعض لاعبي المنتخب السعودي والجهاز الفني بقيادة المدرب باكيتا بجولة حرة على المنطقة الشرقية حيث تمت زيارة مجمع الراشد بالخبر الذي يقع بالقرب من الفندق وقد تدفقت الجماهير السعودية بأعداد كبيرة لاستقبال لاعبي الأخضر حيث كان لهذا الاستقبال دور هام في بث روح الحماس في نفوس اللاعبين والجهاز الفني وسط فرحة كبيرة من الجماهير السعودية.
احترام الخصم
أكد مهاجم المنتخب السعودي الكروي الأول ياسر القحطاني أن المنتخب الهندي لا يمكن الاستهانة به، وقال: «يجب علينا احترام الخصم مهما كان ومن يحاول انتقاص الهند مخطئ والدليل على كلامي هو فوزه على المنتخب الكويتي بثلاثة أهداف دون مقابل والتي كانت قابلة للزيادة»، وأكد أن كرة القدم لا يوجد بها مستحيل، وزاد: «إن المنتخب الهندي إلى هذه اللحظة غامض بالنسبة لنا لكن نحن كلاعبين سندخل المباراة بكل ما نملك من قوة لتحقيق الفوز والخروج بالأهم وهو النقاط الثلاث».
وأشار إلى أن معسكر المنتخب السعودي الماضي في أبها كان أقوى إعدادا من المعسكر الحالي حيث كانت هناك تمارين صباحية ومسائية وتركزت على الجانب اللياقي المكثف ولكن هذا المعسكر سيكون الاعتماد الكلي فيه على الجوانب التكتيكية واللياقية معاً وأعتقد أن المعسكرين الماضيين في أبها والحالي في المنطقة الشرقية مكملان لبعضهما.
تجانس إيجابي
أشار مهاجم المنتخب السعودي الكروي الأول عيسى المحياني حول المباراة التي سيخوضها أمام نظيره المنتخب الهندي وقال: «المنتخب الهندي إلى هذه اللحظة غير معروف ولا بد أن نحترمه لكي نحقق الفوز وبإذن الله سنحاول أن نبذل المزيد من العطاء والإصرار حتى نحقق الهدف المرجو»، ووعد الجماهير السعودية أنه سيكون عند حسن ظنهم من خلال تمثيله المنتخب السعودي، وذلك بعد اختياره لقائمة المنتخب السعودي الأول لخوض التصفيات الآسيوية، وقال: «سأبذل قصارى جهدي»، مؤكدا أنه فخر له أن يرتدي شعار المنتخب السعودي في المحافل العربية والآسيوية لتحقيق المستويات المشرفة المقرونة بالنتائج بإذن الله، وذكر أن معسكر المنتخب السعودي الماضي الذي أقيم في مدينة أبها كان ناجحا بكل المقاييس والحمد لله استفدنا منه كثير من خلال رفع المخزون اللياقي ولكن المعسكر الحالي الذي يقام هذه الأيام في المنطقة الشرقية سيكون بداية انطلاقتنا نحو تحقيق البطولة الآسيوية حيث سيعتمد مدرب المنتخب البرازيلي باكيتا على تطبيق الجمل التكتيكية البحتة.
واستبعد أن تكون أجواء الرطوبة التي تعيشها المنطقة الشرقية ستعيق استعدادهم في المعسكر الإعدادي واختتم تصريحه بقوله: «سأبذل جميع ما أملك أنا وزملائي اللاعبون من طاقات للخروج من هذا المعسكر على أتم الاستعداد».
الأجواء المتشابهة
ومن جانبه أوضح مدير المنتخب السعودي الكروي الأول فهد المصيبيح أن اختيار المنطقة الشرقية لإقامة المعسكر الإعدادي بالمنطقة الشرقية كان لتشابه الأجواء مع مدينة كاركتا الهندية التي سيخوض بها المنتخب السعودي مباراة أمام المنتخب الهندي، وأبدى المصيبيح احترامه للمنتخب الهندي، وقال: «لا بد أن نحترم الخصم مهما كان لأنه لا يختلف عن جميع المنتخبات»، وتابع: «إن معسكرات المنتخب السعودي الإعدادي ليست لمباراة الهند فقط، وإنما للمباراة التي تليها أمام المنتخب الياباني الذي يعتبر من أقوى وأفضل المنتخبات الآسيوية وذلك بعد توقفنا بما يقارب شهر بعد الفراغ من المشاركة في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، ومن الطبيعي أن يكون هذا الإعداد بعد التوقف»، وأشار إلى أن المعسكر الماضي الذي أقيم في أبها كان ناجحا بجميع المقاييس والإمكانيات كانت متوفرة ومدرب المنتخب السعودي البرازيلي باكيتا كان سعيدا من تجاوب اللاعبين والحمد لله جميع الأمور سارت بما خططنا لها في السابق، وأشار إلى أن معسكر أبها كان بداية الاستعداد وبإذن الله سيكون معسكر الدمام هو انطلاقتنا نحو تقديم المستويات المشرفة للكرة السعودية المقرونة بنتائج حيث كان الاعتماد الكلي في المرحلة الأولى هي مرحلة إعدادية بحتة فكانت هناك تمرينات صباحية ومسائية.

---

hgd,l jyh]v fuem hgHoqv ggik]