أسفي, البرىء, الصادق, على
ماهو ذنب القلب الطيب________________________________________
كان هذا القلب هو المتحدث فأخذ يعبر ويكتب
حياتي سر وجودي وكياني يثبت نفسي
بمايمر فيها من لحظات مليئة بشتى المواقف .
تعودت أن أعطي وحينما أعطي لا أنتظر الرد .
لأني أعطي بكمية كبيرة بسخاء وكرم
فنرى قلوبا ملونة كثيرة في حياتنا
فكان قلبي ملون بطراز بات قديما
لا يصلح للعيش في مجتمع كهكذا
قلبي أصبحت الطيبة داره ومأواه . هذا هو طرازه
وقلوب البعض الأخرين ملونة بالحيلة والمكر
بالكذب والنفاق بالأخذ بلا رحمة .
أتت إلي لترسم لي حياة جذابة
ومايرسم خلفها مرض فتاك أتاني من خلف الستار
فهيأ نفسه ليميل هوى نفسي
لأفاجأ من أن أقرب الناس سيكون هو الطعن المحتم .
أسفي على ذاك الصاحب الذي يرى الدنيا كما يراها بعينه, بعنفوان الصدق .
أسفي على شتات قلبا هو في روحي يقطن .
وبعبق زكي نرجسي الفؤاد المخلص يتلذذ
أسفي على ضياع قلبي البريء الصادق
لا أعلم لم نلاقي أناسا يدعون العفة والحشمة وهم في الأصل .
من التمثيل لا يوازيهم أحد ومن متعة الحوار لا يضاهيهم قلم .
وللأسف هناك من يتمتع بهكذا فعل
فيؤيد ويشجع ويجلس ويرى بقرب كشاشة أمامه
يبث الحماس لكي يتمعن هو الآخر ويستمتع .
هذا كلام لا يشمل الجميع بل الفئة التي تماما تعرف قدر نفسها .
لتبدأ بحسابها قبل أن يأتي يوم تحاسب فيه من رب يمهل ولا يهمل
_________________________________________
_________________________________________
ابتسم فان الإبتسامة هدية
Hstd ugn qdhu rgfd hgfvdx hgwh]r