الذي, البرازيل, السامبا, تعلمها, رونالدينهو, رقص, نعجز
بات لغزاً يحير أنصار المنتخب البرازيلي
رونالدينهو الذي رقص السامبا في برشلونة وعجز عن تعلمها في البرازيل
عقب حصول فريق برشلونه على كاس السوبرالاسبانيه بفوزه على اسبانيول "بطل كأس اسبانيا" فى افتتاح الموسم الكروي الاسباني الجديد برهن الفريق الكاتالوني أنه في طريقه الى الى زيادة غلته من الألقاب.
وأفلح الساحر البرازيلي رونالدينهو كما يلقب في قيادة فريقه الى اللقب عقب اداء لافت , ماجعل رونالدينهو يهدد عرش احسن لاعب فى العالم وفى اوروبا مجدداً.
ولن ينسى أنصار برشلونة دور رونالدينهو المهم فى نيل بطولة الدوري الاسباني لموسميين متواليين ( 2006-2005 , 2005- 2004 ) بعدما كان للنجم البرازيلي الفضل الاكبر فى الانتصارات التي حققها فريقه, ومازال متابعو الدوري الاسباني يتذكرون اللحظات التاريخية فى "البرنابيو" عقب انتهاء المباراه ضد ريال مدريد بفوز الفريق الكاتالونى 3-صفر, حين وقف جمهور النادي الملكي وصفقوا بحرار للساحر رونالدينهو بعد تسجيله لهدفين وملحقاً خسارة ثقيلة بكتيبة زيدان ورفاقه لم يكن يتوقعها اكبر المتشائمين من مسؤلي النادي الملكي وجمهوره.
ولم تتوقف انجازات رونالدينيو عند المساهمة في احراز اللقب الاسباني بل أن الساحر لعب دور البطل الاول في كل سيناريوهات المباريات التي خاضها برشلونة في دوري أبطال اوروبا, وابرزها ما فعله فى دور الـ16 ضد فريق تشلسي الانكليزي الغنى بأبراهوموفيتش والمتطور بالثعلب البرتغالى مرينهو, تغلب برشلونة على تشلسي ذهابا وتعادل ايابا وانتقم لخروجه من دوري ابطال اوروبا في الموسم 2005-2004 على يد الفريق اللندني نفسه, وفى دور نصف النهائي ضد فريق ميلان الايطالى وفى "الاجوزيبي مياتزا" صال رونالدينيو وجال فى أنحاء الملعب وأرسل تمريرة جميله الى لودوفيتشن جولي ليسجل الهدف الوحيد فى المباراة وكانت تلك التمريرة كافية لحسم مباراة الاياب في أسبانيا التي انتهت بالتعادل السلبي , واخيرا المباراة النهائيه امام الفريق اللندني الاخر الأرسنال فى الحلقة الأخير من مسلسل مغامرة البرشا الأوروبية ليحتفل الساحر وكتيبته بالقب الاوروبي.
وعلى رغم أن رونالدينيو حقق في البطولتين الاسبانية والاوروبية انجازاً لافتاً, الا انه فشل على صعيد المنتخب البرازيلي في بعث الارتياح الى نفوس أنصار السامبا. وبالرجوع الى كأس العالم الأخيرة في المانيا فأن كثير من المتابعين لاحظوا أن الساحر رونالدينو الفائز بلقب افضل لاعب في العالم مرتيين, واحسن لاعب في أوروبا مره واحده, واحسن لاعب اجنبي في الدورى الاسباني, والكثير من الألقاب الشخصيه مع برشلونة, لم يكن موجودا في المنتخب البرازيلي وأن شبح رونالدينهو هو الذي كان يخوض المباريات بقميص منتخب البرازيل.
وخذل رونالدينهو مدربه كارلوس البرتو الذي كان يراهن عليه, خصوصاً أن المدرب صرح قبل كأس العالم بان دور رونالدينهو مع المنتخب سيكون الدور نفسه الذي يلعبه مع الفريق الكاتالوني, ولكن رونالدينهو خيب ظن مدربه ولم يستطع تحمل المسؤوليه المكلف بها, وتبين ضعفه ضد المنتخب الفرنسي عندما سرق الساحر الحقيقي زين الدين زيدان الاضواء منه وجرده من لعب دور البطوله,
ويبقى رونالدينهو علامة استفهام كبيره بالنسبة لأنصار المنتخب البرازيلي الذين باتو يتسألون (لماذا يرقص السامبا بزي برشلونه, ومع المنتخب البرازيلي يتعلم اساسيات الرقص).
ويرى المتابعون للنجم البرازيلي أن تراجع مستواه في مباريات منتخب البرازيل يرجع اما لأنه يمتلك ولاءً لبرشلونه اكثر من ولائه للمنتخب وأن حبه لمجموعة الفريق الكاتالوني اكثر من حبه للاعبي منتخب بلاده, او لأنه اعطي اهتماماً اعلامياً اكثر من ما يستحقه لذلك فاجأ متابعيه فى المحفل العالمى وهو الاختبار الحقيقي للاعبين بتسجيل فشل ذريع ونال جائزة اسوأ لاعب.
v,khg]dki, hg`d vrw hgshlfh td fvag,km ,u[. uk juglih td hgfvh.dg