الموضوع: طائر الاوز

طائر

هل رأيت يوماً سرباً من طائر الإوز وهو يطير؟ ربما لم تشاهدي ذلك في الطبيعة ولكنكِ غالباً ما رأيته على شاشة التليفزيون.

إن أسلوب التعاون مع الآخرين يتجلى بصورة رائعة في طائر الإوز الذي يطير في تشكيل جماعي يشبه رقم 7 متجهاً نحو الجنوب لقضاء فصل الشتاء. لقد كشف العلم عن الأسباب التي وراء هذا التشكيل. وقد أوضحت الأبحاث التي قام بها عالم البيولوجيا «طوم ورسهام» ما يلي:


أولاً: عندما يخفق كل طائر بجناحيه يُحدث موجة ترفع الطائر الذي يليه مباشرة. وهكذا، يساعد التكوين على شكل 7 على زيادة السرعة بما لا يقل عن 71% مقارنة بسرعة الطائر إذا طار بمفرده.


الدرس: الأشخاص الذين يشتركون في الاتجاه، ولديهم حساسية تجاه المجموعة، يبلغون وجهتهم بسرعة وسهولة لأنهم ينطلقون مدفوعين بآخرين.



ثانياً: عندما يخرج أحد طيور السرب من التشكيل، يشعر فجأة بقوة المقاومة وبخمول يعوقه عن مواصلة التحليق بمفرده، فيسرع بالعودة إلى التشكيل حتى يتسنى له الاستفادة بالقوة الدافعة التي تصله من الطائر الذي يسبقه.


الدرس: إذا كان لدينا كبشر حاسة الإوز، فسنظل داخل التشكيل وسيحاكينا الآخرون.



ثالثاً: عندما يصيب الإعياء أحد طيور سرب الإوز، فإنه يرجع إلى مؤخرة التشكيل ويتقدم طائر آخر إلى المقدمة.


الدرس: من المفيد أن نتناوب القيام بالمهام الصعبة.


رابعاً: الهدف من صيحة الإوز الصادرة من مؤخرة التشكيل هي التشجيع لمن في المقدمة على الحفاظ على سرعته.


الدرس: ماذا نقول نحن عندما يأتينا التشجيع من الخلف؟


أخيراً: عندمــا يمـــرض أحــد طيــور الإوز، أو يصاب بطلق ناري، أو يسقط، فإن طائرين آخرين يخرجان عن التشكيل، ويتبعانه في أثناء سقوطه ليساعداه ويوفرا له الحماية، ويظلان معه حتى يعاود التحليق أو يلقى مصرعه، عندئذ يواصل الطائران طريقهما معاً أو ينضمان إلى تشكيل آخر حتى يرجعا إلى سربهما.



الدرس :إذا كان لدينا حس الإوز، فلابد أن نساعد بعضنا البعض.


اتمنى ان يكون موضوعي نال اعجابكن

---

'hzv hgh,.